عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
Post +++الشهيدين اباكير ويوحنا+++

كُتب : [ 12-05-2009 - 04:24 PM ]


الشهيدين اباكير ويوحنا


+++الشهيدين اباكير ويوحنا+++ 19vt.jpg

من هو القديس أبا كير ؟

ولد أباكير بالإسكندرية من أبوين، تقيين، فنشأ نشأة مسيحية صالحة على الأيمان الأرثوذكسى كما سلحاه بالعلم والثقافته والفلسفية فصار طبيبًا ماهرًا في شبابه المبكر. كان محبوبًا ومشهورًا من أجل أمانته ومحبته للجميع وخدمته مع تقواه وفضيلته. شعر الوالي سيريانوس بخطورته كمسيحي على عبادة ألوثان فقد كان يحمل البشارة وينشر الإيمان المسيحى عن طريق عمله ومحبته وخدمته ، فطلب أن يقتله متهمًا إياه بالسحر والشعوذة وفعل الشر، وإذ سمع أباكير بذلك هرب من الإسكندرية كوصية سيده : "ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى" (مت 10: 23). نسكه انطلق متجهًا نحو الجبال العربية ليعيش بين النساك متأملاً في محبة الرب دون أن يتجاهل مهنته السابقة كطبيب.... وهناك ذاع صيته فسمع عنه من يسكن فلسطين وسوريا وما بين النهرين.

من هو القديس يوحنا ؟

القديس يوحنا كان يوحنا ضابطًا في الجيش بمنطقة الرها (أديسا) وهو ليس مصرياً ، وكان مشتاقًا إلى حياة الوحدة والنسك ، سمع عن القديس أباكير فاستقال من وظيفته وانطلق إلى أورشليم يزور الأماكن المقدسة ومن هناك انطلق إلى الصحراء ليلتقي بالقديس الناسك أباكير، حيث توثقت عري الصداقة بينهما على صعيد الروح، كل منهما يسند الآخر ويشجعه. احتمالهما الآلام إذ اشتعل الاضطهاد بعنف في كل مصر في عهد دقلديانوس، سمع القديس أباكير عن القديسة أثناسيا وبناتها الثلاث العذارى ثيؤدورا وتاؤبستى وتاؤذكسيا أنهن قد حُملن مقيدات إلى كانوب (بالقرب من أبي قير الحالية بجوار الإسكندرية)، فخشى لئلا تغلبهن العذابات فيبخرن للأوثان، لهذا رأى أن يذهب بنفسه مع صديقه يوحنا لينال الاثنان إكليل الشهادة مشجعين هؤلاء العذارى وأمهن.

الذهاب إلى مصر

وعندما وطئت أباكير أرض الأسكندرية عرف الشعب المتوحد الطبيب أباكير فأكرموه جدًا، أما هو فاهتم مع يوحنا بخدمة المسجونين.... قبض عليهما الوالي وحاول ملاطفتهما أولاً ثم صار يعذبهما مع العذارى وأمهن . استخدم الوالي كل أنواع العذابات مع الناسكين، فكان يمزق جسديهما بخطاطيف حديدية ويحرقهما بالمشاعل، ويضع خلاً وملحًا على جراحاتهما، ويسكب شحمًا مغليًا على إقدامهما.... وكان الرب يسندهما ويشجعهما حتى يحققا الشهادة له. استشهدت العذارى وأمهن أمامهما ثم الناسكين، إذ قطعت رؤوس الكل. وكان المشاهدون متألمين على قتلهم.... ودفن جسد الشهيدين الناسكين بقبر في كنيسة مارمرقس حيث بقيت رفاتهما قرنًا من الزمن، ولما جاء القديس كيرلس نقلها إلى مينوتيس Menutlis بالقرب من كانوب، حيث تمت معجزات كثيرة. تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهادهما في السادس من أمشير.


نقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا

السنكسار فى 4 أبيب - نقل اجساد اباكير ويوحنا

في هذا اليوم 4 أبيب نعيد بنقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا وذلك أنه بعد أن نالا إكليل الشهادة كما هو مذكور تحت اليوم السادس من شهر أمشير أخذ بعض المؤمنين جسديهما ووضعوهما في كنيسة القديس مرقس الإنجيلي قبلي الإسكندرية وظلا بها إلى زمان القديس كيرلس الكبير عمود الدين حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بنقل أعضاء هذين القديسين إلى كنيسة القديس مرقس الأخرى التي علي البحر فنقلهما بكرامة عظيمة ثم بني لهما كنيسة بتلك الجهة ورتبوا لهما عيدا في هذا اليوم وكان بجانب الكنيسة هيكل لعبادة الأوثان يجتمع فيه كثيرون من الوثنيين ولما رأوا العجائب التي تظهر في كنيسة القديسين آمن كثيرون منهم بالسيد المسيح .

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links