عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: الحزن لأجل الله

كُتب : [ 09-23-2010 - 10:22 PM ]


سلام ربنا يسوع يملأ قلبك أفراح ومسرة
ومش تعتذري يا أجمل أخت حلوة على كثرة الأسالة أسألي براحتك كما تشائين ....

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارفي مشاهدة المشاركة
الله يا مستر الموضوع فعلا جميل

لكن كان فيه سؤال محيرني وتاعبني من زمان

+ازاي نعرف الحزن على الخطية خوف ولا حب ؟

إذا كان حزننا على الخطية نابع من خسارتنا الشركة مع الله ، ونشعر بندم على أننا بعدنا عن الله الحي الذي هو حياتنا وفرح قلبنا الحقيقي ونشتهي أن نعيش معاه نتعرف عليه لأنه مسرة النفس فذلك دليل على أننا نحبه ونريده فعلاً ...
أما لو كنا مرتعبين من الدينونة لأننا نرى أن الله المنتقم الجبار الذي سيقتص منا ، ونخاف لئلا نُصاب بمكروه في هذه الحياة لأننا أخطأنا إلى الله، فنحن لا نحبه وليس لدينا معرفة حقيقية عنه بل هذه معرفة الشياطين الذي يشوهون لنا صورة الله لكي لا نقيم علاقة حب معه ...


+وهل ممكن ان نحزن علشان حبنا لله وفي نفس الوقت خوفنا من العذاب؟

صعب موضع الخوف من العذاب أو حتى الدينونة لوحد يحيا مع الله بالحب، لأن المحبة تطرد الخوف ، وفي المسيح يسوع نجتاز الموت بالقيامة والروح القدس يضع فينا حرية أولاد الله، فكيف ابن الله في المسيح يسوع يخاف من الدينونة إلا لو ترك يد المسيح وفصل نفسه عنه مبتعداً بعيداً ، لأن من هو الذي يُدين : المسيح الذي مات لأجلنا وقام ، وكما هو مكتوب في رسالة رومية 8 : [ إذن لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد ( الإنسان العتيق - إنسان الخطية الذي نتخلص منه بالتوبة المستمرة وتجديد الروح القدس لنا) بل حسب الروح .... ناموس روح الحياة في المسيح يسوع أعتقني من ناموس الخطية والموت ]
+ بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لأنه كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضاً (1يو 4 : 17)
+ لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب و أما من خاف فلم يتكمل في المحبة (1يو 4 : 18)


+وازاي نوصل في حبنا لربنا زي بولس الي اتمنى ان الشعب كله يخلص حتى ولو على حساب خلاصه ؟ يعني كان حبه اقوى من خوفه

هذا هو السر مشروح في الكتاب المقدس :
+ و أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان (غل 5 : 22)
+ و اسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً و اسلم نفسه (للموت) لأجلنا قرباناً و ذبيحة لله رائحة طيبة (اف 5 : 2)
+ بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الاخوة (1يو 3 : 16)

معلش على الاسئلة الكتير
فرح الله قلبك وغمرك بملئ سلامه
ولو في أي سؤال أنا تحت أمرك فقط أأمريني
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس