عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي القسم الإسخاتولوجي الفصل الأخير من الديداخي (15) διδαχή

كُتب : [ 11-08-2010 - 10:40 AM ]


Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων
The Didache or Teaching of the Apostles
تعليم الرسل الأثنى عشر

تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر
القسم الإسخاتولوجي – انتظار المجيء الثاني
الفصل الأخير [16]
(( للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنــــــــا))




1 – اسهروا لحياتكم ، لا تنطفئ سرُجكم [ لا تدعوا مصابيحكم تنطفئ ] ، ولا ترتَّخي أحقاؤكم ، بل كونوا مستعدين ، لأنكم لا تعلمون الساعة التي يأتي فيها ربنا (1) .
2 – اجتمعوا كثيراً لبحث الأمور اللائقة لنفوسكم ، لأنه لا ينفعكم كل زمان إيمانكم إن لم تكونوا كاملين في الوقت الأخير (2)
3 – لأنه في الأيام الأخيرة يكثُر الأنبياء الكذبة (3) والمفسدون (4) ، وتتحول الخراف إلى ذئاب ، وتتحول المحبة إلى بغضة (5) .
4 – وإذ يزداد [ يكثر ] الإثم [ أو لكثرة الإثم ] ، يُبغضون ويضطهدون ويُسلمون (يُسلم الناس) بعضهم بعضاً [ أو يخونون بعضهم بعضاً ] (6) ، وحينئذٍ يظهر مُضل المسكونة (7) كأنه ابن الله . ويصنع آيات وعجائب (8) ، وتُسلم الأرض إلى يديه ، ويقترف مخالفات لم تحدث مطلقاً منذ الدهر (9) .
5 – حينئذ يأتي الناس (10) إلى محنة التجربة (11) ، ويتشكك كثيرون (12) ويهلكون ، والذين يصبرون في إيمانهم (إلى النهاية) يخلصون (13) [ بواسطة من صار لعنة ] (14)
6 – حينئذٍ تظهر علامات الحق (ابن الإنسان) ، أولاً : علامة انفتاح السماء ، ثم علامة صوت البوق ، وثالثاً قيامة الأموات (15)
7 – ولكن ليس الكل [ ليس جميع الموتى ] ، بل كما قيل : يأتي الرب ومعه جميع القديسين (16) .
8 – حينئذ ينظر العالم الرب آتياً على سحاب السماء (17) ...



