احتاج راهب متوحد فى الصحراءان يحصل على زيت ليضئ به قنديل فقرر ان يزرع شجره زيتون يحصل من ثمارها على احتياجه اليومى من الزيت واتى الراهب بالشتله المطلوبه وزعها ثم وقف ليصلى طلب الراهب فى صلاته ان يرسل الرب مطرا حتى تنموا البذره وتكبر وتصير شجره فارسل الرب المطر ولما بدات الشجره فى النمو طلب الراهب من الرب ان تشرق الشمس فاشرقت الشمس وانقشعت كل السحب التى كانت تحمل المطر ثم صلى الراهب ثالثه وقال يارب الشجره تحتاج الى لبعض الجليد المتساقط حتى يغطى انسجتها فارسل الله جليدا تجمع حل انسجة الشجره فقام الراهب وذهب الى اخ راهب فى قلايه مجاوره وقص عليه حكايته الغريبه مع الشجره فقال له الراهب الاخر انظر انا ايضا زرعت شجره تلك الشجره التى تراها واشار اليها وقال كما ترى انها تنمو بقوه ثم اكمل بعد فتره صمت ---لكنى عندما غرست شتلتها فى الارض عهدت بها الله خالقها لم اضع اى شروط امامه ولم اطلب منه طريقه معينه للعنايه بها او لنموها وفى صلاتى قلت له يارب اصعدها كمقدار ها كنعمتك بشمس او عواصف او مطر او جليد فانت يارب خالقها وانت وحدك تعرف مالذى تحتاجه