عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية صخرة
صخرة
ارثوذكسي جديد
صخرة غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 77141
تاريخ التسجيل : Sep 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 25
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : صخرة is on a distinguished road
الأمير تادرس الشطبى

كُتب : [ 01-25-2010 - 12:08 AM ]


كان والد القديس تادرس الشطبى (الأمير يوحنا)من "شطب" وهى من القرى التابعة لاسيوط وقد أضطر للسفر إلى أنطاكية وعندما وصل الأمير يوحنا إلى أنطاكية نزل ضيفا على الأمير أسطانيوس الذى أرغمه للسفر معه إلى أنطاكية وكان اسطانيوس وثنيا وقد تزوج يوحنا أبنته أوسانيا ورزق منها تادرس وأرادت أوسانيا أن تزج بزوجها فى عبادة الأصنام فرفض رفضا قاطعاً فما كان منها ألا أن خططت بطرد يوحنا من أنطاكيه بينما كان شغله الشاغل أبنه الأمير الصغير تادرس فكان لا يكف عن الصلاة لأجله سيما وأن زوجته الأميرة كانت قد دأبت على زيارة بيت الأ صنام ومعها أبنها الأمير ولكن مما لا ريب فيه ان صلاة البار تقتدر كثيراً فى فعلها فذات يوم بينما كان يوحنا يذرف الدموع من أجل أبنه قبيل نومه أذ بملاك الرب يعلن له قائلا: لاتخف يايوحنا أن أبنك تادرس سوف لا يهلك فى قبضة الأصنام بل سيكون سبب بركه للعالم لأن الرب معه فانطلق يوحنا إلى بلدته شطب نما الصبى تادرس وتعلم الحكمة والأدب ثم أضاء الرب يسوع قلبه فقصد إلى أسقف قريس ونال من يده السر المقدسة وعرف القديس من حوار الأصدقاء والعاملين معه أن أباه كان مسيحيا وأن أمه طردته لهذا السبب وأنه حى لم يمت وتدرج تادرس فى مراتب الجيش الذى التحق به حتى صار من كبار القواد فى عهد الأمبراطور ليكينيوس وكان أهل منطقته يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية سنوية ومر الأمير تادرس ذات يوم فوجد امرأة تبكى بكاء مراً وعلم أن السبب هو أنهم سيلقون بولديها للتنين مع أنها مسيحية فنزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلى ثم تقدم نحو التنين وأهل المدينة يراقبونه من فوق الأسوار وطعنه برمحه فقتله فوراً وأنقذ ولدى الأرملة وكان الرب مع تادرس فكان رجلاً ناجحاً وقد وصل فى سلك الجندية إلى رتبه أسفهلاراً معناها( قائد حربى وتعادل أركان حرب القوات المسلحة الآن). تاقت الأمير تادرس لرؤيه أبيه وطلب من الرب بدموع كى يحقق له طلبته هذه فتحنن الرب عليه وأرسل ملاكه ليعلن للقديس بضرورة سفره إلى مصر وهناك ستجاب طلبته وبالفعل أستعد تادرس للتوجه إلى مصر بعد ذلك جهزت له سفينه ليتوجه بها إلى الإسكندرية ومن الإسكندرية توجه إلى صعيد مصر حيث قرية شطب وفى شطب دخل الكنيسة هو ورفاق رحلته وعندما سأل أحد كبار السن عن والده فأجاب الرجل العجوز أنه يعرف يوحنا جيداً وقاده إلى حيث مسكنه وكان والده طريح الفراش تحت وطأة المرض وهناك تعرف بأبنه فكانت مفاجأة جعلته يفرح فرح لا ينطق به ومجيد وبعد بضعة أيام رقد يوحنا فى الرب فى أثناء ذلك كان الفرس يتربصون للرومان وأعلنت حالة الطوارئ بين العسكريين وكان على تادرس أن يلب النداء ودخل فى معركة مع الفرس بشجاعة منقطعه النظير جعلته محل أعجاب الجميع سيما الإمبراطور حتى أن الأمبراطور منحه أرفع الأوسمه فى البلاد فى عصر الملك ليكينيوس الذى سبق وأن وقع على مرسوم ميلان سنة 313 والذى بمقتضاه أعطيت أشارة البدء فى التسامح الدينى حدث أن ليكينيوس هذا نقض عهده وبدأ بشن حمله أضطهاد ضد المسيحيين وكان من شهداء هذه الحملة القديس العظيم الأمير تادرس حيث أن كهنة الأوثان بثوا سموم الحقد الدفينه ورفعوا شكايتهم لدى الملك معلنين له أن الأمير تادرس دآب على تحطيم الأوثان فأمر الملك بالمثول أمامه وعندما مثل القديس بين يديه أستخدم معه أسلوب الترغيب وعندما فشل هذا الأسلوب أضطر إلى أستخدام أسلوب الترهيب ولكن القديس تادرس ضرب بتهديدات الملك عرض الحائط وأعلن جهاراً إيمانه بربنا ومخلصنا يسوع المسيح عندئذ استشاط الملك غضبا واصدر أوامره للجلادين بضرب القديس بالسياط ألا أن القديس أزداد إيماناً فأمر الملك بوضع القديس فى الهنبازين ألا أن الرب أرسل ملاكه وشدده وقواه وأخرجه من وطأة الآلم وسمع صوت من السماء بغته يدعوه بعدم الخوف ويحثه بأن أميناً إلى الموت لينال أكليل الحياة وفى الصباح صدرت الأوامر بقطع رأس الأمير وقبل تنفيذ الحكم رفع الأمير تادرس قلبه إلى الله طالبا القوة الألهية كى يصمد إلى النفس الأخير أستشهاد القديس يوم 20 أبيب سنة 320 ميلادية
شفاعته تكون معنا آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links