كُتب : [ 12-08-2010 - 12:33 PM ]
هذا البرنامج للأطفال فقط تحت سن 10 سنوات : أعزائي الأطفال ...أقدم لكم أبطال برنامجكم .. / حكايا الجدة الصغيرة / الجدة الصغيرة فرح الأحفاد كيوبيدو بينوكيو تشاجر الولدان أثناء لعبهما ..أتى بينوكيو باكياً إلى جدته فرح يشكو إليها تصرف كيوبيد ... بينوكيو: جدتي جدتي كيوبيدو نعتني بنقار الخشب لأن أنفي طويل مثله الجدة فرح : اهدأ الآن ...لا تهتم أنفك جميل أجمل ما فيك أنفك بينوكيو: حقاً أنفي جميل .. الجدة فرح : نعم فهو يخبرني كل شي عنك إنك لا تستطيع أن تكذب ابدااا أنفك الجميل يفضحك، ربما وجد أنفك لكي تتعلم أن تقول الصدق دوماً ولكي ينعكس ما بداخل روحك على ملامح وجهك . بينوكيو: جدتي أخبرتني ان أنفي جميل. كيوبيد : حقاً !؟ الجدة فرح : أنهيا واجبكما المدرسي و تعالا إلي ..أنا بانتظاركما في غرفة الجلوس أجابا :حسنا يا جدتي في غرفة الجلوس جلست الجدة الصغيرة فرح تحكي لحفيديها قصة من حكاياهااا الممتعة والمفيدة مشكلتكما تذكرني بحكاية : الأمير ذي المنقار وهي حكاية من التراث الألماني. أبطال القصة: الأمير ذي المنقار الأميرة كان يا ما كان في قديم الزمان ...كان في أحد البلدان ملك يعيش مع ابنته الجميلة وجاء اليوم الذي سيتم فيها اختيار زوج للأميرة، فحضر جميع الأمراء والنبلاء ومن بين هؤلاء كان كان أمير أحد البلدان المجاورة وكان يعرف بكرم أخلاقه وجمال روحه.. صاح الحراس : مولاي الملك مولاتي الأميرة معلنين بذلك حضور الملك وابنته الأميرة الحسناء التي سلبت بجمالها الخّلاب عقول الأمراء الحاضرين والمتقدمين لخطبتها ...كانت تنظر الأميرة المتكبرة إليهم بازدراء قائلة لأبيها الملك : كيف تتصور بأني يمكن أن أتزوج أحد هؤلاء؟ أجابها الملك : كوني عاقلة إنهم يتمتعون بشخصيات قوية لا تحكمي عليهم من مظهرهم . فردت الأميرة بتعجرف : ولكن لا أحد منهم يستحقني . وتقدمت إلى الأمراء ...فوصفت الأول كالبرميل تماما والآخر بأنه طويل ونحيف للغاية والثالث هذا شاحب كأنه ميت كانت الأميرة جميلة حقاً لكنها كانت أنانية ومغرورة وتقدمت الأميرة نحو الأمير الأخير قائلة : وأنت إن ذقنك الأعوج هذا يجعلك تشبه الطائر و ضحكت ساخرة منه ...حزن الأمير كثيراً لأنه من المؤسف أن تسخر منه الأميرة التي أحبها بصدق وكان هو أيضاً مدركا لاعوجاج ذقنه قرر الملك أخيراً أن يوقف ابنته عند حدها بعد أن سخرت من الجميع فاجتمع بها على انفراد بعد أن خرج الأمراء النبلاء مكسورو الخاطر. قال الملك لابنته: فهمت فهمت تقولين عنهم قبحاء. أجابت : طبعاً قبحاء يا أبي ألن ترهم ؟! قال الملك غاضباً: إن المتسول خير من يليق بك ..سأعطيك لأول من يطرق بابي متسولا، ستذهبين معه و تطلبين من الناس أن يعطوك غذاءً تشبعين به قلبك الفقير ؟؟ أجابت الأميرة باستياء:أبي كيف تجرؤ على فعل هذا؟؟ في اليوم التالي سمح الملك بدخول عازف متجول إلى القصر وراح يستمع مع الأميرة إلى غنائه قال المتسول للملك :إذا أعجبك غنائي يا مولاي أرجو أن تساعدني أجابه الملك : غناؤك جميل سوف أكافئك بابنتي الأميرة . قال المتسول متعجباً :ماذا ..