الموضوع: فين الحل !
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فين الحل !

كُتب : [ 12-14-2011 - 10:18 AM ]


أحببت فقط أن أكتب ما هو في نفس ذات سياق الموضوع رغم من أنه كتب سابقاً، ويُكمل الكلام السابق للأب الراهب ومركز في الموضوع من كل اتجاه في محبة الله وسر التوبة كقوة وفعل في حياتنا ...

سلام يسوع الحلو معك يا أجمل أخ حلو قريب من ملكوت الله
مكتوب عن الرب يسوع أنه يحب الخطاة : [ وفيما هو متكئ في بيته كان كثيرون من العشارين والخطاة يتكئون مع يسوع وتلاميذه لأنهم كانوا كثيرين و تبعوه ] (مر 2 : 15)؛ [ وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه ] (لو 15 : 1)...
محبوب يسوع الخاص، كلنا بنبدأ توبتنا خطأ ونسير في الطريق الإلهي بمفهوم أن بأعمالنا نخلص وننال رحمة من الرب، فنحاول أن نكف عن الخطية ونغير أنفسنا نحو صورة أفضل تُرضينا وتجعلنا أمام أنفسنا والناس أُناس لهم شكل التقوى ونُمارس العبادة كنوع من أنواع التكفير عن الذنب وتصحيح أوضاعنا لكي نخرج من تحت أسم أننا خُطاه، وحينما نقوم بهذا العمل نجد أن الخطية تهيج علينا وتصرعنا بقوة لأنها تحمل قوة سلطان الموت الذي يعمل في إنساننا القديم المتدرب في الشر والفساد زماناً طويلاً، وهيهات أن انتصر أحد على قوة الموت الذي يعمل فيه مهما ما كانت الأعمال التي يقوم بها، لأنه بطبيعته فسد بسبب الميل نحو الشر الساكن في داخله، لأن الشرّ أفسد طبيعتنا المخلوقة على صورة الله ووضع برقع على الذهن فلم يعد لنا القدرة على رؤية الله ولا الشركة معه، وحينما نقوم بأي عمل بقدراتنا الشخصية وحدها بدون نعمة الله وقوته، حتماً نفشل ونخور ولا نستطيع أن نستمر (مثل الفريسي الذي كان يصوم ويُعشر أمواله ويقوم بكل الواجب الروحي اللي عليه ولكنه لم يُبرر أمام الله، ولكن الخاطئ الذي وقف يطلب مراحم الله ولم يصنع شيئاً نزل مبرراً دون ذاك، واللص اليمين الذي آمن أن المسيح الرب هو المُخلص كان مع الرب في الفردوس كما وعده ) ...

الرب يسوع لم يطلب من أحد أن يصنع تدريب ما، أو يقدم عمل ما ليتغير ويحيا معه، ولم يكتب سلسلة طويلة وموضوع ضخم عن التوبة للعودة إليه كما نسمع ونرى اليوم من خدام غير واعين لعمل الله الخلاصي لتغيير النفس وتجديدها، لأن الكثير منهم لم يتذوق عمل الله في اتساعه الحلو كخبرة في حياته الشخصية، فيا محبوب الله الحلو ينبغي أن لا تُريد أن تكف عن الخطية لأنك تريد أن تصير إنسان كويس وصالح، لأن هذا ليس هدف التوبة إطلاقاً !!! فتعالى معي نتجول في الكتاب المقدس لنفهم سريعاً هدف التوبة ومحبة الله وعمله ... وباعتذر جداً على التطويل مقدماً ولكن غصب عني لكي أوضح التوبة بمعنى واضح بقدر الإمكان، مع أنها سر يعمل في القلب بقوة الله ...

أولاً : أساس دعوة التوبة وهدفها
الله مُحباً للبشر ، يقدم دعوته للإنسان ليُقيم علاقة شركة راسخة على قاعدة الحب وأساسه، فنجد أنه حينما سقط الإنسان من رتبته الأولى ومجده الأصلي، أشفق الله وتحنن وأراد أن يُعيده إليه ويسترجع قوة حياة الشركة له، والتي فقدها بالسقوط وابتعد عنها ( وأول نداء للإنسان نجده منذ البداية : آدم أين أنت )

