الموضوع: ارجو الرد
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: ارجو الرد

كُتب : [ 02-02-2009 - 04:22 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر صفوت مشاهدة المشاركة
اهلى لما اتولدت مادقوش الصليب على ايدى هل كده انا غلط؟

فهل انا غلط ولا صح يعنى لازم ادق صليب ولا بلاش مع العلم انى مسيحى وطبعا اتعمدت يعنى الدين فى القلب ؟


سلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع والقديسين : عادة دق الصليب لم تكن موجوده في العصور السابقة بل هي شيء حديث جداً ، ولا توجد آية واحدة ولا حتى تقليد كنسي أو رسولي يقنن دق صليب على اليد ، وآباء الكنيسة القديسين لم يدقوا صليب وهل معنى ذلك أنهم ليسوا مسيحيين !!!
بالطبع لأ ، لأن المسيحية ليست دق صليب ولا مجرد شكل ظاهري ، إنما في أعماق القلب يعمل الله بالروح القدس ليغير الإنسان على صورة ربنايسوع ليصير مسيحياً لا اسماً إنما فعلاً :
وهذا هو هدف الإنجيل والمسيحية كلها :

+ " و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح " (2كو 3 : 18)
+ " يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم " (غل 4 : 19)
+ " امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا " (1كو 1 : 9)
+ " الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح " (1يو 1 : 3)


اما السؤال التانى فهو ان اخوانا من الدين الاخر بيتكلموا عننا كتيير اوى وببقى ماسك نفسى عاوز اسكتهم بس مش عارف لانى مش معايا فى الشغل مسيحين الا قليل هل انا غلط بسكوتى ولا صح ؟

حبيب قلبي الغالي ليس عملك ولا عملي أننا نحاور أحد في الأساس ونحارب لأجل الدفاع عن ( ذواتنا ) وليس عن الدين طبعاً ، لأن كبرياء قلبنا يجعلنا نأخذ الأمور على أعصابنا وكأننا ندافع عن الله والدين ونندفع وراء عواطفنا ونخسر أخواتنا مع أننا مطالبين أن نحب الكل بكل إخلاص القلب وبلا تفريق أو تمييز ، وهذا الاندفاع والالدفاع الشكلي العاطفي الانحيازي في منتهى ضعف الإيمان لأننا نؤمن بالشفتين بأن الله حي قادر أن يشهد عن نفسه وذاته ، ولكن عملنا الحقيقي أن نشهد لإيماننا لا بمجرد أقوال ومعايرة الآخرين أننا الأفضل ، أو أننا الصح وهما على خطأ ، ولكن لنا أن نشهد بالحب الصادق والإيمان الحي أننا نتغير كل يوم لصورة ربنا يسوع ونتخلق بأخلاقة بفعل عمل الروح القدس في القلب ، لأن المسيحية في حقيقتها هي علاقة شركة وحياة مع الله بالتوبة التي هي تغيير القلب وتجديد النفس ، وليست هي مجادلات وحوارات لا تنتهي في صراع وتسابق على من يُثبت للآخر أنه الصح في شكل حوار المحبين ، مع أن كل واحد لا يؤمن إلا بما هو له دون أن يقبل الذي عند الآخر ، بل يتهمة يا أما بالانحراف أو التحريف ... الخ من كل التهم الذي نسمعها من الطرفين ، ونسوا أن الله الحي هو من يبحثوا عنه لا عن الناس ، لأن لو أنت أحببت الآخر صلي وصوم من أجله حتى يتعامل اله مع القلب في الداخل ويكون اشتياقه لله لا للناس وكلامهم ...
أقبل مني كل تقدير بمحبة ؛ النعمة معك كل حين