أحبائي ...
كل وعام وأنتم بألف صحة وسلامة
بحثت عن كتاب عن اسبوع الآلام فوجدت كتاب بأسم (ذبيحة الرب) لأبونا أنسطاسي شفيق
ولأني أستمتعت به جدا كتبت لكم بعض السطور هذه وسأحاول أن اقدم لكم بعض المواضيع منه ايضا فيما بعد فحقا هو كتاب روعة ونبدأ باول موضوع من هذا الكتاب الرائع ...
+++
من انت يا سيدي ... وسط آلامك
+ من انت يا سيدي ، وانت الآن معلق على خشبة الصليب وسط بحار آلامك ودمائك الغزيرة ؟
أيها الناظر إلينا من أعاليالجلجثة ؟
+ من أنت وأنت على الخشبة أراك أكثر مهابة وجلالاً من ألف ملك ؟
+ وأنت في النـزع والموت لأشد هولا من الف قائد في ألف معركة.
+ أنت بأوجاعك أهدأ بالاً من الملائكة بسمائها.
+ أنت بين الجالدين أكثر حرية من نور الشمس.
+ إكليل الشوك هو على رأسك أجمل من تاج الملوك و الأباطرة.
+ المسمار في كفك أسمى و أفخم من الصولجان في يد الأمراء.
+ قطرات الدماء في قدميك أسمى لمعاناً من نجوم السماء البهية .
هكذا آراك بإيماني وسط آلامك فقل لي من أنت؟
أنا هو ...
+ أنا هو خبز الحياة ، هوذا أُطْحن كحبة الدقيق على الصليب وأخبز بنار آلامك لأهبك جسدي ودمي (يو35:6)
+ أنا شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (رؤ 7:2)
+ أنا سبيل الحياة ، أنا الشبع والسرور أنا النعم إلى الأبد.
+ أنا ينبوع الحياة كل من عطش يأتي ويرتوي .
+ أنا نور الحياة أنا نور العالم.
+ أنا قائم وكائن في أحضان الآب .
+ أنا هو الأول والآخر أنا هو البداية والنهاية ، يداي أسست الأرض ويميني نشرت السموات .(اش 12:48)
+ أنا أنا هو لن أنساك ، هوذا على كفي نقشتك ، أسواري أمامك دائماً لتحتمي بها .
+ أنا الرب مخلصك وفاديك عزيز يعقوب (اش14:49)
+ أنا الرب باسط السموات ومؤسس الأرض ، بيدي سترتك لغرس السموات (اش 12:51)
+ أنا الآن وحدي ، وليس معي أحد ، والآب الحبيب قد تركني
+ أنا الذي إنتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد (مز 20:69)
((قد دست المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد)) -اش 3:63