رد: سؤالين يا أخوتي في المسيح
كُتب : [ 10-14-2011
- 03:44 PM
]
سلام لشخصك المحبوب في ارب
مكتوب :
- فاذهبوا وتعلموا ما هو إني أُريد رحمة لا ذبيحة لإني لم آتِ لأدعوا أبراراً بل خطاة إلى التوبة (متى9: 13)
- فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى لم أتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة (مرقس2: 17)
- لم آتٍ لأدعو أبراراًً بل خطاة إلى التوبة (لوقا: 32)
- فتذمر الفريسيون و الكتبة قائلين هذا يقبل خطاة ويأكل معهم (لوقا15: 2)
المسيح الرب أتى للخطاة وحينما قرع العشار صدره أمام الله قائلاً ك الله ما ارحمني أنا الخاطئ ، خرج من محضر الله مبرراً، فالله يحب العشارين والخطاة ويقبل صلواتهم التي تأتي من قلب منكسر يطلب الله لكي يبرره، فصلوات الخاطي مسموعة أمام الله لأنه يحبه ولأجله أتى ....
أما بالنسبة للفردوس سنصير أرواح مكمله فيه وسنعرف بعضنا البعض بالتأكيد وأيضاً في المجد وعند مجيئ الرب ليأخذنا لملكوته ونأخذ كلنا أجساد ممجده على شبه صورة المسيح الرب المُمجد ، فبالطبع كل من يذهب إليه يتعرف على كل واحد موجود فيه لأننا سنكون بشكلنا هو هو ولن يكون لنا شكل آخر، إنما سنكون في حالة مجد بسبب نور الله الذي سيسطع منا لأن كل من تشبع بنور المسيح الرب في هذا الزمان حينما يلتقيه في سر المخدع في الصلاة وفي سر كلمته التي تنقي القلب وفي سر الإفخارستيا لكي نحيا به ، لأنه قال من يأكلني يحيا بي ، فأعطانا ذاته مأكل حق لكي يكون لنا شركة معه على مستوى النمو إليه ووحدته معنا ، لذلك يشع فينا نوره الخاص لنكون نحن نور مثله ، وكما قال القديس يوحنا الرسول أننا سنصير مثله لأننا سنراه كما هو ...
وطبعاً مثله، المقصود منها: هو طبيعة النور الذي يشعها فينا ، لأنه هو النور ويشع في داخلنا كنور لذلك قال أنتم نور العالم ، لأنه كما هو نور نُصبح نحن نور، طبعاً مش في كمال النور ولكن كل واحد حسب ما نال من الله وتلقف من عطية النعمة وتشبع بها وعاش حياة التوبة أي لبس الرب يسوع مع خلع الإنسان العتيق ولبس الجديد الذي يتغير حسب صورة خالقة كما قال الرسول ....
أقبل مني كل حب وتقدير ، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض آمين
|