كُتب : [ 08-06-2008 - 02:26 PM ]
| و لأن كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة قد تحوي تفاصيل أصغر تخبرنا بأن الحياة أفضل بأنها تحتوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل و [ رقصة ] خاملة لزهرة فنحن بجهلنا نجعهلها فى كل نهاية رقصة حاملة الكثير من الشجن .. الألم .. رقصة تفتقد كثيراً من الحُ ـب | | و لأن ابتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم فـ إننا كلما أُهدي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الاختناق لأننا نعلمُ أن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح ( كشُح العذوبة في بحْرهم ) فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ( كإطباق القُبْل ) خوفاً على الابتسامهْ خوفاً عليهم و للأسف , خوفاً منهُم ! و اما انا فـ لي شفتيِنِ تُطبق على بُرعمك حد قوة وجوديِ بقلْبك ! | | و لأن مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم فنحن دائماً نقُف لنلتقط الصُوره بـ إنهْاك لننظر إليها بعد ذلك و ايضا بإنهاك ! ننظر اليها و نذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار الصُورة و كأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...! وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية و الصُور الصُور الصُور | | و لأن أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار و أحتكْرت في زاوية الحنين فـ سنظل ننتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي مع بقْايَّا عزف الريح ِلتُنشد لحْن الغياب و تهلكنا من نشاز التغيب تجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب كلما هبت الريح و طال الغياب و طال الانتظــــــــار | | و لأن كثيراً من الأشياء ليست كما هي بل هي زاوية سُقوط شاردة فنحن إنًّ تَمَعُننا في حذافير تلك الاشياء سـ نكتشف لغة الإنحدار و سنكتشف ان بين مجاميع الخيزران تشكيلة من رعُبِ مُبهم ( قد لا ندركه ) إلا انه بمجرد السقوط في بئر صنع من سلة خيزران سندركــه و غالباً سـ نواجه بعده سقوط آااااخر | | و لأن الكُتب تجهَش مِن البُكاء و أنيِنُها أفجع مضْجعها تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحلة و حرُوفها تندثر مُهاجرة إلى رفُوف من الغُبار عابقة و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان فقد أصبح الكتاب موضة قديمة تناسب فقْط أصحابْ العقول الفانيْة ! فعذراً لك يا كتاب من إهمال لا يليقُ بمقامك عـــــذراً | | و لأن حُفاة الأقدام بأرجلهم بَحْه من الإصْرار ُرغم يأْس الوُقوف و رغم قنوط المَسير رُغم تقرح الركض و اللَهث رغم فَرك القدم من فرط الألَم فـ سيظلوا دوما هكذا لا يفقدون الامل يطْمحُون بحذاء يواري سوءْت أرجُلهم يأتيِهم بغيثِ الراحة منْ مؤونَة الرحْمة وكم هم صابرون ! | | و لأن غيابهم لم يغيبهم فـ انت مازلت معى و الدَّليل قهوتُك التي تُحضر إليك في الغيِب رُغْم غيابِك ومكانُك في كُرسي (القلب) الذي لم يُشغْله غيرُك وحبَّات السكر التى ( تثرثر عنك ) و سوْاد البُن الذى ( غرق الحنين في عتمته ) و قدح طبع على أوصاله بصمتكـ ليحفظك بالرغم أن شفتاكـ لم ترتشفه يوماً ! و لكن اتعلم ! كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء أكثر من بني البشر | | و في النهاية لأني لا أعلم كثيراً مما أعلم و لأني رافضةً نفسي بكل ما يحتويني من ( الأنا ) بكل ما يحتوَيني من تكسر و تجمع من صلابة و من هشاشة من تضادات أنهكت الضَّاد فمن المحتمل اننى لم استطع التعبير و لذلك سألثُم الحرف في فمي و أصمت المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المنتدى العام