عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ايفا
ايفا
مشرفة قسم قداسة البابا شنودة
ايفا غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 2187
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : Cairo
عدد المشاركات : 757
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ايفا is on a distinguished road
Laugh قم احمل سريرك وامشى !!

كُتب : [ 03-13-2010 - 11:21 PM ]



وفي اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة.
في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء.
لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء.فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي
مرض اعتراه.وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة.
هذا رآه يسوع مضطجعا وعلم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرأ.
اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء.
بل بينما انا آت ينزل قدامي آخر. قال له يسوع قم.احمل سريرك وامش.
فحالا برئ الانسان وحمل سريره ومشى.وكان في ذلك اليوم سبت (يوحنا 5)

+أفي هذا الأصحاح نجد لقاء بين السيد المسيح، الطبيب السماوي، ومريض بيت حسدا الذي عانى من الفالج 38 عامًا. وهو طبيب فريد يسعى نحو المريض دون أن يطلبه، وإن كان لا يشفيه قسرًا بل يسأله: "أتريد أن تبرأ". التقي به عند بيت حسدا التي كان لها خمسة أروقة، إشارة إلى كتب موسى الخمسة، أو إلى الناموس. فالناموس يفضح الخطية، ويؤكد لنا المرض، والحاجة إلى طبيب سماوي قادر ن يعالج.

+ أن أصبحت الخطية كطوق حولك وأقعدتك عن الحركة ورُبطت برباطات الشر الله
يستطيع أن يفك قيودك لأنه يحبك ولكن كالمخلع الذي أحتمل المرض 38 عاما في صبر ورجاء وثقة
أن الله يستطيع أن يشفيه وسأله السيد المسيح سؤال نتعجب أمامه "أتريد أن تبرأ" ..
+لعلنا نقول أمثل هذا السؤال يُوجه لمريض بعد 38 عاما!
فالرد الطبيعي هو التأكيد على رغبته في الشفاء
ولكن هذا السؤال لكي يوضح لنا الرب صفة في هذا المخلع وهي أنه قال

ليس له أحد يلقيه في البركة

متى تحرك الماء حيث كان الملاك ينزل أحيانا ويحرك الماء فمن نزل أولا بعد تحريك الماء يبرأ من أي مرض
وهذه الإجابة تدل على وداعته ، فإنه إذ يلقى إنسان على فراشه كل هذه السنوات غالبا ما يكون ثائرا ، يعانى من متاعب نفسية وعصبية ، ومع هذا لم ينفعل ويرد على السيد المسيح مثلا قائلا : " كيف تسألنى إن كنت أريد أن أبرأ ؟ ....
أنه كان يعتبر نفسه رجل شرير لذلك ليس له أصحاب فلو كان رجل صالح كان
يجد له معين يساعده في شفاؤه من مرضه ..
فهل لدينا هذا الاتضاع الذي يجعلنا نعتبر أنفسنا لاشيء
طاعة لوصية الإنجيل "كذلك أنتم أيضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا أننا عبيد بطالون لأننا أنما عملنا
ما كان يجب علينا" (لو 17 : 10)


+ ومن يحمل شبع الايمان والرجاء وروحانية العبادة يملك قوة يستطيع بها ان يقف عند سمعاع صوت يسوع
" قم احمل سريرك وامشى "



رد مع إقتباس
Sponsored Links