[بحبك يامصر]

ياأخى العزيز كيرو رأفت أشكرك على ردك بس أنا كمان من حقى أعبر عن ال حسه وبعدين مع أحترامى لرأيك مين قالك أن لو الشهيد أبانوب جاله الأستشهاد هايقول ماشى حاضر انا جاهز مايمكن يكون مش مستعد أو جاهز

سيدنا البابا شنودة حكى قصة سريعة عن شخص معروف أنه قبل مايطلع السما المدام سمعته وهو بيكلم العدرا وبيقولها أنا مستعد يا عدرا أنا جاى
وفعلا أخدت روحه فى تلك اللحظة عشان هو مستعد على عكس شخص تانى جاله الموت مرتين وقال لربنا أتركنى هذه السنة أيضا يمكن أجيب ثمار
بالنسبة لأمير الشهدا كان مستعد وكان مش عايز أى حاجة من الدنيا بدليل أنه ساب كل المجد والكرامة والمناصب ال وصلها فى الجيش وأيه بأه الجيش الرومانى يعنى أعظم أنبراطورية وقتها لكن الشاب أبانوب أكيد كان ليه أحلام وطموحات كان نفسه يحققها وأكيد كان بيرسم حياته بصورة تانية مكنش متوقع المفاجأه دى ال هزت كل أركان بيته وأسرته وأصحابه حتى الناس ال ماتعرفهوش
وياأخ ميكى أنا مش بعلق على كلامك أنا أصغر من أنى أعالق خصوصا أنى ماليش فى الشعر ولا النثر ولا حتى الكتابة أنا صعلوج على أدى بس بحب مارجرجس
ومقصدتش أنك ماتعرفهوش أو مش بتحبه أو بتغلط فيه أو بتقلل من مكانته وكرامته ال /منحهاله رب المجد نفسه أنا بس بعلق على كلمة أن الأتنين أتساووا فى الأستشهاد
أسمح لى ده ال انا معترضة عليه ممكن نقول دمهم أتسفك من أجل عظم محبتهم للملك المسيح
لكن فى النية أسمح لى معتقدش نية البطل كانت واضحة لكن الشهيد أبانوب ربنا يعلم هو كان راسم لنفسه أيه على الأقل ربنا عرفنا قصة البطل العظيم دة ومشواره لكن الشهيد أبانوب مانعرفش غير انه أتاخد غدر وخيانة ومصممة ع الكلمة دى ياأخ رأفت غدر وخيانة لأنه مكنش عارف انه هايموت الليلة دى
أنا حبيت بس أوضح قصدى
لكن بأمانه الله قصيدة جميلة جدا جدا ومعبرة
الشئ الوحيد ال معجبنيش هو الشطر ده
والأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
منتظرين المزيد ياريت قصيدة بأه عن ميلاد رب المجد وهذا التجسد العجيب والمحبة الفائقة للطبيعة
ان يضع أحد نفسه من أجل أحبائة
صلوا من أجلى