عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
مقدمة عامة وشرح سفر ملاخي

كُتب : [ 03-11-2011 - 07:42 PM ]



مقدمة عامة وشرح ملاخي 60537688354423126536
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر ملاخي " Malachi "


الاختصار: مل= MAL



** محور السفر:



+ محبةاللة العملية للبشرية، خطية الكهنة، خطية الشعب، مجيء الرب



+ إن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتيمقدمة عامة وشرح ملاخي 2anipt1c.gif



+ ترقب مجئ المسيح



+ التوبيخ على الشرور ونبوات عن مجئ المسيح



** أهم الشخصيات:



ملاخى



** أهم الأماكن:



اورشليم



** غاية السفر:



المسيح



** ملاخي:



+ "ملاخي" كلمة عبرية بمعنى "ملاكي أو رسول"، لا نعرف عنه شيئا سوي أنه نبي ما بعد السبي.



+ كان يعتز باسمه ويحب أن يردده فحين تحدث عن لآوي كمثال للكهنوت الحقيقي قال "لأنه رسول رب الجنود" (2: 7)، كما وصف يوحنا المعمدان هكذا "هاأنذا أرسل ملاكي" (3: 1) وكذلك داعيا السيد المسيح "ملاك العهد" (3: 1).



** موضوع السفر:-



+ قدم حوارا بين الله وشعبه وبينه وبين كهنته ليجيبهم في صراحة كأب مع بنيه كشف عن الضعف الذي حل بالكهنة والشعب وملأهم بالرجاء بإعلانه عن مجيء المسيا " شمس البر " مشرقا علي الجالسين في الظلمة.



+ يعلن عن محبة الله الفائقة التي تفتح أبواب مراحمه بمجيء المسيا المخلص، محبة صريحة ساترة لخطايانا دون تدليل بل في حزم لنضوجنا "الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده. فإن كنت أنا أبا فأين كرامتىمقدمة عامة وشرح ملاخي 2anipt1c.gif وان كنت سيدا فأين هيبتىمقدمة عامة وشرح ملاخي 2anipt1c.gif!" (1: 6).



الجانب الوعظي ص 1، 2



* أعلن الله لشعبه عن محبته لهم عمليا بردهم من السبي لكنهم عادوا يردون الحب بالجحود فسلكوا في النجاسات علي مستوي الكهنة والشعب معا :



1- إعلان محبته لشعبه (1: 1 - 5)



2- انتهار الكهنة (1: 6 - ص 2: 9)



3 - انتهار الشعب:



خطيتهم ضد بعضهم البعض (2: 9، 10)



خطيتهم ضد الله (2: 11 - 17)



+ يبغض عيسو ويحب يعقوب إذ يود أن يهدم إنساننا القديم ويقيم إنساننا الجديد الأمر الذي يحققه الصليب في مياه المعمودية



+ فيما هو يعاتب الكهنة علي تقدماتهم بأيد دنسه يعلن عن تقدمه العهد الجديد بين الأمم (1: 11)



+ إذ فسد الشعب بسبب الكهنة قدم لنا الكاهن الأعظم الجديد الذي ليس في فمه غش



+ أطلقهم من السبي حيث الوثنية فارتدوا إليها بزوجاتهم الوثنيات، سبوا أنفسهم للشر



+ كراهية الله الشديدة للطلاق، يبذل كل شيْ كي لا يطلقهم روحيا



الجانب النبوي ص3، ص4



إن كان العلاج الحقيقي هو مجيء المسيا المخلص فبجانب ما قدمه القسم السابق (ص 1، 2) من نبوات خاصة بمجيئه كرَّس هذا القسم نبواته لهذا الغرض



+ مجيء الرب مرعب للأشرار المتمسكين بالشر (3: 2)، يأتي كنار ممحصة تحرق الشوائب لكنه مفرح للمؤمنين.



1- نبوته عن يوحنا المعمدان سابق الرب (3: 1)،



2 - مجيء المسيح " ملأك العهد " يقيم معنا عهدا جديدا (3: 1- 6)



3 - مجيء المسيح " شمس البر " واهب النور والشفاء (4: 2)



4 - مجيء المسيح معطي الغلبة علي الشر (4: 3)



5 - مجيء إيليا قبل مجيئي المسيح الأول والأخير (4: 5)



** سماته:-



+ وبخ الشعب لأنهم سلبوا الله في العشور والتقدمة، ويطالب بدفع العشور (ملاخى10:3)، ويختم نبوته بمجيء إيليا النبي الذي هو يوحنا المعمدان الذي جاء بروح إيليا ليعد الطريق لمجيء المخلص السيد المسيح "ولكم أيها المتقون أسمى تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملاخي 3:4) (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). ويلاحظ أن حجي وزكريا وملاخي ظهروا بعد رجوع اليهود من السبي، ونبواتهم تتكلم عن تجديد الهيكل والبشارة بمجيء المسيا وعصره الذهبي وعن العشور والتقدمات.



