هام .... إلى حازم أبو إسماعيل بقلم إكرام بشرى
لقد عودنا السلفيون انهم دائما ما يبحثون في الخرائب عن الاشياء النفيسه .. علي الرغم ان الحرائب لا يوجد بها الا النفايات والحيوانات الميته والعقول الميته والاحذيه القديمه .. فهل علينا ان ننتظر طويلا حتي تظهر لنا باقي النوايا .. ام هناك ما يكنزوه ليفاجئونا بما اساءنا فهمه من ناحيتهم ... ام انه لا تنتظر ممن يموت عطشا ان يندي جبينه بالعرق. اذا كان الجواب يظهر من العنوان اعتقد ان كل القرائات السابقه تغنيك وتعفيك من اي انتظار .. ان تجاهل القضايا الحيويه كالتعليم والصحه والاقتصاد والبطاله والتركيز في كل الظهوات الاعلاميه علي الحجاب والخمور واختلاط النساء بالرجال في العمل ولبس المايوه علي الشواطي . اواذا كان حلال ان اعطي صوتي للمسيحي ام لا واستغلال قمه الممارسه الديموقراطيه في تشويه اهم ما تحويه من معني .ان التيارات الدينيه التي دائما ما تلتف علي الحقائق وتقول في العلن عكس ما تتضمر انطلاقا من منهج الضرورات تبيح المحظورات ومن ضمنها الكذب . اليس امر مثير للضحك والاستغراب ان تصبح مصر مثل المراحيض العامه يستطيع ان يدخلها كل من اراد حتي ارتفع ثقف طموح واحد مثل الشيخ حازم ابواسماعيل ورشح نفسه لرئاستها علي الرغم من كم الجهل والضحاله وفقر الفكر واختصاره لكل المشاكل التي تعاني منها مصر في ارتداء النساء الحجاب .. وحل مشكله السياحه بالغاء سياحه الشواطئ واللجوء للسياحه الدينيه... ان مصر لا تملك الاشمس وهواء وميه .. فماذا تقصد بالسياحه الدينيه سوف تاتي بالسياح من جميع دول العالم كي يشاهدوا المقامات ام الاضرحه .. متي ينبض فيك عرق الامانه قف امام المراه وقل ان هذا الراْس الذي علي هذا الجسد لن يخرج منه ما يفيد هذا البلد ...... ....................اكرام بشري