ايها الخادم الغفلان.......
اين انت الان......
كم انتظرتك مرات ومرات
كلما سمعت علي الباب طرقات
قلت انفسي انك انت
ولكني لا اجدك ات
+عندما سمعت ان هناك افتقاد
انتظرتك
كنت اقول لنفسي قد يأتي الان
او بعد قليل
...ولكن ...طال انتظاري.......
ولم تأت
+وفجاه سمعت صوت التليفونيدوي....
اسرعت...لعلك انت ومن يدري...
علك تذكرت انني مسئول منك..
علك تذكرت انك لم تعطيني ادني اهتمام
لم ادر ان كل ذلك خواطر واوهام
ايها الخادم الغلان
اين انت الان
+ما اكثر الايام التي مررت فيها بضيق
ولم اجد فيها حتي الصديق
فقلت قد تأتيني في الطريق
ولكن يبدو انك نسيت الطريق.....!!
+واخيرا سمعت دقاتك علي الباب
وجئت بعد غياب
لتخبرني عن الاجتماع
او تقولي عن احد الايام
ولكن لم تسأل ماذا فعلت بي الايام
وفي الجامعه حتي لا ترد السلام
قلت لنفسي يللا ..ما كلها ايام
ايها الخادم الغفلان
اين انت الان
الكلام ده يا جماعه موجه لخدام المغتربين في الجامعه
وكتبته واحده زميلتي وعايزه اعرف رايكم فيه
شكرا ليكم وربنا يعوضكم