رد: الجزء (6) من بحث تدبير الخلاص والتجسد الالهى
كُتب : [ 07-18-2008
- 11:46 PM
]
بداية الوعد بالفداء :
من المستحيل أن يترك الله الإنسان الذي خلقه على صورته أن يسقط من النعمه دون أن يدبر له طريق الخلاص ، ويقول القديس اثناسيوس الرسولي ، مؤكداً استحالة ترك الله للإنسان الساقط بقوله :
[ ..., كان غير لا ئق أن الخليقة التي خُلقت عاقلة والتي شاركت " الكلمة " يصبح مصيرها الهلاك ، وترجع إلى عدم الوجود بالفساد .
لأنه مما لا يتفق مع صلاح اله أن تفنى خليقته بسبب الغواية التي أدخلها الشيطان على البشر ...
لهذا أصبح أمراً محتماً أن لا يترك الإنسان لتيار الفساد ، لأن ذلك يُعتبر عملاً غير لائق ، ولا يتفق مع صلاح الله ]
( تجسد الكلمة للقديس اثناسيوس الرسولي 5 : 4 و 5 و 10 )
|