كُتب : [ 01-24-2008
- 02:11 AM
]
صديقي المحبوب وأخي الغالي جداً
صوت الله يأتي للإنسان حينما يكون حي مع الله بالنعمة
بمعنى أنه يكون أتدرب على سماع صوت الله من خلال الصلوات والأصوام وحياة التوبة المستمرة وشركة الإفخارستيا وقراءة الكلمة التي فيها مشورة الله ورأيه واضح كشمس النهار ...
لأن بلا توبة صادقة وحياة منتظمة مع الله والاتكال عليه ، يصعب جداً سماع صوته في مشورة أو رأي لأن النفس مثقلة بحمل الخطية الذي يسد الآذان عن سماع صوته ، والإنسان يحتاج لنعمة من الله حتى يفتح الذهن والقلب ، ليسمع صوت الله ...
وتمييز صوت الله سهل جداً
لأنه يأتي في أعماق القلب بسلام عميق مع هدوء النفس ، وأيضاً حسب قدرات الإنسان ومواهبه الموجودة فيه الممسوحة بنعمة الله ، وعموماً سماع صوت الله يأتي بعبادة قلبية واعية وطلب الله في حياتنا ومشورته دون أن نكون منحازين لشيء خاص بنا ، بمعنى أن نوضع اختيار مسبق وننتظر تأييده من الله ، لأننا بذلك نسمع صوتنا إحنا مش الله !!!
ولابد من أن نعلم تماماً أن مشورة الله لن تأتي لما هو عكس وصاياه ، لأني اسمع من البعض أن صوت الله أتى له وشعر وحس به وكان مخالفاً لوصية الله تماماً ، كالارتباط مثلاً بشخص ما ، وهو ليس له أي علاقة مع الله ويقول الله اختار لي فلان أو فلانه ، وها يتغير ويعيش مع الله أو أنا بمعونة الله ها سعى أن أساعده على التغيير ، مع أن مكتوب :
أي شركة مع المؤمن وغير المؤمن
وكيف يكون لنا شركة مع شخص ليس عنده أخلاق تليق بأولاد الله !!!
عموماً الموضوع يتوقف على الشركة مع الله وصدق الطلب منه
أقبل مني كل تقدير بمحبة لشخصك الحلو
النعمة معك
|