+ قدم لنا هذا السفر حوارا رائعا بين الله وشعبه وبينه وبين كهنته، فيه يجيب الله علي كل تساؤلاتهم.. انه الأب الصريح مع أولاده يحب الحوار معهم ولا يستخدم لغة السلطة الآمرة الناهية.



+ إن كان هذا الحوار الصريح قد كشف لنا مدي ما كان عليه الكهنة والشعب من ضعف فقد ملأ قلبهم بالرجاء خلال إعلانه عن مجيء المسيا "شمس البر" (4: 2) الذي يشرق علي الجالسين في الظلمة واهبا إياهم الشفاء! هذا بالنسبة للبقية الراجعة من السبي المتعلقة بمراحم الله، أما بالنسبة لنا نحن كنيسة العهد الجديد فأننا البقية التي حررها الله من سبي إبليس بدم ابنه ننتظر أيضا مجيء المسيا الأخير لكى يحملنا فيه ومعه إلى الملكوت الأبدى… أنه سفرنا نحن أيضا!



+ هذا السفر يعلن محبة الله الفائقة المحبة التي تفتح لنا أبواب مراحمه العملية بمجيء المسيا المخلص، المحبة الصريحة الساترة علي خطايانا دون تستر أو تدليل.. إنها المحبة التي ترفعنا إلى مستوي النضوج التي تكشف جراحاتنا، لكي بالتوبة نرجع إلى طبيبنا الحق ليشفينا.. أنها المحبة الحازمة في الحق دون أن تجرح!



** محتويات السفر:



أولا: الجانب الوعظي (ص 1، 2)



+ إن كان الله قد أعلن لشعبه محبته عمليا بردهم من السبي البابلي لكنهم عادوا يحملون في قلبهم النجاسات علي مستوي الكهنة والشعب.. لهذا أكد لهم محبته بحوار صريح، منتهرا الكهنة أولا كقادة روحيين والشعب.



- إعلان محبته لشعبه (1: 1- 5)



- انتهار الكهنة (1: 6 - 2: 9)



- انتهار الشعب بسبب:



. خطيتهم ضد بعضهم البعض2: 9، 10



. خطيتهم ضد الله 2: 11 - 17



+ لقد أبغض عيسو وأحب يعقوب أنه يهدم إنساننا القديم "أدومنا الداخلي" ويقيم إنساننا الجديد، أي إسرائيلنا الداخلي.. كصورة رمزية لعمل المسيح الخلاصي فينا بالصليب في المعمودية.



+ فيما هو يعاتب الكهنة لأنهم احتقروا الرب خلال تقدماتهم بيد دنسه أعلن عن تقدمه العهد الجديد التي تقدم في كنيسة العهد الجديد في العالم كله والتي تضم الأمم "لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لأسمي بخور وتقدمه طاهرة (ذبيحة الافخارستيا) لأن اسمي عظيم بين الأمم قال رب الجنود" (1: 11).



+ إذ فسد الشعب بسبب فساد الكهنة قدم لنا الكاهن الأعظم "لآوي العهد الجديد" الذي ليس في فمه غش.



+ ركز الله في عتابه مع شعبه علي زواجهم من الغريبات غير المؤمنات، لقد أطلقهم من أرض بابل حيث الرجاسات فاقتنوا لأنفسهم الرجاسات، ردهم من السبي فحسبوا أنفسهم للشر بإرادتهم.



+ أعلن الله كراهيته الشديدة للطلاق ليؤكد لهم أنه يبذل كل ما لديه كي لا يطلقهم بسبب زناهم الروحي.



ثانيا الجانب النبوي (ص 3، 4)



+ إن كان علاج الأمر هو مجيء المسيا لخلاصهم فبجانب ما حمله القسم السابق (ص 1، 2) من نبوات خاصة بمجيئه كرس القسم الثاني من نبوته لهذا العمل:



- نبوته عن يوحنا المعمدان السابق للرب (3: 1)



- مجيء السيد المسيح "ملاك العهد" الذي يقيم معنا عهدا جديدا (3: 1)



- مجيء السيد المسيح "شمس البر" واهب الشفاء (4: 2)



- مجيء السيد المسيح معطي الغلبة علي الشر (4: 3)



- مجيء إيليا قبل مجيء السيد (المجيء الأول، والمجيء الأخير) (4: 5)



(في المجيء الأول جاء يوحنا المعمدان بروح إيليا، وفي المجيء الأخير يأتي إيليا نفسه مع أخنوخ لمساندة المؤمنين ضد الدجال ويستشهدا).



رد مع إقتباس
Sponsored Links