إذ تتسلق جباله تتسع أرجاؤه قدامك وإذ تحل في سهوله تحرس أنوار السماء خيامك وإذ تدخل هياكله تلتهب نيران مذبحه إلى كل العالم فتكون سراجاً لكل سائح.
في الكتاب رؤى توقظ الموتى من قبورهم، ومحبة تبني السماء !!!
الكتاب ليس رسالته رسالة الثقافة كما أنها ليست رسالة الجهل وليست رسالته رسالة الصوفي كما أنها ليست رسالة النظري.
حالته ليست حالة الرجعي كما أنها ليست حالة العصري هو الرسالة لكل زمان ومكان.
إنه رسالة الحياة والحياة رسالة الناس فإذا ما كف الناس عن الاهتمام بالحياة عندئذٍ ينتهي عمل الكتاب.
يقدم لنا الكتاب المباهج الثلاث الحياة … السعادة … الحب … وكل الناس يتوقون إلى الحياة والكل يحنون إلى السعادة، والكل يصبون إلى الحب.