[aymonded]

حققي غريب هو الإنسان وغريب هو طبعه، يسأل عن السماويات ويحاول يتتبع القديسين ويطلب معجزاتهم، ويسأل عن طبيعة الملكوت وما هو طبيعة الحياة فيه ، ونسى أن ملكوت الله على الأرض داخل كل إنسان، فكيف يسأل عن ملكوت الله والسماويات ولا يعيش منها شيئاً ، كيف يطلب الله ويخدمه وهو لا يستطيع أن يتعرف على أخيه أو يسأل عنه؛ أية نفع لنا في أن نسعى للخدمة ونطلب القديسين ونحن لا نعرف إخوتنا ، ولا نطلبهم ونحب بالكلام واللسان وليس بالعمل والحق !!!!!!!!!!!!!!!!

[ كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس و أنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه. بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة. و أما من كان له معيشة العالم و نظر أخاه محتاجاً و أغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق. ] (1يوحنا 3: 15 - 18)
[ إن كان أخ و أخت عريانين و معتازين للقوت اليومي. فقال لهما أحدكم أمضيا بسلام أستدفئا و اشبعا و لكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة ] (يعقوب 2: 15 - 16 ]

أشكرك على هذا الحدث الرائع للتعليم والتنوبيخ حتى تستقيم حياتنا ونحب بعضنا البعض ،بقلب طاهر وبشدة لنتمم مقاصد الرب فيتا : [ و أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما إننا نحن واحد ] (يو 17 : 22)

غنى نعمة ربنا يسوع تفيض في قلبك محبة ومسرة وسلام