اوقات كتير بتوه وتضل منا بناتنا
او بمعنى اصح بيسقطوا اولادنا
ويجروا وراء الاحلام
بنبص عليهم ونزعل ونبكى وننتحب ونتالم
ولكن
بنسيبهم..بنتركهم
كانهم كانوا ماضى وولى
بندفن راسنا زى النعامه ونستخبى
ونقول خلاص براحته او براحتها وكانهم ماتوا لكن
ابينا ابراهيم القيدونى
مكنش كده
مخباش راسه زى النعامه
بالعكس استمر وبحث وترك مغارته وعبادته ونسكه من اجل تلك النفس الضاله
وديه قصتى معاكم النهارده
الرهبان:ابينا ابراهيم ؟؟؟؟؟ايه ده انت رايح فين ولابس كده ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابينا ابراهيم:رايحلها............انتوا عايزين اسيب ابنه شقيقى اليتيمه تضل واتركها
الرهبان:طب لابس كده ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابينا ابراهيم:لانى مينفعش ادور عليها وانا لابس كده..انا لازم اتخفى وابحث فى كل منطقه بسوريا
الرهبان:وهل ستترك مغارتك وعبادتك؟؟؟؟؟؟؟؟
ابينا ابراهيم:نعم .لاجل نفس هالكه
وفعلا اخواتى ترك مغارته .عبادته .نسكه
وارتدى ملابس غريبه وصار يتجول من شارع لشارع بسوريا ومن منطقه لمنطقه
الى ان وجدها
نعم اخواتى لقد وجدها
هل تعلمون ماذا كان رد فعله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ضربها؟؟؟؟؟؟هل وبخها؟؟؟؟؟؟؟؟هل سالها من هو هذا الشاب وكيف التقته؟؟؟هل انبها؟؟؟؟؟؟؟؟هل جرها عنوه؟؟؟؟؟هل اخذ يقنعها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاااااااااااااااااااااااا ااااا
اخواتى
لاااااااااااااا......بالعكس
لم يقم بضربها ولا تبويخها ولا تانيبها
انما.......... ضمها الى صدره
واشعرها بحنانه وابوته
دون اى كلام
نعم اخواتى....لقد شعرت الضاله بالحنان وبكت
واخذت تحدثه وعادت
نعم عادت
بالحب استطاع ابينا الغالى ان يرد نفس ميته
نعم اخواتى
بالحب
الحب .الحنان .الرحمه
هى كل مقوماتنا ومقومات ديننا ليتنا اخواتى نتعلم من هذا البار كيف لا نياس ونستسلم ونترك اولادنا فى براثن الشيطان
بل فى تلك الايام المباركه وقيامه الرب
نبحث عن تلك الانفس الضاله الهالكه
التى صلب الرب من اجلها
ونحن تركناها تهرب ثانيه
ونردها الى احضاننا