الأميرة ؟! صرخت الأميرة: لا يا أبي لا ليس هذا. صرخ الملك غاضباً : هذا أمر عليك بالزواج من ابنتي لم يكن باستطاعة الأميرة فعل شيءٍ تمنع به هذا الزواج فرضخت للأمر وأصبحت زوجة المتجول و تركت القصر وبعد قليل وصلا إلى مدينة كبيرة تحيط بها جبال ومزارع خضراء جميلة قالت الأميرة: يالها من بلدة جميلة بلدة من هذه؟ أجاب الزوج المتسول :الغابات والحقول الخضراء وهذا القصر كلها ملك للأمير ذي المنقار .يال حسن حظ الأميرة التي ستتزوجه !؟ فقالت الأميرة بحزن في أعماق نفسها : كان بوسعي ذلك ، كم كنت حمقاء ! كان بيت العازف المتجول هوأقذر بيت بالمدينة كلها . وعند وصلا إالى البيت .. تفأجأت الأميرة قائلة : هااا ما هذا البيت! جلس المتسول إلى الطاولة قائلاً :أنا جائع ..هيا أعدي لي شيئا أكله ألم تسمعي أعدي لي الطعام ؟؟ أجابته: ولكن أين الخادم ؟؟ أجابها : في هذا البيت سوف تقومين بعمل كل شيء ..أتفهمين ؟؟ ستحضرين الماء وتغسلين الصحون وتؤدين كل عمل فقالت له: وهل ستجعلني أفعل كل ذلك قال :طبعاً قالت : ولماذا لا تفعل ذلك بنفسك ؟ قال : حسنا سوف أخدم نفسي بنفسي . وأخذ العازف المتجول يعد لنفسه طعام العشاء ، أعد بعض الحساء و بدأ الأكل بمفرده قالت الأميرة : لكني جائعة !؟ قال :أعدي الطعام لنفسك قالت : أعده أنت لي قال :من سيد هذا البيت ماذا يهمني إن أكلت أو لم تأكلي ..كوني عنيدة و اجلسي هكذا حتى تموتين جوعاً. أدركت الأميرة أخيراً اختلاف وضعها الآن عما كانت عليه في القصر،أدركت أن عليها القيام بكل شيء. ومنذ ذلك الحين تولت الأميرة جميع الأعباء المنزلية وعملت منذ طلوع الفجر حتى منتصف الليل. إنها معجزة حقاً راحت الأميرة تتعلق أكثر وأكثر بالعازف المتجول لأنه كان عطوفاً . وقامت الأميرة بصنع سلة لأول مرة في حياتها وتغاضت عن كبريائها وذهبت إلى السوق تبيع الخزف . توسخت ثيابها وتوسخ حذاؤها ولكن رغم ذلك أصبحت الأميرة مسرورة منشرحة .. تُرى ما الذي بدلها ؟! وذات يوم عاد الزوج متعباً منهكاً إلى المنزل فقالت له الأميرة بلهفة : ماذا حدث يا عزيزي ؟ أجابها :أشعر ببعض الألم . قالت : يجب أن ترتاح قليلا قال : يجب أن أذهب إلى قصر الأمير ذي المنقار نعم قالت : الأمير ذي المنقار قال : سوف يقيم حفلا راقصاً اليوم في القصر وطلب مني أن أغني فيه اذا ذهبت سأحصل على قطعة ذهبية و بعض الطعام وإلا فسوف يقطع رأسي. قالت :إنه قاسي القلب قاسي قال: ماذا عسانا أن نفعل ؟؟ قالت : لا يمكنك الذهاب .. قال : يجب أن أغني له و إلا قتلني نعم إنه مصمم قالت : لا تهتم يا عزيزي سأذهب أنا بدلا عنك لا تهتم. قال : أنت تغنين أمام كل هذا الحشد ..إن الجميع هناك يرتدون أفضل الثياب. قالت : نعم أعرف ذلك . قال : ستضطرين إلى طلب الإحسان يا عزيزتي، ولكن كيف يمكنك ذلك يا عزيزتي ؟؟ قالت: نعم يمكنني أن أفعل أي شيء من أجلك ؟؟ سبحان مغير الأحوال لقد تغيرت الأميرة تماما وهاهي الآن تقف أمام الأمير الذي أطلقت عليه ذي المنقار الطويل تغني و تعزف له ولكن حبها لزوجها العازف كان أقوى من أن تشعر بالإهانة وأخذت تطلب من الناس المدعوين إلى الحفل الراقص بقايا الطعام وحين كانت في طريقها إلى مغادرة المكان قال الأمير ذي المنقار: انتظري ..