_________
(1) متى 24: 42 - 44
(2) يقول في رسالة برنابا (4: 9، 10) [ فانتبهوا إلى الأيام الأخيرة ، إن أيام حياتنا كلها وإيماننا لا يفيدان شيئاً إذا لم نقاوم كأبناء الله مقاومة فعالة ضد هذا الزمان الآثم ، والمعاثر المستقبلة ، خوفاً من أن ينزلق الظلام داخلنا ، فلنبتعد عن كل الأباطيل ولنمقت كُلياً أعمال الطرق الشريرة . لا تلبسوا لباس الوحدة ولا تعتبروا نفوسكم مبررة ، بل اجتمعوا معاً لتتدارسوا ما هو الصالح العام ] ، ويقول القديس إغناطيوس في الرسالة إلى أفسس (14: 1) إذا كان لكم إيمان كامل ومحبة كاملة ، فلن يخدعكم أحد . هاتان الفضيلتان هما بدء ومنتهى الحياة ، الإيمان هو البدء والمحبة هي المنتهى ، ووحدتهما هو الله ، وكل الفضائل الأخرى تواكب الإنسان لتوصله إلى الله ]
(3) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (14: 2) [ ... الشجرة تُعرف من ثمارها ، كما يُعرف من يتكلم عن الإيمان من أعماله . لا يكفي أن نعلن عن إيماننا بل علينا أن نظهره عملياً حتى النهاية ]
(4) المفسدون للكلمة ( أي التعليم ) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (15: 1) [ الأفضل أن نصمت ونكون من أن نتكلم ولا نكون . جميل أن يُعلم الإنسان ، والأجمل أن يفعل ما يُعلمه ] ، ويقول أيضاً [ يا إخوتي لا تضلوا ، إن الذين يفسدون البيت لا يرثون الملكوت السماوي . إذا كان مقترفو هذا الإثم حسب الجسد يموتون ، فما هو قصاص الذي يفسد الإيمان الإلهي بتعاليمه الكاذبة ؟ إن هذا المدنَّس يسير إلى النار التي لا تُطفأ ]
(5) أنظر متى 24 : 11 – الخ .. ، وتعبير [ تتحول الخراف إلى ذئاب والمحبة إلى بغضة ] هو ما تنفرد به الديداخي دون غيرها من الكتابات الآبائية القديمة . وهو يعود بنا إلى متى 24: 10 وما بعدها ، وآية 30 وما بعدها ، ولكن دون نقل حرفي لكلمات الإنجيل المقدس .
(6) متى 24: 10
(7) [ مضل المسكونة ] أي إبليس التنين العظيم والحية القديمة [ أنظر رؤيا 12: 9 ، 13: 13 ]
(8) متى 24: 24
(9) يوئيل 2: 2
(10) [ الناس ] وهي ترجمة حرفية للكلمة اليوناني والتي أصل معناها هو [ خليقة البشر ] ، وهو تعبير غريب بعض الشيء في هذا المكان وهو ما دفع بعض العلماء أمثال هيلجينفيلد Hilgenfeld ، وهاريس Harris ، إلى تغيير كلمة [ خليقة ] بكلمات أخرى قريبة في هجائها للفظة اليوناني لتحمل معاني أخرى أكثر قبولها في هذه الفقرة ، وهو يعتبر افتئات على النص لا يستند على دلائل .
(11) زكريا 13: 8 – الخ ...
(12) متى 24: 10
(13) متى 10: 22 ، 24: 13
(14) والإشارة إلى الرب يسوع الذي صار لعنة من أجلنا ، أي حمل اللعنة لأجلنا حتى انه صار لعنه بسبب خطايانا وآثامنا كلنا [ أنظر غلاطية 3: 13 ؛ 1كورنثوس 12: 3 ]
(15) متى 24: 30، 31
(16) أنظر زكريا 14: 5 ، وقارن مع تسالونيكي الأولى 4: 17 ، كورنثوس الأولى 15: 23 ، رؤيا 20: 5 ، وهذا التعبير التي أوردته الديداخي ورد بحرفيته في المراسيم الرسولية ( التي سوف نكتبها قريباً )
(17) متى 24 : 30
نلاحظ : أن السطور الأخيرة من الديداخي ناقصة في مخطوط أورشليم المكتشف . وربما كان هذا النقص بسبب حادث طرأ على هذا المخطوط الفريد في زمن قديم . وعلى الرغم من ذلك فإن الشرح الذي أوردته المراسيم الرسولية لهذه العبارة الأخيرة من الديداخي ، ربما يعطينا فكرة ولو بسيطة عن فقرات الديداخي الأخيرة والمفقودة حتى اليوم ، وهي خاتمة هذا العمل الأدبي الكنسي السحيق في القدم .
فتقول المراسيم الرسولية : [ وحينئذٍ سيأتي الرب وكل القديسين معه بزلزلة فوق السُحب ، بقوة ملائكته على عرش ملكه ، ليدين إبليس مضل العالم ، وليجازي كل واحد بحسب عمله . حينئذٍ يمضي الأشرار إلى عذاب أبدي ، أما الأبرار فيمضون إلى حياة أبدية ، وارثين ما لم تره عين ، وما لم تسمع به أُذن ، وما لم يخطر على قلب إنسان ما أعده الله لمحبيه ، وينعمون في ملكوت الله الذي في المسيح يسوع . ]


_____تم بنعمة الله في 8/11/2010_____
تم نقل الموضوع كله من كتابي
(1) الديداخي أي تعاليم الرسل - سلسلة مصادر طقوس الكنيسة [1/1]
الكاتب : أثناسيوس (راهب من الكنيسة القبطية) - الطبعة الأولى يناير 2000
(2) أقدم النصوص المسيحية - سلسلة النصوص الليتورجية [1]
تعريب الأبوين / جورج نصور ، يوحنا ثابت - طبعة 1975
إصدار رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط A.T.E.N.E



رد مع إقتباس
Sponsored Links