عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: مشكلة ربط علم النفس بالمسيحية - متى نعود لأصول الشرح السليم

كُتب : [ 07-06-2009 - 06:19 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alber helme مشاهدة المشاركة
عزيزى : اود ان اعلم ما يجب ان يقال للكاهن ، وما لا يقال كما ان باقى الطوائف المسيحية لا تعترف بسر الاعتراف أو الشفاعة مكررين لا شفيع لنا الا ربنا يسوع المسيح ما عدا الارزوذكس والكاثوليك مع شكرى وتقديرى
سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
قد كتبنا سابقاً على صفحات المنتدى من أصول المخطوطات والإرشاد الآبائي ما هو الاعتراف السليم والإرشاد الآبائي الصحيح ، وجلسة الاعتراف فيها كشف القلب وسرائر النفس ، لكي يعلم الأب الكاهن الذي أخذ موهبة الأبوة من الله ما هي مشكلة الإنسان في الخطية ويعطية العلاج الصحيح الذي يتناسب مع حالته الروحية لكي يُشفى من داء الخطية بقوة الله ...

عموماً وبختصار ما لا يُقال في جلسة الاعتراف الحواديت والحوادث اليومية والأسرار الخاصة بمن نعرفهم ونضيع وقتنا ووقت الكاهن في أمور لا تفيد شيء ، لأن الكلام بدون وعي وتدقيق وهدف واضح يضيع على المعترف كل بركات الاعتراف والوقفة الصحيحة مع النفس ولقاء الله والشفاء الحقيقي من داء الخطية المميت للنفس والمخدر للضمير !!!
والسؤال الذي ينبغي أن نطرحه على أنفسنا قبل جلسة الاعتراف : لماذا اعترف ، وما هو هدف اعترافي ، واين شركتي مع الله !!!

وبالنسبة لطوائف الأخرى ، أحنا السبب بالطبع في المفهوم الخاطئ الذي وصل إليهم ، لأننا لا نعترف الاعتراف الصحيح ، وأصبح عند كثيرين روتين أو وضع الكاهن في مكان الله ، وأصبحت كل حياتهم من مأكل ومشرب ونوم وقيام وحوادث يومية وحودايت وكلام ... الخ ... لا يقوما به إلا بسؤال الكاهن والعمل على طمس شخصيتهم وكأن ليس لهم حرية مجد أولاد الله ، وتم وضع الكاهن محل الطبيب النفسي ، وعالم الاجتماع ... الخ الخ ، حتى انها وصلت أننا نسال الكاهن عن من نختار أو نرشح سياسياً وهذا خطير جداً على المجتمع ككل ، وعلى حياتنا الشخصية كأولاد لله لنا الحرية المنضبطة بقوة الله ، لأن روح الله يسكن فينا ولنا أن نصغي للصوت الإلهي في قلوبنا ، والأب الروحي ما هو إلا شاهد على عمل الله وشاهد له ، لأني اذهب للكاهن لأتأكد من أن الصوت هو صوت الله وليس صوتي انا ، ولا أنتظر صوت الله الشخصي من الكاهن ، بل هو يوجهني كيف أتلقف صوت الله بوضوح وعدم تشويش حينما يصلي من أجلي ومعي في جهاد المحبة الأبوية ...

وعموما لا علاقة لنا بالطوائف الأخرى من جهة فكرهم الخاص وتعاليمهم ، ولكن قريباً سأضع بحث متكامل عن أصول سرّ التوبة والاعتراف من الكتاب المقدس وكتابات الآباء وقوانين الكنيسة المقدسة منذ القرون الأولى وحتى اليوم ، أقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة معك ...


رد مع إقتباس