عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
maged
ارثوذكسي مكافح
maged غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 281
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 187
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : maged is on a distinguished road
افتراضي هتعرف ترد ولا .......

كُتب : [ 06-11-2007 - 10:40 AM ]


سلام رب المجد يكون مع الجميع
طبعا الموضوع ده امتداد لموضوع كنت كتبته قبل كده
مش عارف هتفتكروه ولا لأ الموضوع كان بعنوان
مهم جدا لينا كلنا وطبعا على ما اعتقد الموضوع مهم جدا
وذى ما طلبتم منى اجيب ايات تانى بخصوص موضوع
اتهام السيد المسيح بانه يدعو للحرب
وبالتحديد اللى طلب منى استاذ ايمن
وانا بصراحة ماقدرش ارفضله طلب ابدا
وعشان كده هنكمل الموضوع

برضه اية من الايات التى تجعل البعض يعتقد ان السيد المسيح يدعو للحرب
هى هذه الاية التى لو دققو فيها هيلاقوا معناها مش ذى ما هما فاكرين خالص


"ثم قال لهم: حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا. فقال لهم: لكن الآن من له كيس فليأخذه، ومزود كذلك، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا. لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم فيّ أيضًا هذا المكتوب:وأُحصيَ مع آثمة، لأن ما هو من جهتي له انقضاء. فقالوا: يا رب هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي"
انجيل لوقا 22 [35-38].


دعونا نرى تفسير الاية وزى ما قلت المرة اللى فاتت
انا هاجيب الكلام من تفاسير مش من عندى
عشان يكون الكلام صح 1000000000 فى ال100
الكلام اللى جاى
من تفسير وتأمُّلات الآباء الأولين
القمص تادرس يعقوب ملطي

وده هو التفسير


أولاً: في إرساله لهم لم يسألهم شيئًا سوى التخلي عن كل شيء حتى الضروريات ليكون هو سرّ شبعهم والمدبّر لحياتهم الخاصة وعملهم الكرازي، أما الآن وقد حان وقت الصليب وجّه أنظارهم للجهاد، لا ليحملوا سيفًا ويحاربوا به كما ظن التلاميذ، وإنما ليحملوا سيف الإيمان الحيّ العامل بالمحبة. لهذا عندما قالوا له أنه يوجد سيفان، قال لهم: يكفي. وقد حسبوه أنه يقصد السيفين الماديين.

يشبه القديس يوحنا الذهبي الفم تصرفِ المسيح هذا أشبه بمدرب السباحة الذي يضع يديه تحت جسم من يدربهم وهم في المياه فيشعروا براحة وثقة، ثم يسحب يديه قليلاً قليلاً فيجاهدوا ويتعلموا. هكذا في البداية لم يحثهم السيد عن الجهاد الروحي، إنما أرسلهم للكرازة محمولين على يديه لا يحتاجون إلى شيء، والآن يسألهم الجهاد الروحي بسيف الروح الحق، ليواجهوا الضيقات ويحتملوا الصلب معه بفرح ولا يتعثروا.

لم يتركهم السيد المسيح في عوزٍ إلى شيء، بل بفيض أشبع كل احتياجاتهم حين كان معهم بالجسد، والآن لمحبته أراد لهم أن يتركهم ليحمل هو الصليب، ويصيرون كما في عوز، لكي ينعموا بخبراتٍ جديدةٍ وسط العوز والألم. المحبة التي من خلالها عاشوا فترة من الزمن في راحة بلا عوز هي بعينها التي سمحت لهم أن يمارسوا الشركة معه في آلامه. لهذا السبب كما يقول القديس أنبا أنطونيوس الكبير في رسائله أن الله غالبًا ما يعطي للتائبين في بداية توبتهم تعزيات كثيرة ليرفعهم ويسندهم، لكنه يسمح فينزع هذه التعزيات إلى حين، لكي يجاهدوا وسط الآلام فيتزكون، وينالون تعزيات أعظم من الأولى.

ثانيًا: يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين.

v "ومن ليس له، فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا" [36].

لماذا تأمرني يا رب بهذا الشراء، بينما تمنعني من الضرب (مت 26: 52)؟

لماذا تأمرني باقتناء ما تمنعني عن إخراجه من غمده، حتى ولو للدفاع عن النفس؟!

كان الرب قادرًا على الانتقام، لكنه فضل أن يُذبح! يوجد أيضًا السيف الروحي الذي يجعلك تبيع ميراثك لتشتري الكلمة التي تكتسي بها أعماق الروح.

يوجد أيضًا سيف الألم الذي به تخلع الجسد لتشتري بنفايات جسدك المذبوح إكليل الاستشهاد المقدس...

ربما يقصد بالسيفين العهد القديم والعهد الجديد، اللذين بهما نتسلح ضد مكائد إبليس (أف 6: 11)، لذا قال الرب "يكفي" حتى نفهم أن التعلم الوارد في العهدين ليس فيهما نقص.


يا رب تكونوا فهمتم معنى الاية
ودائما هاقوله بعد كل موضوع ذى ده
يا رب كل المواقع اللى كاتبة الاية دى كهجوم على المسيحية
يكون عندها صدق شوية وبدل ماتفرح اول ما تلاقى اية ذى دى
تتعب نفسها شوية وتبص على معنى الاية الجوهرى
يا رب نكون فهمنا عشان لو حد سالنا نعرف نرد
وعشان كده انا سميت الموضوع هتعرف ترد ولا ...
ربنا يبارككم ويفتح اعين العميان للنظرالى قوة الله ومجدة

آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links