حكايه ام وابنتها ذات الاثنى وعشرون عام حكايه ام بسيطه ذهبت لتحضر متطلبات منزلها وتركت ابنتها بالمنزل لحين عودتها ولكن عند عودتها لم تجد من يفتح لها الباب ما من مجيب ما من صوت بداخل المنزل وقفت الام تصرخ باعلى صوت :ابنتى .ابنتى.ما بك ؟ هلمى افتحى الباب ؟؟؟؟ماذا حدث؟؟؟
ولكن لا يوجد مجيب ارجوكم يا ناس ساعدونى اكسروا الباب ابنتى بالداخل ابنتى ...... ابنتى بالداخل وفعلا اخواتى اخذ الجيران جميعا يحاولون تحطيم الباب الى ان حطموه ولكن ما هذا؟؟؟؟؟؟؟ انها ... انها ....ملقاه وفكها ملووح ولا تستطيع النطق او القيام الام:ابنتى؟؟مابك يا حبيبتى؟؟؟ماذا حدث ؟؟ارجوكى ساعدى امك الجيران:لقد اصابها الشلل ..فلنستدعى سياره اسعاف فوريه الام:لا اا ابنتى سليمه .. هى ستقوم الان قومى يا ابنتى.قومى لاجل امك لا تستدعوا سياره الاسعاف ابنتى ليست مشلوله لا تستدعوا الاسعاف .... انها ستقوم ستقوم لا تخافى يا ابنتى ....ساحضر من يساعدك على النهوض ااين صورهم؟؟اين وضعتها؟؟؟ اين حنوطهم وزيتهم؟؟ الجيران :عن ماذا تتحدث؟؟؟؟ الام:ابتعدوا عن ابنتى هى ستقوم ابنتى انا لم اجد صوره شفيعى وحنوطه ولكنى وجدت تلك الصوره انظرى اليها انه يدعى سمعان الخراز انظرى اليه يا ابنتى واستنجدى به وفى لحظه اخواتى سكبت الام الزيت كاملا على فم البنت ووضعت الحنوط على جسدها وقدميها
واخذت تدعو باعلى صوت امام الجميع: يا صاحب الصوره اعنا انها اول مره استنجد بك او انطق باسمك لم اجد شفيعى ولا صورته ....ولم يكن امامى سواك واعلم انكم جميعا كحلقه دائريه تسمعون لبعضكم وتساعدون بعضكم فارجوك انقذ ابنتى وساعدها لا تدعنا نذهب الى المستشفى لا نريد سياره الاسعاف فانت تعلم ظروفنا ... ساعدنى ..ساعدنى وفجاه اخواتى وبينما الام تبكى ووسط ذهول الجيران:اذ بالابنه تحرك قدمها وينفك اعوجاج فمها وتنطق:لقد سمعك يا امى لقد سمعك ... نعم اخواتى ... هو سمعان الخراز الذى نقل جبل المقطم باكمله والذى كان سبب فى نصره الاقباط وعلو كلمه الانجيل الهى الحبيب علمنى المذيد عن هولاء والذى لا تتسع كل الكتب لسرد سيرتهم