عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Dr.PeRO
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
Dr.PeRO غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : Dr.PeRO is on a distinguished road
افتراضي هل أطرق بابك ... ؟!!

كُتب : [ 05-16-2011 - 09:01 PM ]


أطرق بابك 1301594082731.gif

+ من فضلك صلى معى هذه الصلاة بعمق قلبك، فدقائق الصلاة هى اقدس دقائق حياتك لأنك تتقدس بتلاوتها وتتطهر باشتعال نار الروح القدس بداخلك بسببها .. ولا تقول انا خجلان من الصلاة وليس مستعد لها الآن، لأن الله يعلم ذلك ومع ذلك قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" .. وانت وانا مرضى بداء الخطية المزمنة، فلا منفعة او داعى لأن نخفى ذلك عن الله او نؤجل صلاتنا معه لأنه هو شفائنا وبه خلاصنا .. مكتوب: "بجلدته شفينا"..

أطرق بابك 1301594082992.gif
  • سيدي .. ليس لى جرأة ولا شجاعة كى أقف امامك الآن وانسكب لكى اتصالح معك ... كم اشعر جيداً بضعفى وسقطاتى .. عندما ابدأ باسترجاع الماضى .. اشعر وكأن أيام حياتى هى حلقات طويلة ليس بها سوى متاهات واحزان وانشغالات وخطايا .. عندما اتذكر منها بعض الحلقات اشعر بمدى تفاهة حياتى .. فلم اقدم ما يصلح او ما يليق بكونى ابناً لك .. حتى لحظات الفرح بحياتى كانت سرعان ما تنطفئ .. ولكنى لم افهم الرسالة او المخزى من وراء كل ذلك ...
  • السعادة الحقيقية هى "حضورى معك" .. الأمان الحقيقي هو "أن امسك بيدك الممدودة فى وصايا كتابك" .. السلام الحقيقي هو "سلام الروح القدس المعزى" .. الحكمة الحقيقية هى "مخافتك، ليس بالقول بل بالقول والفعل والتفكير" .. الضيقة ستظل حولى ولن يرحمنى منها اي انسان ولن تزول الا عندما اغادر انا العالم، فأنت من قلت "فى العالم سيكون لكم ضيق"، لكنه على الرغم من التفاف الاحزان والضيقات والتجارب من حولى، إلا ان مجرد التأمل فى معونتك اشعر بتعزية اقوى من تجربتي اضعافاً مضاعفة .. فمعونتك هى قوى اختبارية لا توصف ولا يشعر بها الا من اختبرها .. هى قوى نافذة جبارة لا يحدها ابعاد ارضية ولا يمنعها اى مخلوق من الوصول الى اعماقى سوايا انا فقط، لأنى بغبائى وضعفى كثيراً ما ارفض يدك وانهمك باحثاً عن حلول ارضية وطرق ملتوية ووسائط غير جادية كى أجد حلولاً واجابات، مع ان الحل امامى فبصيرتى العمياء تحول دون ان اراه !!!
  • حبيبي .. انت طاقة غير قابلة للوصف و التأمل من المحبة المطلقة .. انت الشمس التى تشرق على الابرار والأشرار .. انت الحب بعينه! رجائى هو اننى يوماً يمكننى ان اشبع بهذا الحب واتلذذ به .. ما اجمل رقتك وعطفك عليا عندما اكون ضعيفاً بائساً بل وخائفاً لأنى اشعر انى تاركاً ليدك!! فبدلأ من ان تتركنى حتى اعود، تأتى انت لأجلى انا التراب تسألنى ان اتصالح معك واعود لحضنك، نعم فأنا اشعر بقوة تدفعنى فقوة اليك .. قوة تهز اعماقى وتذوب قلبي .. انها انت .. انت تحاول معى للرجوع .. !!! اياماً وشهوراً بل وسنين وانت لا تزال تقرع ولا من احد يفتح!! يااه لهذه القسوة البشرية .. فإن اغلظ الابواب فى الوجود هى قلوبنا البشرية .. فهى الابواب الوحيدة التى تستطيع ان تغلق انفسها امام رب الجنود، فكل الابواب تفتح عندما تسمع صوته .. اما نحن فلا نبالى !!! ولكن عندما تذكر لحظاتى وانا بحضنك، تعود اليا بسمتى وفرحتى، فكثيراً اتعجب من حنانك وانت تحول الأمور من حولى وترتبها لصالحى!! كثيراً ما ابتسم وعيني تدمع لأنى اتذكر كيف قسوت على قلبك وشككت بحكمتك واعترضت على ارادتك ولكنك لم تدافع ولم يفتر حبك لى ولضعفى بل كنت تشفق عليّ وعلى حالى، ثم لاحقاً كنت اعلم اننى كنت مخطئ بحقك!
  • أبي .. وما اجمل تلك الكلمة .. دعنى القى بهمومى واتعابى وخطاياه تحت قدميك، خذ كل ما احمله فوق عاتقى واحمله عنى .. أبى انا متعب .. انا حزين على نفسي وعلى غيري .. الشيطان يا ابى يجول ملتمساً من يبتلعه وليس من احد ليستفيق .. الحياة دوامة ومتاهه لن تنتهى الا بموتنا ونحن نؤجل حياتنا معك .. فإن لم نعش معك من هذه اللحظة كيف سنعيش معك فى حياتنا الابدية؟! هيااا يا ابى ارحنى وقل لى كلمتى المفضلة .. "تعالى ياابنى" .. لقد مللت روتين حياتى وخطاياي وليس لى متعة الا بك .. ليس لى فرحة الا فيك !! دعنى اتلذذ بوصفى لحنانك وصلاحك، دعنى اتغزل فى كمال صفاتك! دعنى ألقى بنفسي بين احضانك فأنا اعلم يقيناً اننى ارتمى فى الأمان ذاته!



رد مع إقتباس
Sponsored Links