الموضوع: *._-* لآن*._-*
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية القطة كيتي
القطة كيتي
ارثوذكسي فضى
القطة كيتي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 10195
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,909
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : القطة كيتي is on a distinguished road
*._-* لآن*._-*

كُتب : [ 08-06-2008 - 02:26 PM ]


|

*._-* لآن*._-* O-3.jpg

و لأن كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل
بأنها تحتوي على رشفة عسل
تتلوها قرصة نحل
و [ رقصة ] خاملة لزهرة

فنحن بجهلنا نجعهلها فى كل نهاية رقصة حاملة الكثير من الشجن .. الألم ..
رقصة تفتقد كثيراً من الحُ ـب


|
|





*._-* لآن*._-* S-22.jpg

و لأن ابتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم

فـ إننا كلما أُهدي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الاختناق
لأننا نعلمُ أن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح ( كشُح العذوبة في بحْرهم )
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ( كإطباق القُبْل )
خوفاً على الابتسامهْ
خوفاً عليهم
و للأسف , خوفاً منهُم !

و اما انا فـ لي شفتيِنِ تُطبق على بُرعمك
حد قوة وجوديِ بقلْبك !


|
|





*._-* لآن*._-* S-13.jpg

و لأن مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم

فنحن دائماً نقُف لنلتقط الصُوره بـ إنهْاك
لننظر إليها بعد ذلك
و ايضا بإنهاك !
ننظر اليها و نذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار الصُورة
و كأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...!
وياليتَنا صُور بالية
يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم


مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية
و الصُور الصُور الصُور


|
|


*._-* لآن*._-* O-2.jpg

و لأن أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار و أحتكْرت في زاوية الحنين

فـ سنظل ننتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي
مع بقْايَّا عزف الريح ِلتُنشد لحْن الغياب
و تهلكنا من نشاز التغيب
تجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب
كلما هبت الريح و طال الغياب
و طال
الانتظــــــــار


|
|


*._-* لآن*._-* O-22.jpg

و لأن كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة

فنحن إنًّ تَمَعُننا في حذافير تلك الاشياء
سـ نكتشف لغة الإنحدار
و سنكتشف ان بين مجاميع الخيزران تشكيلة من رعُبِ مُبهم
( قد لا ندركه )
إلا انه بمجرد السقوط في بئر صنع من سلة خيزران
سندركــه
و غالباً
سـ نواجه بعده سقوط آااااخر


|
|





*._-* لآن*._-* S-1.jpg

و لأن الكُتب تجهَش مِن البُكاء
و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة إلى رفُوف من الغُبار عابقة
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان

فقد أصبح الكتاب موضة قديمة
تناسب فقْط أصحابْ العقول الفانيْة !
فعذراً لك يا كتاب من إهمال لا يليقُ بمقامك
عـــــذراً


|
|


*._-* لآن*._-* S-16.jpg

و لأن حُفاة الأقدام بأرجلهم بَحْه من الإصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف
و رغم قنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث
رغم فَرك القدم من فرط الألَم

فـ سيظلوا دوما هكذا
لا يفقدون الامل
يطْمحُون بحذاء يواري سوءْت أرجُلهم
يأتيِهم بغيثِ الراحة منْ مؤونَة الرحْمة
وكم هم صابرون !


|
|


*._-* لآن*._-* SL-7.jpg

و لأن غيابهم لم يغيبهم

فـ انت مازلت معى

و الدَّليل

قهوتُك التي تُحضر إليك في الغيِب
رُغْم غيابِك
ومكانُك في كُرسي (القلب)
الذي لم يُشغْله غيرُك
وحبَّات السكر
التى ( تثرثر عنك )
و سوْاد البُن
الذى ( غرق الحنين في عتمته )
و قدح
طبع على أوصاله بصمتكـ
ليحفظك بالرغم أن شفتاكـ لم ترتشفه يوماً !


و لكن

اتعلم !
كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء
أكثر من بني البشر


|
|





*._-* لآن*._-* S-10.jpg

و في النهاية

لأني لا أعلم كثيراً مما أعلم
و لأني رافضةً نفسي بكل ما يحتويني من ( الأنا )
بكل ما يحتوَيني من تكسر و تجمع
من صلابة و من هشاشة
من تضادات أنهكت الضَّاد

فمن المحتمل اننى لم استطع التعبير

و لذلك

سألثُم الحرف في فمي

و أصمت



رد مع إقتباس
Sponsored Links