+ ماتستغربش / ماتستغربيش من العنوان .. أصل الآية بتقول: أقوم الآن وأرجع إلى أبي .. ماتتكسفش من عار خطيتك قدام الله ... لأن الله هو اللى شافها وعارف كل احاسيسك ومشاعرك وندمك .. هو عارف كل شئ .. اتكسف من أى حد تانى بس بلاش ربنا ... بلاش تقول انا خاطى دلوقتى وده مش وقت الصلاة - لأ ده هو ده أنسب وقت .. ندمك ودموعك تساوى كتير عند ربنا على أى خطية عملتها .. وحتى اذا كانت خطاياك بسيطة (مع انى ماشوفتش حد كده) ماتستهونش بيها لأن الواحدة منها أجرتها موت!
ماتكتمش كلامك اللى عاوز تفضفض بيه مع يسوع عشان مكتوب: من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها ويتركها يرحم .. فبلاش تكتم هو مش هايعيرك بضعفك لأن ديه مش صفاته .. مش هيلومك ولا هيعنفك، هو أطيب منك بكتيييييييير ... قال أحد الآباء: الله لا يلومك على خطيتك لكنه سيلومك اذا لم تقوم وتتب!!!
+ لا تدع لخيانة حبيبك المسيح مكاناً فى قلبك .. قالله يأخد دموع توبتك ويغسل بها قلباً من خطاياه ثم لا يقف بعيداً انما يدخل ويسكن داخله .. لأنه يحب القلب البشرى بطريقة بشعة .. حبه للقلب التائب المنسحق لا استطيع ان اكتبه هنا فى المنتدى .. لكن كل ماهتقرب منه اكتر هاتختبر اكتر الحب ده !!
+ قول معى هذه الصلاة الآن، إقرأها بقلبك وتمهل فى كل كلمة وكأنك انت الذي تكتبها من جديد الآن:
+ يســـوع ،، حبيبي ،، حزنى يكاد يفتك بقلبي .. لأنى ابعدتك عنه!
+ دموع تنهار منى ولا أعرف كيف أوقفها! لقد جرحتك بيدي!
+ لا اعرف ماذا أقول لك، فأنا أشعر بخجل من كثرة قولي: سامحنى.
+ إلى متى سأبقى محروماً من دفئ حضنك؟!
+ إلى متى سيقوى عليا عدوى؟!
+ إلى متى سأظل أبكى وأندم؟؟؟
+ إلى متى سيظل قلبي نجس بالخطية؟
+ أشعر بمرارة شديدة لأنى كرهت الحياة بدونك، هل تعلم يا حبيبي ان حبك العظيم لى هو من جعل قلبي يتوب ويرجع إليك الآن؟؟!!
+ أعلم أنى حقير أمامك وأمام ملائكتك وقديسيك، أعلم أنى كثيراً ماشربت من ماء الخطية وأنا أعلم ان بداخلها سم مميت لروحي
+ لكنى أعلم ان "رحمتك كثيرة لكافة المستغيثين بك"، ودائماً لى رجاء مادمت موجوداً بالأرض.
+ أعلم أن برغم عدم أمانتى، فأنت تبقي أميناً وصادقاً فى وعودك!
+ إرحمنى يالله لم يعد قلبي يتحمل ذال السم ومرارته
+ أهل ستكون هذه آخر مرة أفعل هذه الخطية أم هناك طعنة آخرى سأطعنها بجنبك؟!
"لا تشمتي بي يا عدوتي لاني ان سقطت اقوم"