لما قريت قصة (( أم الغلابة )) تأثرت جدا ........و كثيراً ما تأتى أمامنا قصص عن أناس بسطاء جدا فى التعليم و معرفة التعاليم الطقسية واللاهوتية إلا انهم فى علاقة مباشرة مع الله ....... أقروا الحكاية دى
دخل احد الخدام الكنيسة ليصلى فوجد عم (( فلان )) فراش الكنيسة واقف قدام أيقونة امنا العدرا وعلى وشه ابتسامة عريضة
خرج الخادم بعد ما صلى واخبر كاهن الكنيسة باللى شافه ولما خرج الفراش ولقى ابونا واقف مع الخدام راح يسلم عليه عالعادة
فقاله ابونا مازحاً (( مش عيب ياعم (( فلان )) تضحك للعدرا كده )) رد الفراش بعفوية وبساطة ((( صدقنى يا قدس أبونا هى اللى ضحكتلى الأول )) أبتسم أبونا وعرف قد إيه بساطة الراجل وعلاقته بأم النور ............ ......
ومتهيألى أكيد عارفين القصة دى
احد المهرجين زمان جدا اعتنق المسيحية وبقى راهب فى أحد الأديرة وفى أحد أعياد أمنا العدرا قاموا الرهبان بعمل التسبحة والتماجيد لأم النور
ولما كان هذا الراهب ( المهرج سابقا ) لا يعرف بعد التسبحة والتماجيد بقى واقف يتفرج على الرهبان الباقيين ....... وبعد ما انتهوا ...خرج كل الرهبان من الكنيسة ما عدا هذا الراهب ......بص لصورة امنا العدرا وقلها فى بساطة (( انتى قاسيتى كتير فى حياتك يا أم النور .... ومكنش فيه وقت عندك للمرح ..أنا هفرجكك على شوية ألعاب بهلوانية وده اللى أقدر اقدمه لك فى عيدك ))
وفضل ابونا الراهب ده يتشقلب ويتنطط ويعمل حركاته البهلوانية قدام صورة أم النور وبعد ما انتهى راح للأيقونة علشان ياخد بركتها وكان من كتر الاجهاد (( عرقان جداً )) فوجد أمنا العدرا بتمد ايدها من الأيقونة وتمسح له عرقه وهى بتبتسم علامة على قبولها للهدية بتاعته ............ ..... يااااااااه بساطة متناهية
عارفين ..... احد الأباء بيقول فيما معناه (( فى الوقت اللى علماء اللاهوت بيناقشوا وبيتجادلوا حاولين مواضيع لاهوتيه وحقائق وكده هيكون عدد كبير من البسطاء سرق الملكوت بدون الارهاق ده )))
طبعاً كتير منكم هيسأل إيه الهدف من الرسالة دى
أحب أقلكم الحدق يفهم
فى موضوع داير كده اليومين دول فى الجروب وبصراحة مع احترامى الشديييييييد لكل اطراف الموضوع الا انى مش مبسوط من كد ه
مش الايه بتقول برضه ((( انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم )) ولا ايه
مقلش اختلفوا عليهم ((( ربنا وحده فاحص القلوب والكلى ))
يا جماعة اسرقوا الملكوت ببساطة
صلواتكم