عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية jakleen
jakleen
ارثوذكسي متألق
jakleen غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 10917
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة : heaven
عدد المشاركات : 1,344
عدد النقاط : 13
قوة التقييم : jakleen is on a distinguished road
Smilie اقتربوا إلى الله

كُتب : [ 08-10-2010 - 10:30 AM ]


اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم(يع 10 - 4: 8 ) أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 )



بعد دخول الخطية الي العالم أصبح الإقتراب الى الله في العهد القديم أيام الناموس صعب وإستحق فينا القول " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الي طريقه ". ولكن الله في نعمته اخذ طريقه الينا في المسيح واصبحنا قريبين بدم المسيح . لماذا نقترب الى الله وماقصده هو من الاقتراب ؟ فالرب يقصد من اقترابنا اليه هو خيرنا



نحن في اشد الاحتياج ان نقترب من المسيح فذلك يضعنا في مركز الشركة مع شخصه بدل الانحناء والبكاء تحت ظروفنا الخاصة . إذ كيف لي ان أفرح مع الفرحين وكيف أبكى مع الباكين إن لم أكن قريباً من الرب مالئاً قلبى به بدلاً من أن تملأنى ذاتى

قربك من الرب يسوع المسيح كمثال كامل لنا يجعلك تتعلم منه السلوك اليومي في معاملة الناس والخطاة ويجعلنا نخدم الناس بغض النظر عما نجده فيهم كما كان رب المجد يفعل . كان يخدم الخطاة ويشفق عليهم اكتر من الناموسيين الذين يحفظون الناموس واستحق القول فيهم قبور مبيضه من الخارج.


وشركتنا مع الله تجعلنا نرى إخوتنا بعينه هو ـ أعزاء عنده وموضوع مسرته وثمر تعب نفسه. وحينئذ تكون الصلاة لأجلهم سهلة وخدمتهم بأمانة ومُحببة أيضاً .



فالاقتراب الي الله دواء يعالج القلب والنفس وغذاء كما قال داود " اشتاقت نفسه إلى الرب وإلى محضره " عطشت إليك نفسى يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء ". فعلى قدر ما نختبر نشافان البرية على قدر ما نشتاق إلى الشبع بالرب . إلا أن داود وهو فى عزلته ووحشية البرية التي كان فيها عرف أن يقترب إلى الرب ليتمتع به فأردف قائلاً : " كما من شحم ودسم تشبع نفسي" (مز63)وعزاءوعندما تغيب الأشياء العظيمة الهامة والأشخاص المحبوبين والمهمين والظروف الطيبة من حياتنا فإن إقترابنا إلى الله يملأ قلوبنا تعزية ورجاء " عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي(مز 94: 19) فنختبر شيئاً من كلمات حبقوق الرائعة " فمع أنه لا يُزهر التين ولا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاماً ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر فى المذاود فإنى أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصى "(حب 18 3: 17)



يارب اعطنا في هذا الوقت المبارك وهو صوم العذراء مريم ان نغتنم الفرصه مع الصلاة ونتقرب الي اليك وننفرد بك ونعلم جيدا ان القرب منك هو لصالحنا وخيرنا وانه حسن لي مهما كانت الظروف فى الفرح أو الألم فى الفقر اوالغنى القرب منك الفرح والاستقرار والبعد عنك المرار والارتباك



+++

صلوا من اجل من ساهم فى الخدمة

م
ن
ق
و
ل



رد مع إقتباس
Sponsored Links