[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيرو رافت استاذى الغالى جداجدا على قلبى صدقنى بعد قرائتى لكلامك اردت ان ابكى ولكن تماسكت واردت ان اكتب اليك لانك انت هو القلب الحانى الذى يجمع كل ابنائه داخله تخيلت ولو للحظة المنتدى هذا البيت العظيم بدونالاب الروحى له فوجدته صحراء جرداء او انسان حى ولكن بدون عقل انت زارع الحب بيننا فنرجوا منك تحملنا لانك لنا رمزا بكل ما تحمله الكلمة ، الرب يسوع تحمل الامنا واتعابنا ومضايقاتنا له بكل حب وضحى من اجلنا جميعا ، وانا اعلم جيدا كم تحبنا وتتعب وتضحى من اجلنا مما جعلك بداخل كل قلوبنا وعقولنا لانك انت النبض النابض فى قلوبنا فنرجوا منك احتمالنا حتى تجنى ثمار تعبك ومحبتك وهى تهيئة اولاد لله محبين لع سامعين لكلامة عاملين بوصاياه فعلالا استطيع ان اصف لك مدى الحب الذى بداخل كل اعضاء هذا البيت لك لانك احببتنا اولا

الصديق الرائع الذي ليسوع
صدقني أنا لا اشتكي من حمل الجميع ، ولا أتضايق بل افرح لأن الله وهبني أن أحمل مشقات كثيرين مع ثقل ضعفي الشديد ، وأحمل في جسدي ونفسي سمات الرب يسوع من جهة ضيقات ومشقات وأتعاب ورفض من ناس وقبول من بعض من يمدحوني ويحملوني ثقل كرامة لا أبتغيها أو استحقها لأن كل ما أقدمه ليس لي فضل فيه لا من بعيد ولا من قريب بأي حال ، ولا هو شطارة مني ولا قوة في ذاتي ...

بأمانة وكشهادة حية أمام الله بصدق قلبي والله شاهد بروحه عليَّ ، إني خائب جداً وفي منتهى الضعف الشديد ، وأخطى من أخطى خاطي ، وأصغر من أصغر صغير ، ولا أقوى على حمل ضعف طفل صغير !!!

لا يوجد في نفسي شيء صالح من ذاتي وليس لي أي قدرة أو قوة ، فالله وحده هو من أعطى لي دون أن أطلب ، بل دائماً أبداً اهرب من الخدمة ولا أريد أن أحملها ، وكل مكان أذهب إليه وادخل الخدمة عن دون قصد وتحت إصرار أمين خدمة أو كاهن أو أسقف ، أعتذر واهرب على الفور قبل توريطي فيما لا اقدر على حمله بل أبكي وأحزن أن كثيرين ظنوا أن لي قدرات خاصة أو موهبة أو لي قدرة على أي شيء !!!

وحزني الشديد أني عن دون قصد مني وجدت نفسي أكتب وأدخل لمجال الخدمة واحمل ثقل أناس كثيرين جداً ، مع أني ابكي بدموع الآن طالباً أن تعينوني وتغيثوني بصلواتكم لئلا أتسبب بعثرة أحد عن دون قصد أو كجهل مني !!!

فلا زلت جاهلاً أمام الله والقديسين لأني من الأعضاء التي تُسمى قبيحة ، وقد وضع علي الله موهبة منه هو ، وليس لي فضل فيها أبداً ولا استحق عليها شكر أو مديح ، لأن كل مدح أناله أو شكر بأشعر باني مدان أمام الله والكنيسة كلها بل والدنيا ، لأني آخذ ما ليس لي حق فيه على الإطلاق ، لذلك كنت أهرب ولا أريد أن أخدم من أجل هذه الكرامة التي لله وحده فقط وليس سواه !!!

آه ليتني كنت مجهولاً من الدنيا معروفاً فقط عند الله وليس الناس ، فأنا أطلب من الله أن أعيش مجهولاً من الناس مختفياً وهو الظاهر الذي يراه كل شخص ويعطيه الكرامة وحده !!!

يا لخيبة نفسي وشقائي وحزني وآلامي : لقد صرت معروفاً عند الناس ظاهراً ، وينبغي لي أن اختفي في عيون الكل ، وأن ذاك يزيد وأنا انقص وأصير في حجمي الطبيعي : الرماد والتراب !!!

آه يا لشقائك يا نفسي ، صلوا من أجلي
يا أمي عذراء الدهور
لا تتركيني في هواني وضعف ذاتي
أنا تراب ورماد الأرض دودة لا إنسان ...