[ريم الخوري]

اولا شكراً للموضوع القيم
بس ميش عارف العبارة دي .....
معترفين أمامه بكل انسحاق بأخطاء قلوبنا ، قائلين أننا لا نخافك يا رب فاصفح عنا وسمر خوفك في لحمي ...ميش عارفه القصد لا دي عكست الموضوع ....

وممكن اضيف شغلة كتير زغيرة واساسية في الموضوع ككل
ان كان باسباب ارتكاب الخطيئة او موضوع الخوف
مخافة الله هي الاساس هي ملح التقوى الكاملة من دون ملح تكون كل تقوانا فاسدة ومنحلة. لان خوف الله يستر العورة، يشد العزيمة ويجعل القلب رزيناً ويكبت الفكر ويجلد الإرادة الذاتية.
بدون مخافة لله متى سيندم الإنسان ويتوب هل من الممكن ان يتوب الانسان لمن لا يخافه بالعكس يتمرد اكثر واكثر ..... ومثلها كيف سيقدم تواضع او ضبط النفس؟ أين العفّة الكاملة أين الصبر أين الخدمة والطاعة.... كلها عمادها مخافة الله .....هي القاعدة الأساسية في حياتنا الروحية منها تتولد المحبة التي تجعلنا نحفظ الوصايا ونكون من خاصة الله
ميشان هيك الخوف من الله ليس غايتة تسلطية او الخوف من العقاب بل سمو في المحبة و عمق بلا حدود لان المحبة ميزة الله وهذة المحبة هي من تطرح الخوف خارجاً وتردعنا عن عمل الخطيئة ليس خوف ولكن محبة باللة
واكيد زي ما بقول الكتاب ان راس الحكمة مخافة الله ...
اسفة طولت
الرب يبارك ويحفظ