عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وارتبك الزوار واحتاروا

كُتب : [ 07-07-2008 - 01:23 PM ]


سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
نقدر نقول أننا في آخر الزمان ، الذي فيه كثيرين يسيرون بعيداً عن حياة التقوى = مخافة الله ، وكما هو مكتوب :
" الابن يكرم أباه و العبد يكرم سيده فان كنت أنا أباً فأين كرامتي و إن كنت سيدا فأين هيبتي " (ملا 1 : 6 )

عدم الإحساس بحضور الله والشعور بقدسية المكان ، والاستهانة الشديدة بالحياة مع الله ، إذ قد صارت مجرد صورة ، وحضور الكنيسة أصبح عند كثيرين كما لقوم عادة ، فتحولت العبادة لبرودة ، والألحان لترديد شفتين ، وكما هو مكتوب :
فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه و أكرمني بشفتيه و أما قلبه فأبعده عني و صارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة (اش 29 : 13)

والمشكلة الحقيقية وتعتبر الطامة الكبرى ، رغم هذه المشكلة والبرودة الروحية وعدم التقوى ، والسير بانحلال وانفلات روحي ، الكل يقول أنه لا يوجد مشكلة وكله تمام ، والشعب والخدام والكنيسة تسير في مسارها الصحيح ، ونتعامى عن الحقيقة ونحن على يقين منها ، ولا يحضرني غير قول القديس العظيم الأنبا أنطونيوس الكبير :
[من يعرف عــــــــــــــــاره يعرف كيف يطلب مجــــــــــــــــده ]

أشكرك حقيقي على هذا الموضوع الفوق الرائع ، لكي يكون رسالة يقظة للجميع والانتباه للحياة مع الله بالصدق والحق ، ولكي نستيقظ من غفلتنا ونعترف بنقائصنا فنتوب ونتغير وننال عوناً من عند الله الحي ، لأن من يعترف بنقائصه وعريه أمام الله ، الله يكسيه بثوب النعمة :
" أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني و ثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك و كحل عينيك بكحل لكي تبصر " (رؤ 3 : 18)




ولنحذر تمام الحذر ، لأن الله طويل الأناة ويغفر لمن يتقدم بالتوبة ، ومع ذلك ينبغي أن نحذر لأنه مكتوب :
" أنا عارف أعمالك انك لست باردا و لا حارا ليتك كنت باردا آو حاراً " (رؤ 3 : 15)
" هكذا لأنك فاتر و لست باردا و لا حارا أنا مزمع أن اتقياك من فمي " (رؤ 3 : 16)

النعمة معك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
ولنصلي بعضنا من أجل بعض

رد مع إقتباس