إنك جميلة حقاً..هل توافقين على الرقص معي ؟ قالت: جميلة و لكن ثيابي بالية قال: كنت أشير إلى جمال قلبك فأنا أرى الجمال في القلب وهذا أهم من جمال الوجه قالت: الجمال في قلبي !!و سقط الطعام الذي كان في يدها على الأرض . لم تستطع الأميرة التحمل فأخذت تعدو هاربة في الحال ليس لسبب سقوط الطعام وإنما لسبب ما شعرت به من خجل كان لحديث الأمير تأثير كبير في قلبها فأدركت للمرة الأولى في حياتها كم كانت قبيحة متعجرفة من قبل. عندما خرجت الأميرة رأت زوجها العازف ينتظرها . قالت: هذا أنت يا عزيزي ..لماذا أتيت إلى هنا؟ فجأة نزع العازف المتجول /الزوج/ لحيته المستعارة / نعم إنه هو -الأمير ذي المنقار- تفأجأت الأميرة ..و قال: نعم أنا العازف يا عزيزتي لقد كانت هذه رغبة أبيك أيضاً كم كنت أتمنى أن تصبحي صادقة متواضعة لذلك قمنا بهذا الخطة أرجو أن تغفري لي خداعي لقد خدعتك طوال هذا الوقت قالت: أرجوأن تغفر لي ..لقد أخطأت أخطأت بحقك. قال الأمير ذي المنقار :هيا بنا إلى الداخل الجميع ينتظرون رؤية عروسي عروس الأمير ذي المنقار ما رأيك ؟! هكذا عاش معاً حياة سعيدة جميلة .. وتوتي توتة خلصت الحتوتة ...حلوة ولا ؟؟ كيوبيد & بينوكيو: حـــــــلوة انتهت حلقتنا اليوم ... أرجو منكم أحبائي الأطفال أن تضيفوا ما استفدتم من هذه القصة خلال قراءتكم التوبيك /من خلال ردودكم يا حلوين / صلوا من أجلي / جدة المنتدى الطيوبة فرح / المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قصص نصية الاطفال
هذا البرنامج للأطفال فقط تحت سن 10 سنوات : أعزائي الأطفال ...أقدم لكم أبطال برنامجكم .. / حكايا الجدة الصغيرة / الجدة الصغيرة فرح الأحفاد كيوبيدو بينوكيو تشاجر الولدان أثناء لعبهما ..أتى بينوكيو باكياً إلى جدته فرح يشكو إليها تصرف كيوبيد ... بينوكيو: جدتي جدتي كيوبيدو نعتني بنقار الخشب لأن أنفي طويل مثله الجدة فرح : اهدأ الآن ...لا تهتم أنفك جميل أجمل ما فيك أنفك بينوكيو: حقاً أنفي جميل .. الجدة فرح : نعم فهو يخبرني كل شي عنك إنك لا تستطيع أن تكذب ابدااا أنفك الجميل يفضحك، ربما وجد أنفك لكي تتعلم أن تقول الصدق دوماً ولكي ينعكس ما بداخل روحك على ملامح وجهك . بينوكيو: جدتي أخبرتني ان أنفي جميل. كيوبيد : حقاً !؟ الجدة فرح : أنهيا واجبكما المدرسي و تعالا إلي ..أنا بانتظاركما في غرفة الجلوس أجابا :حسنا يا جدتي في غرفة الجلوس جلست الجدة الصغيرة فرح تحكي لحفيديها قصة من حكاياهااا الممتعة والمفيدة مشكلتكما تذكرني بحكاية : الأمير ذي المنقار وهي حكاية من التراث الألماني. أبطال القصة: الأمير ذي المنقار الأميرة كان يا ما كان في قديم الزمان ...كان في أحد البلدان ملك يعيش مع ابنته الجميلة وجاء اليوم الذي سيتم فيها اختيار زوج للأميرة، فحضر جميع الأمراء والنبلاء ومن بين هؤلاء كان كان أمير أحد البلدان المجاورة وكان يعرف بكرم أخلاقه وجمال روحه.. صاح الحراس : مولاي الملك مولاتي الأميرة معلنين بذلك حضور الملك وابنته الأميرة الحسناء التي سلبت بجمالها الخّلاب عقول الأمراء الحاضرين والمتقدمين لخطبتها ...