أعتذار الكبير
ليس عندما يعتذر الكبير أن يكون مخطىء
أو أحداً من أفراد أسرتة قد أخطأ
وليس بقدر فهم الآخرين للأمور
وإنما بقدر ما يحمل القلب الكبير من الحب
والتسامح تجاة الآخرين
فأعتذارة كمثل المياة التى تروى الأرض الجرداء
الخالية من العشب (المحبة )
فتتلين تربتها شيئاً فشيئاً
وتصبح شبة مستعدة للزرع والنماء
ولا يتم نموها جيداً إلا عندما تسقى جيداً بأستمرار من المياة النقدية
هل أخطأت المياة التى تروى ظمأ الأرض الجرداء ؟؟؟
أم هى كخالقها تبذل نفسها كسيدها !!
هل تهتم بما يقال عليها ؟؟
هل تحتفظ بنفسها خالية من الأختلاط بالتربة والشوائب ؟؟
وتقول أين نقائى00 أين صفائى ؟؟
إذا فعلت ذلك !!!!
تكون قد تخلت عن مبادئها
ولما !! ولماذا الله خلقها ؟؟
أليس !! أوجدها الله لكى ترى الناس أعمالها الصالحة
فيمجدوا خالقها !!
ويشكروة لوجودها!!
هكذا عندما يعتذر الكبير
ليعلم كل مستمعية00 قدر ما يحمل القلب الكبير
هكذا يكون الأعتذار
لا لضعف00 أو خطأ ما !
وإنما لقوة حب يحملها
ورسالة محبة ينشرها
لا 00 لكبرياء !!
وإنما للتواضع والأتضاع
للوداعة 00 والوفاء
لتعاليم سيدة التى أستقى منها
تعلم 00 ويعلم
يجول يعمل خيرا
يقول ينشد حبا
يعد الأرض للزرع والنماء
لكى تأتى بثمار جيدة
هكذا يكون الكبير
كبيرا
+