كلما ذكرت الثرثرة ذكرت المرأة، حتى أصبح وجود المرأة يستلزم بالضرورة وجود ثرثرة فارغة، وصداع مؤلم للرجل... يدعي أغلب معشر الرجال أن كلام المرأة كثير وبلا فائدة، وأنهم يستطيعون إيصال نفس الفكرة بطريقة أفضل و كلمات أقل...في الواقع، لا أحد ينكر أن المرأة تحب الكلام وتلجأ إليه في كل مناسبة، بل وتستغل كل فرصة لتتحدث...
ولكن، هل فكر أحدكم في الأسباب؟ أبدا
قرأت ذات يوم أن عقل المرأة يعمل بسرعة عن
عقل الرجل وبذلك تستطيع القيام بعدة أعمال في آن واحد، في حين أنه لا يستطيع التركيز سوى على أمر واحد ينجزه
عقل المرأة لا يتوقف ولا يأخذ استراحة إلا عندما تفقده، وبالتالي فهي دائمة التفكير والتخيل والتوهم...عندما يسود الصمت والهدوء، تنطلق الأفكار الجميلة والخبيثة، وتحوم حول المرأة وتحيطها من كل ناحية...تفكر وتفكر وتفكر باستمرار ودون توقف، إلى أن تجد شخصا أمامها فتنفجر هذه الافكار في الحديث في كل المواضيع والمجالات، في محاولة للهروب من أفكارها التي تظهر كلما ساد الصمت
كلما زادت اللحظات الصامتة كلما ازدادت الأفكار سوءا،
فتتحول إلى أحلام يقظة فكوابيس وهواجس ثم قناعات...
يبدأ الأمر بفكرة تتحول إلى واقع ملموس -بالنسبة للمرأة- في حين أن الأمر في الحقيقة لا يزال مجرد فكرة...
وكأن لسان حال أغلب النساء :
أفكاري أنا أغلبها سيئة ومدمرة، فشل ووداع وموت ودمار،
ومع ذلك أثرثر كثيرا
ولكن فى وجهة نظرى الشخصية
ان المرأة العاقلة لا تثرثر لكل الناس...
إذ يجب أن يكون لها مبدأ يقول أن غيري لا ذنب لهم في ما يصيبني، كل ما فعلوه أنهم أصبحوا أصدقاء لي، فلماذا أعذبهم بتوريطهم في مشاكل وكوارث هي في الأصل مجرد أفكار ولدت من صمت رهيب التقى بطبيعة امرأة؟
فعلا سبحانك يا رب
خلقت حواء من عظم الاضلاع
وعلى الرغم من كدة
ثرثارة وتملى الهوا كلام على الفاضى والمليان
أمال لو خلقتها من عظام الفك
كانت عملت إيــــــيــــــــيـــــــ ـه
؟ ؟ ؟
! ! !
نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها اااااا
مع تحيات مانشى
نصير المرأة