كان في طفل راعى غنم في مجاهل أفريقيا اسمه كيتا
و بسبب العمل الكرازى هناك تحول الطفل من الوثنية إلى المسيحية
كان في الوثنية طفلا رديئا جدا .. يشتم و يكذب و ألفاظه رديئة
و لكنه بعد أن صار مسيحيا تغير كل شئ في حياته
و بدأ قراءة الكتاب المقدس فأصبح لطيفا و يهتم بالآخرين
و في يوم حضر الطفل إلى الخادم و هو قلقان جدا
و قال للخادم :
الكلب أكل جزء من العهد الجديد من الأنجيل
فقال له الخادم :
اطمئن يا كيتا .. أنا أهديك كتاب مقدس تانى
فرد الطفل :
أنا خايف على الكلب أوى
فقال له الخادم :
ماتخفش ده الكلب يقدر يأكل بأسنانه العضم و مش هيضره انه يأكل ورق الكتاب المقدس
فأجاب كيتا :
مش ده قصدي يا خادمي العزيز
إنما قصدي هو :
أنا كنت بكره اعدائى و عاوز أقتلهم
و لكن
بعد ما اديتنى الكتاب المقدس و قريت فيه عن بابا يسوع بدأت أحب اعدائى و دلوقتى الكلب أكل ورق الكتاب المقدس
كده الكلب هيحب الذئاب و هيسيبها تأكل الخرفان
.................................................. ............
كيتا أفتكر ان الكتاب المقدس اللى غير حياته.. هيغير حياة الكلب أيضا
تعليق :
يا سلام يا رب على إيمان كيتا
كلام الكتاب المقدس يغير حتى الحيوانات
ياااااه يا رب على قساوة قلبى
بنسى أقرى الكتاب المقدس و حتى لما بقراه قلبى برضو زى الحديد
يا رب خلى قلبى دايما مع كلامك زى قلب كيتا