عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

كُتب : [ 01-26-2008 - 10:41 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riri_rone مشاهدة المشاركة
انا فى خطيه مضيقانى جدا
واعترفت بيها وقولت مش هعملها تانى
بعد كدا رجعتلها مش عارفه اعمل ايه
ومش عارفه ابطلها
ياري اب كاهن يجوبنى عليه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايكل رومانى مشاهدة المشاركة
انا مش اب كاهن بس كان عندى نفس الموضوع وكنت كل مارجع للخطيه دى اروح اعترف وابونا يدينى تدريب اعمله وكل مره التدريب يزيد لحد ما انا تعبت من التدريبات ففعلان بطلت الخطيه دى علشان التدريبات متكترش فنصيحه كرر اعترافك لاب اعترافك وخليه يديك تدريب روحى وسدئنى هتبطل
السلام لكم يا احباء ربنا يسوع
هو طبعاً جاوبنا على السؤال دوة أكثر من مرة
والموضوع مش تدريبات على قدر انفتاح قلب وطلب المحبة من الله
رجاء العودة لهذه الموضوعات لأن فيها الإجابة



أضغط هنا

وأعود أضع نفس الكلمات التي سبق وقلت عليها :

مشكلة تكرار الخطية ، هو عدم تحرير النفس من ربطاتها القوية كعصفور ممسوك بخيط كلما حاول أن يرتفع ، يصل لنهاية الخيط ويقع فتتكسر عظامه ، بمعنى أن توبتك عبارة عن ندم فقط دون تغيير في القلب والوصول لحرية أولاد الله !!!
والسؤال المطروح لماذا نريد أن نبطل خطية ، هل لأننا نتضايق منها والا الهدف أننا نحب الله بكل قلوبنا ، لأن الإجابة من قلبك هي اللي ها تحدد توبتك الحقيقية !!!

أختي ، أخي المحبوب التوبة معناها تغيير القلب وليس مجرد أنة إبطال خطية ما ، لأن أبطال خطية مش هدف حياتنا ، لأن مجرد أننا نكف عن الخطية ممكن أن نرجع لها مرة أخرى وأكثر من ما كنا وبشكل متضاعف !!!
بل ما يهمنا أن نتغير ونتحرر لكي نحيا لله ، وتغيير القلب لا يأتي بتدريب أو الكف عن خطية على قدر عمل النعمة في القلب ، وانسكاب الحب الإلهي بالروح القدس ...
التدريب يعطي قدرة على أن الإنسان يبقى في حالة من الاعتداد بالذات والكبرياء إن وقف هدفة عند الكف عن الخطية فقط
أما أن امتد ليكون الهدف الأول أن نحب الله ونحيا معه ، وننتظر ونطلب النعمة ، نعمة التغيير يكون التدريب هو بمثابة قفزة النفس من الحس الجسدي للحس الروحي ، شرط أن يكون التدريب تدريب في إطار الروح والجسد معاً ، بمعنى الصوم والصلاة وقراءة الكلمة ، وليس بتدريبات خارج هذا أو تكون على مستوى أكبر من إمكانيات الإنسان ، وتحتاج لأب روحي محنك ذو خبرة قيادة النفس لعرش الرحمة وتوجيه القلب لربنا يسوع وليس للذات أو كبرياء القلب الذي يجعل النفس تظن أن التدريب هو من شفاها أو حررها ، لأن المسيح وحده فقط هو الذي يحرر بالنعمة ، وليس بإمكانيات الإنسان ...

أشير عليكم أن تصلوا لله بكل القلب وهدفكم كله أن يعطيكم قوة الحب لشخصه ، وان تستمروا في الطلبة بشفاعة أمنا المحبوبة مريم ، وان تواظبوا بكل قوتكم على قراءة كلمة الله لأنها تنقي القلب :
أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به
الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة
بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً

ولتعترفوا بخطيتكم وتذهبوا لتتناول بمحبة للمسيح إلهنا الحي
(( يعطي لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه )

ولنصغي معاً لنصيحة القديس نيلُس السينائي :
[ قبل كل شيء أطلب من الله أن يهبك دموعاً ، فربما الدموع تلين الصلابة في نفسك ، وتكشف لك خطاياك من نحو الله ( مز32: 5 ) - وبهذا يهبك الله عنها غفراناً ]

[ صلي أولاً لتتنقى من الشهوات المختلفة ]

صلوا يا أحباء ربنا يسوع لكي يحرركم الله من الخطية ويزرع حبه في قلوبكم ومكتوب : أن حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون أحراراً

النعمة معكم

رد مع إقتباس