يعاني الأطفال من سوء التغذية ويظهر عليهم الآتي :
1 - نقص الحيوية والنشاط ( الكسل والشعور الدائم بالنعاس والرغبة في النوم لساعات أكثر من اللازم ) + وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً : النهجان والتعب لأقل مجهود ، الشعور بالدوار .
2 - فقدان الشهية .
3 - نقص النمو وعدم اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي إضافة إلى التأخر في المشي أو النطق.
4 - قلق واضطراب وبكاء مستمر دون علة ظاهرة وكذلك عدم القدرة على النوم.
5 - الإسهال المتكرر .
6 - الأمراض الجلدية كالأكزما والطفح الجلدي ... الخ ...
7 - تكاثر الطفيليات في الجسم ، ومنها الديدان في الأمعاء وأنواع الفطريات المختلفة التي تتكاثر على الجلد والأغشية المخاطية والتي قد لا تتجاوز مع العلاج في ظل وجود واستمرار المشكلة الأساس وهي سوء التغذية.
# ويعود سبب كثرة أمراض الطفل إلى الضعف في مناعة الجسم نتيجة سوء التغذية ، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالأمراض المعدية وغير المعدية بشكل متكرر.
# وينبغي أن نتأكد تماماً أن ابتلاء الطفل بالأمراض الكثيرة يفوق من حيث الشدة من أولئك الذين يتغذون بشكل صحيح بأضعاف مضاعفة. فالحصبة مثلاً، وهو مرض شائع جداً وغير خطير نسبياً في العادة، يمكن أن يتسبب بعوارض وخيمة وحتى مميتة لدى الطفل السيئ التغذية. وكذلك الكثير من الأمراض البسيطة ، والتي لا تُذكر ، يمكن أن تكون في غاية الشدة والخطورة لدى الطفل السيئ التغذية .
وكثير من الأمهات يشكون دائماً من حالات الأسهال المتكررة لدى أطفالهم ولا يتركن علاجاً إلا ويجربونه ولكن دون فائدة!! في حين أن العلة قد تكمن فقط وفقط في سوء التغذية. وكذلك الأمر في الكثير من الأمراض الجلدية المزمنة كالأكزما وتقرح الجلد والأنسجة المخاطية واللسان وغيرها من الأمراض الشائعة جداً لدى الأطفال. ولا ينفع معالجة هذه العوارض من دون التخلص من العلة الأصلية ، لأن هذه الأمراض المتنوعة سرعان ما تعود مراراً وتكراراً، وهذا ما يدل عليه شكوى الأم الدائمة من أن طفلها لا يشفى حتى يعود ويمرض مجدداً!!.
ملحوظة :
سوء التغذية ليس معناه قلة الأكل ، بل نقص المواد اللازمة لنمو الطفل ، يعني قلة الخضروات المتنوعة والفاكهة المتنوعة وليس التركيز على صنف واحد فقط ....