أنت بتبصلي كده ليه؟
هل رددت هذه الجملة أو بدرت إلى ذهنك وأنت تنظر إلى المرآة ؟
هل شعرت وأنت تنظر إلى نفسك بنوع من تأنيب الضمير؟
هل أدركت الحزن الذي في عينيك يهدف إلى ماذا؟
يقولون أن الصديق هو مرآه لصديقه وأنا أرى أن أوفي واخلص صديق ترى نفسك فيه هو تلك الصورة التي تعكسها المرآة لأنها لا تعكس ملامحك فقط بل هي أيضا تعكس ما بداخلك من مشاعر وأحاسيس فعندما تخاطب تلك الصورة لا تستطيع أن تخفى شيء لأنها تعلم عنك كل شئ وبهذا تكون قد خطوت خطوه متقدمة في التخلص من مشاكلك
وهى كيف أروى ما بداخلي واعبر عنه لشخص آخر ؟
فأنت بالفعل وجدت هذا الشخص وكل ما يتبقى هو إيجاد كيف أتغلب على هذه المشاكل ؟
وان لم يخرج الحل من داخلك فلن تجده عند الآخرين لأنه يتطلب إرادة وإصرار على التغيير والتقدم إلى الأحسن
فاجلس مع ذاتك وخاطبها وحاول أن تجد الحل واعلم أن الرب يسوع في انتظارك وأنت تحبه