والله يصور محبته الشديدة للإنسان في صورة أقوى من طبيعة الأمومة التي دائماً ما تظهر عظم تحننها على أولادها وتعلقها بهم تعلق شديد وهي من أقوى العلاقات ارتباطاً بقوة : [ هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنســــــاك ] ( إش 49: 15 )
والله في هوشع يصف محبته العميقة للبشر الجانحين للارتداد عنه ، ويكشف عن عمق طبيعة شخصيته المُحبة جداً قائلاً : [ كنت أجذبهم بحبال البشر ، برُبط المحبة ... وشعبي جانحون إلى الارتداد عني ... قد انقلب عليَّ قلبي . اضطرمت مراحمي جميعاً ] ( هوشع 11: 4و8 )
وقد ظهرت لنا محبة الله المتسعة في عمق أصالة معناها في العهد الجديد :
[ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ] ( رو5: 8 ) ؛ [ الذي أحبني وأسلم ذاته (للموت) من أجلي ] ( غلا 2: 20 )
ولنا أن نعلم بيقين شديد أن محبة الله ثابتة لا تتغير إطلاقاً ، بل ومن المستحيل أن تتغير أو تتبدل ، فلا يوجد فيه تغيير ولا ظل دوران .

ويقول العلامة ديوناسيوس الأريوباغي : [ أليس حقاً أن المسيح يتقرب بودٍ شديد من الذين يحيدون عنه ، ويحاول معهم متوسلاً إليهم أن لا يستهينوا بحبه. وأن لم يُظهروا إلا النفور والتصامم عن سماع مناداته، ألا يظل هو نفسه محامياً وشفيعاً عنهم ]

ثانياً : كيف أتوب
أجرة الخطية هي موت ( رو 5 : 23 )، بمعنى أن طبيعة الخطية وثمرتها هي موت، فالخطية من تلقاء ذاتها تحمل قوة الموت في داخلها، أي ثمرتها أو نتيجتها الطبيعية هي الموت والانعزال عن الحياة الذي هو الله لأنه هو حياة النفس، فالموت دخل إلى العالم بغواية العدو وقبول الخطية والسقوط فيها، واستحالة السقوط يقوم، أو الموت يُقلب لحياة من تلقاء ذاته ، لأن الموت يتبعه الفساد، والإنسان الذي يحيا في جسد الخطايا أي الإنسان العتيق المكبل بقيود الخطايا والذنوب مستحيل أن يصبح روحاني من ذاته أو يقدر أن يُثمر ثمر يليق بالروح حتى لو صنع كل ما يتفق مع شكل العبادة وشكل الأعمال البارة والمقدسة " هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً " ( مت 7 : 16 ) :
" .. لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نُثمر للموت " ( رو7 : 5 ) ؛ " أنا جسدي مبيع تحت الخطية " ( رومية 7 : 14 ) .
" فإن الذين هم حسب الجسد فيما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح . لأن اهتمام الجسد هو موت ، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام . لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله ، إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع . فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله ( المقصود جسد الخطية أو الإنسان العتيق الذي يعمل فينا بروح الشر والفساد، وليس المقصود الجسد المادي، لأن الجسد ذاته ليس فيه شر إنما القلب من الداخل – حسب الطبع الغير متجدد بالنعمة ) " ( رو8 : 5 – 8 )
المشكلة في طبعي وطبعك يا محبوب الله الحلو، وطالما نحن في إنسان الخطية أي الإنسان العتيق المائت بالخطايا والذنوب لن نستطيع أن نُرضي الله لأننا لن ننفك من رباطات الخطية بأعمالنا التي حسب ضعف جسد الخطية المتسلط عليه سلطان الموت، فكيف للفاسد أن يعمل أعمال الحياة، هل يستطيع ميت ان يقوم من ذاته!!!

عموماً لكي أقدر أن أصل للتوبة الحقيقية لابد أن أعرف أن سقوطي بحريتي وإرادتي أدخلني في عذاب الجحيم وآلام النفس المجروحة بسبب انعزالي عن الرب المحبوب وكسري لوصيته بسبب أني ميت معزول عنه : [ الله ليس مسبباً لعذابات الجحيم، بل نحن أنفسنا، لأن أصل الخطية وجذرها في حُريتنا وإرادتنا ] ( القديس باسليوس الكبير )

