[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايكل ماهر الاستاذ صاحب الموضوع تحية طيبة وبعد من الواضح ان حضرتك متاثر باللاطائفية واود ان اقول لك اذا كان علينا ان نترك كل واحد كيفما يريد فما نفع المسيحية وما جدوى الكلام والكرازة اسمع كلام المسيح قبل ان يصعد(اكرزوا للعالم اجمع وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس من امن واعتمد خلص ومن لا يؤمن يدان) وكذلك قوله (هكذا احب اله العالم حتى بذل ابنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية) فالذي لا يؤمن بالبن يمكث عليه غضب الله ,,,,,,,,,هل نسيت الخطية الجدية خطية ادم التي ورثها اولاده والتي تمحى عند المعمودية,,,,,,,,,وتقول بان الله سوف يرضى على كل قلب يعبده من اي عقيدة,,,راجع نفسك ياخي,,,,,,,فهذة ليست ارثوذوكسية وليس في كلامك اي عقيدة وشكرا لحسن استيعابك للرد

حبيب قلبي الغالي هل قرات ما أنا قد كتبت واستوعبت قصدي كله !!!!!!!!!!!!!!
لا أعتقد أنك دققت وقد حكمت متسرعاً دون تدقيق !!!
وعلى ما يبدو أنك خلط في كلامي الكثير والكثير واستشفيت منه أكثر بكثير جداً من معناه الحقيقي !!!!!!! وهل تعلم أني لا اعرف كلام رب المجد يسوع !!!!!!!
وهل تعتقد أني مش ارثوذكسي وأؤمن بالمعودية والمسيح رب المجد والإفخارستيا ... الخ !!!

ومعنى كلامي واضح كالشمس يا احلى صديق غالي فلا تأخذ كلامي بمحمل آخر غير ما كتب في إطاره ، وتكتب ما قد فهمته أنت بعيد تماماً عن القصد الذي كُتب فيه !!! وتستنتج كلمات ليس لها وجود فيه أو تعنيه لا من بعيد ولا من قريب !!!

وانا هنا اصحح وضع ورؤية ولا الغي هويتنا ولا ألغي كلام الرب يسوع ، بل أطلب كل واحد أن يلتزم بهويته دون أن يتعدى على الآخر وحقوقه وحريته الخاصة فيما يؤمن أو يختار !!!

أما موضوع الإيمان والالتزام به والشهادة والكرازة ، أنا أوضحت أن لكل شخص إيمان لابد أن يحيا به ويلتزم به ، إلى أن يشهد الله في قلبه ، فيكون قادر على الشهادة بأعماله أولاً ، وليس له مجرد إيمان بالعقل أو الفكر حسب منطق كل شخص ، بل حسب إعلان الله !!! ، والكرازة يا أخي ليست مجرد كلمات تنطق قبل أن يكون للإنسان علاقة حياة مع الله والله ينعكس على قلبة بقوة عمل الروح القدس ، فيحنما ينطق الإنسان لا ينطق بأعصابه وانحيازه إنما بروح الله يشهد ، وبأعماله يكون شهادة حسنة لله ، فحينما يكرز يكرز برب الجنود وبكامل عمله الحلو وبقوة المحبة ، وليس بذاته او كبرياء قلبه !!!

وكارثوذكسي لابد من أن ألتزم بارثوذكسيتي دون ان أتعرض للهجوم على أحد أو أحتقر الآخر أو أكفر الآخر واتحاور معاه بشتى الطرق لأقناع عقلة ما ينبغي أن يقبله اولاً بقلبه ، ولكن اصلي من أجل الجميع وأشهد بقوة الحب التي تسلمتها من الله : " محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا " ( رو5: 5 ) !!!

رجاء قبل أن تتسرع في الحكم والظن أن تدقق في كل الكلمات والموضوع جملة يا صديقي الحلو والرائع في جمال جوهره الخاص ، ولا أعلم من اين أتيت بكلمة أني متأثر باللا طائفية !!! هل تعرفني جيداً أو أنا أوضحت من كلامي هذا وقلت أنا لا طائفي ولا أؤمن بها !!!

هل أدركت لماذا أكتب هذا الكلام بكل محبة حقيقية ومن قلبي !!!
ومن اين تعلم أني لا انتمي بقلبي وروحي لطائفة ما !!!
هل استنتجت هذا كله من كلامي الذي فحصته بالتدقيق !!!

وهل تعلم يا صديقي الحلو محبوب ربنا يسوع والقديسين : أنني بكل كياني أنتمي للأرثوذكسية بس من غير تعصب ولا انحياز من جهة كبرياء اننا الأفضل ، بل بحرية داخلية ووعي عميق وإدراك ، بحيث لن يقدر أحد أن يزحزحني عنها - مهما كان وضعه أو شكله أو منطقه - ليس لأني متعصب أو عندي مجرد معلومات وملماً بأفكارها ، ولكن لأني رأيتها في عمقها واتساعها الروحي واللاهوتي الحلو ، بخبرة عميقة وبخاصة مع آباءها العظام الذين سلمونا الإيمان الحي وتتلمذت عند كتبهم أمثال القديس اثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس الكبير عمود الدين والقديس مقاريوس والأنبا أنطونيوس ... الخ ولا اقدر أن أحصرهم ...، وراجع موضوعاتي كلها لتفهم قصدي تماماً ؛ أقبل مني كل تقدير بمحبة ...

سؤال أخير من اين أتيت بهذه الجملة وانا لم أراها أو أكتبها أو أذكرها في هذا الموضوع أو غيره من الموضوعات :
تقول بان الله سوف يرضى على كل قلب يعبده من اي عقيدة

مع أني قلت الآتي :
وأنا على يقين أن كل طرف يحب الله ويريد أن يقدم خدمة حسنة مقبولة أمام الله بغيرة صادقة

وهل من هذه الجملة استنتجت ما قد كتبت !!!!
وهل معنى الجملة كما تقول !!! شتان بين الجملتين ، هذه لها معنى والأخرى لها معنى آخر تماماً !!!!!!!!!!!!
رجاء أن تعود للموضوع وتقرأة بدقة يا صديقي الغالي !!!
وأنا اللي اتمنى أن تستوعب ما قد كتبت ...

النعمة معك كل حين آمين
كن كعافاً باسم الثالوث القدوس