كانت تنظر الأميرة المتكبرة إليهم بازدراء قائلة لأبيها الملك : كيف تتصور بأني يمكن أن أتزوج أحد هؤلاء؟ أجابها الملك : كوني عاقلة إنهم يتمتعون بشخصيات قوية لا تحكمي عليهم من مظهرهم . فردت الأميرة بتعجرف : ولكن لا أحد منهم يستحقني . وتقدمت إلى الأمراء ...فوصفت الأول كالبرميل تماما والآخر بأنه طويل ونحيف للغاية والثالث هذا شاحب كأنه ميت كانت الأميرة جميلة حقاً لكنها كانت أنانية ومغرورة وتقدمت الأميرة نحو الأمير الأخير قائلة : وأنت إن ذقنك الأعوج هذا يجعلك تشبه الطائر و ضحكت ساخرة منه ...حزن الأمير كثيراً لأنه من المؤسف أن تسخر منه الأميرة التي أحبها بصدق وكان هو أيضاً مدركا لاعوجاج ذقنه قرر الملك أخيراً أن يوقف ابنته عند حدها بعد أن سخرت من الجميع فاجتمع بها على انفراد بعد أن خرج الأمراء النبلاء مكسورو الخاطر. قال الملك لابنته: فهمت فهمت تقولين عنهم قبحاء. أجابت : طبعاً قبحاء يا أبي ألن ترهم ؟! قال الملك غاضباً: إن المتسول خير من يليق بك ..سأعطيك لأول من يطرق بابي متسولا، ستذهبين معه و تطلبين من الناس أن يعطوك غذاءً تشبعين به قلبك الفقير ؟؟ أجابت الأميرة باستياء:أبي كيف تجرؤ على فعل هذا؟؟ في اليوم التالي سمح الملك بدخول عازف متجول إلى القصر وراح يستمع مع الأميرة إلى غنائه قال المتسول للملك :إذا أعجبك غنائي يا مولاي أرجو أن تساعدني أجابه الملك : غناؤك جميل سوف أكافئك بابنتي الأميرة . قال المتسول متعجباً :ماذا ..الأميرة ؟! صرخت الأميرة: لا يا أبي لا ليس هذا. صرخ الملك غاضباً : هذا أمر عليك بالزواج من ابنتي لم يكن باستطاعة الأميرة فعل شيءٍ تمنع به هذا الزواج فرضخت للأمر وأصبحت زوجة المتجول و تركت القصر وبعد قليل وصلا إلى مدينة كبيرة تحيط بها جبال ومزارع خضراء جميلة قالت الأميرة: يالها من بلدة جميلة بلدة من هذه؟ أجاب الزوج المتسول :الغابات والحقول الخضراء وهذا القصر كلها ملك للأمير ذي المنقار .يال حسن حظ الأميرة التي ستتزوجه !؟ فقالت الأميرة بحزن في أعماق نفسها : كان بوسعي ذلك ، كم كنت حمقاء ! كان بيت العازف المتجول هوأقذر بيت بالمدينة كلها . وعند وصلا إالى البيت .. تفأجأت الأميرة قائلة : هااا ما هذا البيت! جلس المتسول إلى الطاولة قائلاً :أنا جائع ..هيا أعدي لي شيئا أكله ألم تسمعي أعدي لي الطعام ؟؟ أجابته: ولكن أين الخادم ؟؟ أجابها : في هذا البيت سوف تقومين بعمل كل شيء ..أتفهمين ؟؟ ستحضرين الماء وتغسلين الصحون وتؤدين كل عمل فقالت له: وهل ستجعلني أفعل كل ذلك قال :طبعاً قالت : ولماذا لا تفعل ذلك بنفسك ؟ قال : حسنا سوف أخدم نفسي بنفسي . وأخذ العازف المتجول يعد لنفسه طعام العشاء ، أعد بعض الحساء و بدأ الأكل بمفرده قالت الأميرة : لكني جائعة !؟ قال :أعدي الطعام لنفسك قالت : أعده أنت لي قال :من سيد هذا البيت ماذا يهمني إن أكلت أو لم تأكلي ..