ويقول الأب صفرونيوس عن الموت الروحي الذي أصاب الإنسان بسبب الخطية والعزلة عن الله المحب : [ الموت الروحي هو الجحيم، والجحيم هو حياة إنسانية أُسِرت لغايات متباينة ومتفرقة، لا تنمو، ولا ترى، ولا تذوق ما هو أبعد من الجسد، أو أبعد من هذه الغايات المتفرقة التي تُمزق الكيان الإنساني ] ( عن رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس – عن نص المخطوطة القبطية – الناشر أبناء القديس البابا أثناسيوس الرسولي – صفحة 10و11 )
ومن هنا ندرك لماذا معظم الناس يهتمون بالجسديات والحسيات ويطلبوا كل ما على الأرض، حتى طلبهم للمعجزات الحسية والجسدية هي إشارة بليغة بالاهتمام بالأرضيات والافتخار لحساب مجد الذات وليس لحساب مجد المسيح الرب ، وذلك لأن أقصى رؤية لهم هي في حدود الجسد والأرض ، لأنهم لم يتذوقوا بعد قوة قيامة يسوع من الأموات : " إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ، اهتموا بما فوق لا بما على الأرض لأنكم قد متم و حياتكم مستترة مع المسيح في الله " ( كولوسي 3 : 1 – 3 )

عموماً مستحيل أن يبدأ الإنسان في التوبة إلا لو اكتشف شقاؤه وتيقن من ضعفه وتعرف على عار الخطية المشين وأنه لا يستطيع أن يُخلص نفسه بأعماله ولا قدرته، لأن مستحيل الميت يقوم من ذاته ومهما ما أعطاه أحد أي علاج لأنه لن يكون فعالاً فيه، إلا إذا أولاً نخس قلبه الروح القدس حتى يستفيق من غفلته ويعرف أنه لن يكون نافع أن لم يلمسة الرب بلمسته المُحيية ، ولنا أن نتعرف على حالتنا من خلال كلمات الرسول :
"فأننا نعلم إن الناموس روحي و أما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية (عبداً تحت سلطان الخطية ) ، لأني لست أعرف ما أنا افعله إذ لست أفعل ما أريده بل ما أبغضه فإياه أفعل، فأن كنت أفعل ما لست أريده فاني أصادق الناموس أنه حسن، فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا بل الخطية الساكنة في، فإني أعلم انه ليس ساكن في، أي في جسدي شيء صالح لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن افعل الحسنى فلست أجد ، لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه افعل ، فأن كنت ما لست أريده إياه أفعل فلست بعد أفعله أنا بل الخطية الساكنة في، إذاً أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي ( الشر هو الذي بإمكاني أو هذه هي إمكانياتي ) ، فإني أُسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن ،و لكني أرى ناموساً آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني و يسبيني ( يأسرني ويشدني ) إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي" (رو7: 14-24)، أليس هذا هو حالنا قبل أن تمسنا قوة الله المُحيية !!!

فمستحيل أن يبدأ الإنسان في عمق أصالة التوبة إلا إذا صرخ من الألم : " ويحي أنا الإنسان الشقي : من يُنقذني من جسد هذا الموت !!! " ( رو7 : 24 )
وفي تلك الساعة فقط سيشق ظلمة قلبه نور المسيح الحلو فينطق من كل قلبه : " أشكر الله بيسوع المسيح ربنا " ( رو7 : 25)
يقول القديس مقاريوس الكبير: [ أن من يأتي إلى الله، ويرغب أن يكون بالحق شريكاً للمسيح ينبغي أن يأتي واضعاً في نفسه هذا الغرض: ألا وهو أن يتغير ويتحول من حالته القديمة وسلوكه السابق، ويُصير إنساناً صالحاً جديداً، ولا يتمسك بشيء من الإنسان العتيق. لأن الرسول يقول : " إن كان أحد في المسيح فهو خلقية جديدة " ( 2كو 5 : 17 ) ، وهذا هو نفس الغرض الذي من أجله جاء ربنا يسوع، أن يُغير الطبيعة البشرية ويُحولها ويُجددها، ويخلق النفس خلقة جديدة، النفس التي كانت قد انتكست بالشهوات بواسطة التعدي. وقد جاء المسيح لكي يوّحد الطبيعة البشرية بروحه الخاص، أي روح الله، وهو قد أتى ليصنع عقلاً جديداً، ونفساً جديدة، وعيوناً جديدة، وآذاناً جديدة، ولساناً جديداً روحانياً، وبالاختصار أناساً جدداً كلية – هذا هو ما جاء لكي يعمله في أولئك الذين يؤمنون به. إنه يُصيرهم أواني جديدة، إذ يمسحهم بنور معرفته الإلهي، لكي يصب فيهم الخمر الجديد، الذي هي روحه، لأنه يقول إن " الخمر الجديدة ينبغي أن تُضع في زقاق جديدة " ( مت 9 : 17 ) ] ( عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 44 فقرة 1 ص 332 ، الطبعة الرابعة – ترجمة الدكتور نصحي عبد الشهيد يناير 2005 ؛ مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية - نصوص آبائية 85 )

