عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: أساس سلوك المسيحي الأرثوذكسي الحي بالله

كُتب : [ 05-03-2011 - 11:54 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري مشاهدة المشاركة
فلاحظوا جداً وانتبهوا واعرفوا أن كل الخطايا والتعديات بكل أشكالها وأنواعها المستترة والظاهرة تحت أي شكل ما هي إلا صورة الموت الروحي في الإنسان ، وهي صورة لا يُحاربها العالم أو يعترض عليها ، بل يُعطي لها الشرعية ويُدعمها بالقوة اللازمة ، وذلك لأنها تخدم تطلعات الإنسان وشهواته الفاسدة ، من حب مراكز أو مال أو كبرياء : [ كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم ] (1يو 2 : 16)
هل فقرة استاز بجد تعبر عن واقع مرير بنعيشة الكل عم يقدم لنفسة كاس الموت وهو سعيد ويعتقد ان فية عبور للحياة
بس ممكن توضيح هل نقطة

المقصود بالمعني
فنحن كمسيحيين لا نقبل الحلال والحرام كأساس للسلوك ، بل أساس السلوك عندنا مبني وقائم على كل ما هو من المحبة والشركة ، فهذان (المحبة والشركة ) هما الأساس المُحرك للسلوك ، والمحبة ليست هي محبة مجردة أو هي مجرد أخلاق سلوكية تسلمناها من آبائنا الذين ربونا على تقبل الآخر ، بل المحبة التي نقصدها هنا هي الله [ الله محبة ] ، ولأن الله [ الثالوث ] محبة فهو الذي يجعلنا واحداً :
يعني از فهمت صححححح بس لحتي ما نقول ان الانسان المسحي ليس لدية ما يحرمة(وانما ادراك وتميز بفعل المحبة العاملة فية بما يليق او لا يليق )
القصد من العبارة ان الانسان المسيحي بفعل المحبة العاملة فية واللى هي محبة الله هي بتعطي الانسان مقياس سلوكة بالحياة ليس بمعني حلاال وحرام بل بمعني تميز وحكمة بالتصرف ينتج عنها سلوك يليق بمحبة الله صحححححححح ودا اللى قالة الرسول بولس المحبة ترفق تتاني تصبر
شكرا استاز ايمن موضوع جميل وقيم وله اوجة عده للنقاش الرب يبارك تعبك ويقويك


طبعاً ما قلتيه هو الصح عينه ، لأن الالتصاق بالله وامتلاء القلب بالمحبة تعطي تمييزاً للإنسان ليعرف مشيئة الله ويُتممها ، لأن من المحبة الإفراز والسلوك ، لأن الإنسان يتطبع بالطبع الإلهي بالروح القدس فيسلك سلوك سماوي نابع من شركته مع الله بالحب الإلهي المنسكب في قلبه بالروح القدس والذي يُنشأ إفراز وتمييز ....
وهبنا الله أن نعيش كما يحق لإنجيله في سر التقوى والإيمان العامل بالمحبة ، النعمة معك آمين

رد مع إقتباس