كوني عنيدة و اجلسي هكذا حتى تموتين جوعاً. أدركت الأميرة أخيراً اختلاف وضعها الآن عما كانت عليه في القصر،أدركت أن عليها القيام بكل شيء. ومنذ ذلك الحين تولت الأميرة جميع الأعباء المنزلية وعملت منذ طلوع الفجر حتى منتصف الليل. إنها معجزة حقاً راحت الأميرة تتعلق أكثر وأكثر بالعازف المتجول لأنه كان عطوفاً . وقامت الأميرة بصنع سلة لأول مرة في حياتها وتغاضت عن كبريائها وذهبت إلى السوق تبيع الخزف . توسخت ثيابها وتوسخ حذاؤها ولكن رغم ذلك أصبحت الأميرة مسرورة منشرحة .. تُرى ما الذي بدلها ؟! وذات يوم عاد الزوج متعباً منهكاً إلى المنزل فقالت له الأميرة بلهفة : ماذا حدث يا عزيزي ؟ أجابها :أشعر ببعض الألم . قالت : يجب أن ترتاح قليلا قال : يجب أن أذهب إلى قصر الأمير ذي المنقار نعم قالت : الأمير ذي المنقار قال : سوف يقيم حفلا راقصاً اليوم في القصر وطلب مني أن أغني فيه اذا ذهبت سأحصل على قطعة ذهبية و بعض الطعام وإلا فسوف يقطع رأسي. قالت :إنه قاسي القلب قاسي قال: ماذا عسانا أن نفعل ؟؟ قالت : لا يمكنك الذهاب .. قال : يجب أن أغني له و إلا قتلني نعم إنه مصمم قالت : لا تهتم يا عزيزي سأذهب أنا بدلا عنك لا تهتم. قال : أنت تغنين أمام كل هذا الحشد ..إن الجميع هناك يرتدون أفضل الثياب. قالت : نعم أعرف ذلك . قال : ستضطرين إلى طلب الإحسان يا عزيزتي، ولكن كيف يمكنك ذلك يا عزيزتي ؟؟ قالت: نعم يمكنني أن أفعل أي شيء من أجلك ؟؟ سبحان مغير الأحوال لقد تغيرت الأميرة تماما وهاهي الآن تقف أمام الأمير الذي أطلقت عليه ذي المنقار الطويل تغني و تعزف له ولكن حبها لزوجها العازف كان أقوى من أن تشعر بالإهانة وأخذت تطلب من الناس المدعوين إلى الحفل الراقص بقايا الطعام وحين كانت في طريقها إلى مغادرة المكان قال الأمير ذي المنقار: انتظري ..إنك جميلة حقاً..هل توافقين على الرقص معي ؟ قالت: جميلة و لكن ثيابي بالية قال: كنت أشير إلى جمال قلبك فأنا أرى الجمال في القلب وهذا أهم من جمال الوجه قالت: الجمال في قلبي !!و سقط الطعام الذي كان في يدها على الأرض . لم تستطع الأميرة التحمل فأخذت تعدو هاربة في الحال ليس لسبب سقوط الطعام وإنما لسبب ما شعرت به من خجل كان لحديث الأمير تأثير كبير في قلبها فأدركت للمرة الأولى في حياتها كم كانت قبيحة متعجرفة من قبل. عندما خرجت الأميرة رأت زوجها العازف ينتظرها . قالت: هذا أنت يا عزيزي ..لماذا أتيت إلى هنا؟ فجأة نزع العازف المتجول /الزوج/ لحيته المستعارة / نعم إنه هو -الأمير ذي المنقار- تفأجأت الأميرة ..و قال: نعم أنا العازف يا عزيزتي لقد كانت هذه رغبة أبيك أيضاً كم كنت أتمنى أن تصبحي صادقة متواضعة لذلك قمنا بهذا الخطة أرجو أن تغفري لي خداعي لقد خدعتك طوال هذا الوقت قالت: أرجوأن تغفر لي ..لقد أخطأت أخطأت بحقك. قال الأمير ذي المنقار :هيا بنا إلى الداخل الجميع ينتظرون رؤية عروسي عروس الأمير ذي المنقار ما رأيك ؟! هكذا عاش معاً حياة سعيدة جميلة .. وتوتي توتة خلصت الحتوتة ...حلوة ولا ؟؟ كيوبيد & بينوكيو: حـــــــلوة انتهت حلقتنا اليوم ... أرجو منكم أحبائي الأطفال أن تضيفوا ما استفدتم من هذه القصة خلال قراءتكم التوبيك /من خلال ردودكم يا حلوين / صلوا من أجلي / جدة المنتدى الطيوبة فرح /
حكايا الجدة الصغيرة