صديقي الحلو وأخي الغالي والمحبوب في الرب لابد من ان تعلم يقيناً :
الله يبغض الشر وليس الإنسان الذي فعل الشر، الله يبغض الشرور وأفعالها المقيتة ولا يمكن أن يبغض الإنسان نفسه !!!
الإنسان هو موضوع حب الله وشغله الشاغل، فهو الذي يشرق شمسه على الأشرار والأبرار ويدعو الخاطئ للتوبة، والسماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 باراً لا يحتاجون إلى توبة.
والتوبة هي إعلان القلب أنه يُريد الله لذلك يبتعد عن كل طرق تقوده للخطية بكل طاقته وبقدر إمكانه، وهذا هو الاتجاه السلبي الذي على الإنسان لكشف جديته، حتى لو سقط فيها بسبب ضعفه، فهذا طبيعي لأنه لازال في الخطوة الأولى التي تخصه وهو إعلانه أنه يريد حياة الشركة مع الله الحي وأنه زهق من الخطية التي قتلته ومنعته عن الله حبيبه الخاص...
والإنسان عموماً الذي يريد العوده لله ويريد أن يسير في الطريق الإلهي يبنغي أن يطلب الله ليس على حساب بره الذاتي وأعماله التي يظن انها تخلصه وتقربه من الله، بل ينبغي أن يقترب على حساب عطية الله ومحبته المتسعة، ولكن الإنسان الذي لا يأتي إلى الله ولا يستمر في طلب الله ظناً منه: أن لما يبقى كويس وقادر أن يعمل أعمال صالحة يستطيع أن يمشي في طريق الله، هذا هو عينه ضربة الإنسان وعمل الشرير في إقناع كل إنسان بالمنطق العقلي وهو مقبول عندنا جداً، وهذه هيَّ عينها سقطة آدم في الفردوس الذي أقنعه الشيطان أنه يصير إله ذاته (أي يستطيع بأعماله الشخصية أن يحيا مثل الله) حينما يأكل من الشجرة مخالفاً وصية الله ....
وأفضل مثل وببساطة شديدة هو مثل : الفريسي والعشار
الفريسي كان قائم بواجبة تماماً وعلى أكمل وجه ظناً منه أن أعماله تؤهله للحياة مع الله بلا ملامة؛ والعشار ليس له أي أعمال بل ولا يستطيع، بل لجأ لبرّ الله كي ما يكون كسائه الخاص...

هكذا يا محبوب الله الحلو كل واحد فينا انا وأنت وكل من يُريد الله لا ينبغي أن نعمل عمل كي ما نكون مؤهلين للحياة مع الله بل ليس لنا إلا أن نطلب الثوب السماوي أي ثوب النعمة وعمل الروح القدس، لأن أعملنا لا تؤهلنا أن نحيا مع الله إطلاقاً؛ بل ما يملئنا به الله ويثمر فينا أعمال تليق بالتوبة !!! لأن الأعمال الصالحة التي تجلب رضا الله هي ثمرة الإيمان والمحبة وعمل الروح القدس في القلب الذي يعطينا أن نطيع الوصية ونحيا بها !!!
ففي النهاية والخلاصة هي : أطلب وأطلب انا معك أيضاً قوة الله، نطلب صوته الذي نادى به لعازر بعد موته ثلاثة ايام وقد أنتن [ هلم خارجاً ] ، فخرج للتو حياً بصوت ابن الله الذي كل من يسمعه يحيا [ الحق الحق أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون ] (يو 5 : 25)، فقط آمن لأنه مكتوب: [ قال لها يسوع ألم أقل لك أن آمنتِ ترين مجد الله ] (يو 11 : 40)
أن أردت ان تُشفى نفسك آمن فقط أن يسوع هو القيامة والحياة: [ قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] (يو11: 25)، يُقيم النفس ويعطيها باسمه حياة : [ فسمع يسوع وأجابه قائلاً لا تخف آمن فقط فهي تُشفى ] (لو 8 : 50)
نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك قيامة وحياة
محبة الله تنسكب في قلبك سكيباً حسب قدرة استطاعته آمين