عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ريم الخوري
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
ريم الخوري غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65
قوة التقييم : ريم الخوري will become famous soon enough
Heartcross دقائق لا تنسي في حياتهم .....لازالت مستمرة

كُتب : [ 02-26-2009 - 11:51 AM ]


ما الحياة الا محطة نمر بها كلنا وما الزمن الا مجموعة من الاوقات لا يدرك قيمة الا من هم ابناء للنور اذا لا يقاس الزمن في مسيحيتنا بطولة او قصره بساعاتة او دقائقه , وانما بعمق الخير العامل فيه بنعمة الروح القدس هذا العمق الذي ترجمة السيد المسيح في الخدمة على مدار سنوات قليلة دامت ثلاث سنوات واربعة اشهر وانما استطع من خلالها ان يغير مجر ى التاريخ البشري باكملة ... كون فية المفاهيم المسيحية ووضع مباديء الحياة الجديدة وشرح العنصرة وصحح مفاهيم الكون الخاطئة وقوم اعوجاج الناس وقربهم لله

ساعات ثلاث قليلة على الصليب ابطل عمل الشطان الذي بناه على مدار سنين وقرون منذو ادم الاول ....الا تري ان وقت السيد كان ثمين .... ثمين جداً
اتريد ان تبقى على هامش الحياة على فضلة الوقت لتخلص الا تريد ان تكون لحياتك قيمةبالرب يسوع المسيح تاتي بثماراً تدوم ...وتدوم ,كما حصل مع الرسول بولس الذي تحول بدقائق من مضطهد للمسيحية الى رسول اختطف للسماء الثالثة حيث رايء ما لا ينطق به ..... هي دقائق لا تنسي في حياتة استمر اثرها لمدة 25 عام قضاها بحياة روحية مع الله
الا تري ان اللص الذي على اليمين قد استثمر وقته بدقائق معدودة قليلة وحصد الخلاص وسرق مجد الملكوت بتوبتةً روحيةً قوية صادقة وحقيقية على عكس اللص الاخر الذي اهدر وقتة في السخرية , الم تري الرسول بطرس الذي كان اول من اختاره الرب تلميذاً واول المطوبين الم تكن لحظات انكارة لحظات لا تنسي لدرجة انة طلب ان يصلب منكس الراس لانة افتكر انكاره للرب فهذة كانت لحظات ندم عميق قد لا تتاح لك انت او انا.

لماذا انا وانت او اي انسان نصر على اهدار وقتنا بما لا يليق برتبة ابناء النور لماذا لانعطي من وقتنا ولو بالقليل لله الم يقل اعطو اما لله لله .... ان ما نقضية من وقت لله هو اعظم المكاسب على هذه الارض ولو كانت لدقائق قليلة ولكن بعمق نستشف بها حضور الله في حياتنا وتاتي بثمار حلوة تدوم معنا الى ما لانهاية .

علينا ان نستفيد من وقتنا لان وقتنا ليس ملكنا بل ملك الرب لانة ان عشنا فلرب نعيش وان متنا فلرب نموت والحياة اقصر مما نتوقع

هل نسال انفسنا كم هي الاوقات المقدسة في حياتنا ؟قال الرب هذا اليوم لي هل نقدمة فعلاً للرب في الصلاة وعمل الخير ام نمضية في تفاهات هذة الحياة ؟لماذا لا نقدم لله باكورة اوقاتنا في كل يوم وكل ليلة لماذا ننتظر الى ان يقطعنا سيف الوقت فلنفكر ملياً....... فوقتنا ثمين في عيني الرب لنا ان نستغلة لمجده

يا رب اهلنا دخول بركة الصوم المقدس باعين روحية مقدسة




رد مع إقتباس
Sponsored Links