عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 18 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-17-2011 - 10:32 AM ]



“لا تخف البته مما أنت عتيد أن تتألم به” (رؤ10:2)


بأي عين تري؟؟


كم من المرات طلبنا لأنفسنا ولكننا ندمنا وكثيراً ما اخترنا لأنفسنا وتعثرنا ؛ وكثيراً جداً ما دافعنا بحججنا البشرية ولكنها دائما ما تكون بالية وغير مجديه ، حلاوة عسلها سُماً قاتلاً، والمشتهى إليها دماراً ساحقاً !!!كيف لا نكون ونحن نتكل فيها على أذرعنا البشرية على فكرنا على تدبيرنا على حكمتنا التي شكلتها جمالية الحياة ومذاقها الذي ابتعد كثيرا ً فيها عن علة الوجود التي لأجلها خلقنا فنعيش في حالة عدم تسليم مطلق لرب المجد ....... إنه الهروب والعلل ..........إنها الآفة الدائمة …

تطاردها بمنطقة الإيمان ….. فتهاجمك بطريق العقل

تطاردها بالتسليم ….. تهاجمك بالتدبير

تهرب منه طلباً للسلام …. تقلقك بِهَمْ الغد

إنها آفة الآفات كل من استسلم لها تاه وصار الهم والقلق والدموع سماته والمرض والخوف والتعثر ثماره!!!

كيف أسلك إذاً ؟؟؟؟؟

إني أطلبك يا رب أعطني يا رب فهما ًروحيا....عرفني طرقك فاسلك إليك تاركا ورئي الشك والخوف وضعف الإيمان مستسلما إليك لا رهبة منك بل محبة فيك ثابتاً بك وساعيا إليك

يا رب ساعدني عندما أضع يدي على المحراث عازما المسير إليك إن أعطي الدفة إليك لتقتدني إلى حيث تشاء لأنه أية قيمة للحياة من دونك فيها

با رب اعرف بأنة ليس لي بكيف ومتى ولماذا ؟ ولكني استطيع إن أضع أمري بين يديك

يكفي إني اعلم إنني تحت عنايتك الإلهية وأسير وفق مشيئتك المقدسة وبحسب تدبيرك الهي

سأسير متكل على قوتك يا رب وعلى فيض نعمتك بحياتي واخطوا كما خطي المجوس وراء النجم فوصلوا إلى وليد المذود في سلام واطمئنان.

يا رب انك الدفء والسلام لكل من يطلبك بتوبة وبصدق في حياته فيرتوي من مياه فيضانك الحلو الذي يصير لنا روحا مرشداً ومعزياً وصديقاً وحارساً.

• ها إنا ذا يا رب قد دخلت حياة التسليم إليك فلا اجعل للهم مكان في قلبي ولا للخوف ولا للظلمة على من سلطان فساعدني ان أوقد سراجي بنورك انت

اخوتي أن فى حياة التسليم يظل سراج الله مشتعلاً فينا

نوراً مبدداً كل ظلام حولنا …………. أملاً هازماً كل يأس وعدم رجاء

سلم نفسك لمحبة الله تكتشف اللصوص الذين في داخلك وتبيدهم ..... واعلم أنه بسبب عدم التسليم رجع الكثيرون إلى الوراء ولم يستطيعوا العبور إلى ذلك النور الذي لا يحده مكان ولا زمان ولا كان لهم من صحبة مع القديسين والإبرار نصيب بل إلي حيث يكون البكاء وصرير الأسنان امن فقط ولا تقل

أمن الصخرة يخرج ماء أو أمن الناصرة يخرج شيء صالح.

فبالعين المجردة نرى الأمور من منظار منطقي(العقل)، أما بعين الإيمان فنرى الأمور من منظار الله(فوق العقل) فنحن بأي عين نرى؟؟؟؟

“لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب”


رد مع إقتباس