عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية hard_age
hard_age
ارثوذكسي متألق
hard_age غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 69157
تاريخ التسجيل : Jul 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,104
عدد النقاط : 34
قوة التقييم : hard_age is on a distinguished road
افتراضي اااااااااااة.......سيدى لقد امتلىء قلبى حزن

كُتب : [ 10-31-2009 - 10:52 AM ]


سيــــــــــدى
لقد ملأ الحزن قلبى ، وضاقت بى الدنيا

لقد غرقت فى همومى ومشاكلى ، وبدأت ستائر اليأس تحيط بى---- فلا أرى سواها
ولكن مازال قلبى يصرخ إليك--- متى تجيب ؟---- هل نسيتنى ؟؟
هل مازلت غاضب منى أنا الدودة الحقيرة ؟
أنا أغرق سيدى ----- وقلبى يلتهب شوقا إليك ---- فأنت طوق نجاتى
آلا تسمعنى ؟؟ آلم تعد تحبنى ؟؟
بالأمس كانت دموعى تغلبك !!!
وكان حبك لا يحتملها ، قائلا لى حولى عنى عيناك ، فإنهما قد غلبتانى

ولكنى اليوم غارقا فى بحار اليأس والألم ، تحيط بى التجارب من كل جانب .
ويبكى قلبى بمرارة , أما عيناى ، فقد ذبلتا من كثرة دموعى
بل وأبعد أذناى عن تلك الأصوات التى تفزعنى ، قائلة لى:

أين ألهك ؟؟؟
أين من أحبته نفسك ؟؟
أين من تشتهين غسل قدميه بدموعك ، كما فعلت الخاطئة ؟؟

أنه ليس ههنا ، حتى قدميه لن يسمح لك بلمسها -----
أنت دودة حقيرة تافهة ، لا يراها ولن يسمعها
أبق مكانك فى وحل ذلك العالم ، فكيف تجرؤين على التطلع لأكثر من ذلك
إن حاولت الخروج من الوحل ------ حتما ستموتين !!

آه سيدى ---ليتنى أموت ---فالموت أهون من أحتمال بعدك عنى و أنا فى هذا الحال
موتى أهون من هزيمتى وكسرتى هذه ----آه يا نفسى يا لشقاوتك --- ما أبشعها لحظه--- حينما يغيب الحبيب والصديق الذى تتلهفين للمسه حبه
وتتوقين لدفء نظرته الحانيه التى كانت تخطفك إلى عالم ليس له مثيل ، عالم يحتويك , ويضمك فى أحضان الحب الألهى الذى يسمو بك إلى الشفافية التى كثيرا ما أفتقدتيها وسط كل هذه التجارب ------

نعم ذاك الحب الذى كان يعطيكى بسخاء ويهبك كنوز لم تعرفى قيمتها إلا بعد أن فقدتيها

ماذا أفعل سيدى حتى ترانى
تسمعنى
تحسنى
تضمنى
تحتوينى ؟؟؟؟


+ أبنى و حبيبى ------- أنا قريب جدا منك.

ولكنى---لا أراك

+ كن شديدا فى الضيقة .لا تجعل الضيقة تحطمك ، إنما حطمها أنت بأيمانك.

كيف سيدى ، وأنا أحس بالغرق فى بحار اليأس --- وكيف لا أراك؟؟

+ أنها دموعك حبيبى هى السبب.

ولكن الدموع تغسل الروح وتقربها منك !!!

+ ولكنك خائف !!!

نعم أنا كذلك ، فالتجارب تطحننى --

+ أنها دموع الخوف ، تجعلك لا ترانى --- ولا تحسنى.
خوفك معناه ، الشك فى حبى --- فكيف ترانى والشك يملآك ؟

سيدى ، أنا ضعيف ---


+ إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تتحطم الصخرة -- وإنما تتحطم الزجاجة --- كن إذن صخرة --- أريدك أن تكون صخرة -- أنظر حبيبى لتلك الأم الباكية , إنها كانت تمسك برضيعها الوحيد ، ولكنه أفلت من بين يديها وسقط فأنكسر بعض عظامه ، وذهبت به إلى المستشفى ، فقام الأطباء بعلاجه ، لكن

لكن ماذا سيدى ؟؟؟

+ أتصلت المستشفى بهيئة اساءة معاملة الاطفال (لتأتى إحدى المسئولات وتصير مسئولة عن الرضيع , قدمت الأم إلى المحاكمة لأنها أهملت فى حق رضيعها ، وطلبت الهيئة استلام الطفل والقيام بتربيته مع حرمان الأم من أمومتها ورعايتها له!!!!!
لقد أفلت الطفل من بين يديها فلا تستحق أن تمارس الأمومة . تفقد حقها فى التمتع به فى بيتها ، أو تربيته!! بل ربما تتعرض لمحاكمة قاسية من أجل إهمالها.
ما أصعب ذلك --- هل يمكن أن يفلت الطفل من يدى أمه ؟؟؟ وهل تستحق كل هذا العقاب ؟؟؟

ممكن حبيبى أن تفلت من يدى أمك ولكن-- أبدااااااا ااااا

+++++ "لن تفلت من يدى" ++++++


سيدى -- هل تحبنى؟؟



+ أمازلت تسأل حبيبى ؟؟؟ هات يدك وضعها هنا لتعرف مدى حبى --

أنها آثار الحربه والمسامير--و --وأكليل الشوك --آه ، أول مرة ألمس ندبات ذاك الأكليل ، أنها رهيبه !!! ماأعظم حبك إلهى...

ولكن -- سيدى -- لماذا كل هذه التجارب والضيقات --أنها تطفو فوق رأسى كحمل ثقيل

+ أنها صليبك , أكليلك ، و تأخذ منها خبرة فى الحياة ، إنها لصقلك حبيبى ، حتى يظهر معدنك الطيب -- أترفض حمل صليبك ؟؟ --- أم تريد الهروب كما فعل بطرس من قبل ؟؟

بطرس "الصخر ة" !!! +++ ولكنه حينما نظر إلى عيناك جرى ليحمل صليبه ، بل وصلب ورأسه إلى أسفل

+ إذن---هيا حبيبى وأنظر إلى --
هيا أنزع عنك دموع الخوف---حتى ترانى
هيا أنزع عنك الشك فى حبى----حتى تحس حضنى

سيدى ، أنا أحبك كثيرا ------ ولكن أنهكت التجارب قواى وأحس بعدم القدرة على حمل الصليب

+ سأحمله عنك

أحس بالمرارة

+ سيكون حبى حلاوة لحلقك

أنا أغرق سيدى

+ أنا طوق نجاتك ----أنسيت؟
ابدااااااا اااااااااا اااا------ لن تفلت من يدى

شل عقلى عن التفكير ، فلا أجد مخرج من أى مأزق.

+ أنا هو الباب ----- فقط ألق على كل الأحمال ------ هل تفكر فى الحلول وأنت فى حضنى؟؟؟

لا ----- لن أفعل ---- بل سأفكر فى حضنك وأنا فى وسط الهموم.


+ عندما تفكر فى حضنى ستجد نفسك فيه
وعندما تكون فى حضنى --------- لن تكون هناك هموم
فقط أترك نفسك فى حضنى وأنزع دموع الخوف وسترى زراعى تحملك

أنزعه عنى سيدى ذاك الخوف الرهيب

+ لا حبيبى ---------إن خفت لن ترانى

لا-------- لن أخاف بعد ، لن أشك لحظه أنك ستحملنى و تنقذنى .

أحبك يا ألهى
يا قوتى
يا طوق نجاتى
منقول




رد مع إقتباس
Sponsored Links