قرر المنتدى القيام برحله الى اديرة الصعيد بهدف زيارة الاديرة والاراضى المقدسه
وفى اثناء الرحله لم ينس الاعضاء احضار صورة تذكاريه لعم جان وفى يوم عودتنا استقبلنا عم جان بالترحاب والتهليل كطفل صغير وجد ضالته الضائعه .
عم جان : حمد الله على السلامه
الاعضاء : الله يسلمك
عم جان : افتكرتونى هناك
:الاعضاء : واحنا نقدر ننساك ( واعطيناه الصورة التى كنا قد احضرناها له كتذكار )
اخذ عم جان الصورة وشكرنا جدا وذهب كلا الى بيته
عم جان : ايه ده ايه الصورة العجيبه دى .... السيد المسيح حاطط ايده على فم الست العدرا ليه ..ياترى كان زعلان من حاجه قالتهاله ولا هم ( الاعضاء ) عاوزين يكتمونى ويسكتونى وصوتى مايسمعهوش ورأى الحكيم مايفهمهوش..طيب لما اشوفهم انا هربيهم والنجوم فى عز الظهر هوريهم ...
وفيما كان عم جان غاضب مستاء من الذين فعلوا هذا وجد السيد المسيح له المجد وقد انزل يده من على فم السيده العذراء حتى يسمح لها بالكلام وقالت :
السيده العذراء : اصبر ياعم جان وافهم ما كان . زمان كان فيه ناسى فى دير الملاك ميخائيل شرهم للمسيح وصل ولما حبيت انبههم وعن شرهم ارجعهم حط المسيح ايده على فمى وقاللى سيبيهم دول هم للوصايا عارفين لكن هما مش مهتمين . وحياتهم للشيطان تاركين .
وعلى فكرة كتير دلوقتى من الناس شرورهم بتخزنى وببقى عاوزة انبههم ارجعهم لكن هو برده بيحوشنى ويقولى هما احرار من ادم ليوم القيامه. وعند هذا قام عم جان مفزوعا مما قد سمعه .
واخذ ينظر فى الصورة التى وقعت منه اثناء نومه .
ياريت كلنا نهتم بخلاصنا وبحياتنا الابديه .