[ريم الخوري]

[quote=شنودة شوقى ابن المسيح;445096]

اخى العزيز \

ان يهوذا فعل كل شىء باءرادتة ولم يغرم علية حتى ان كان فعل ذالك كان لية رجاء كبير
ان من المعروف ان بطرس انكر الرب ثلاثة مرات برغم ذالك قبل اللة توبتة
فلو كان يهوذا تاب كان اللة غفر لة
(عندما قال رب المجد لبيلاطس ان من سلمنى اليك لة خطية اعظم )
اعتقد ان رب المجد كان عالما بما فعلة يهوذا بعد ذالك وهو انة شنق نفسة
لذالك كان هذا خطا ليهوذا اكبر

من ناحية اخرى \
ان يهوذا اشتهى المال من نفسة والدليل على ما اعرف ان بعد كدة ذهب والقى الذهب الى الكهنة بنفسة وكان من
السهل علية التوبة بس انة ذهب وفعل ما منع منة الانسان وهو قتل النفس

من ناحية اخرى \
على ما اظن انك عارف ديماس اللص الذى سرق وقتل وفعل كل شر ولكن لحظة ايمان كسب الملكوت

وقول لى رايك لو اخطات

اذكرنى بصلاتك

حقيقي ردك جميل جداً وميش خطاء
كان السؤال هدفة ان نوضح ثلاث امور
اولاً : ان ارادة الله هي اللي بتحدد كل حاجة بس ربنا بيدي الانسان حرية الاختيار لطريقة والانسان يا بيختار وفق المشيئة او عكسها وفي الحالتين الانسان يتحمل مسؤولية القرار ونتائجة
ففي حالة يهوذ ربنا يعرف ضعفة ربنا اداه حرية الاختيار وهو بضعفة اختار المال واسلم السيد وبسبب ضعفة داء تمم المشيئة الالهية اللي حصلت بشخص يهوذا
ثانياً :وفي نفس الوقت ان يهوذا حقيقي كان بيحب السيد وواثق انة رح يخلص نفسة .... لانة اقام قبل كدة ابنة يايرس ... ولعازر... وغيرهم كتيرين ... واللي اقام كل دول ميش حيقدر يقيم نفسة ويخلصها من ايدين اليهود ....اذن كان لدية ثقة بالرب
ثالثاً :طلب التوبة مهم جداً في خلاص النفس مهما كانت خطيئة الانسان عظيمة الله بيقبل توبة الانسان لو كانت من قلب زي
بطرس اللي كمان ربنا كان يعرف انة حيضعف وحينكر السيد بس الفرق بين يهوذا وبطرس ان بطرس بكاء بكاء مر وشعر بخطيئتة وتاب وطلب رحمة ربنا وبكدة خلص نفسة وغفر ما فعل
بينما يهوذا وصل لمرحلة من الياس في الخلاص والتوبة وغفران خطيئتة فشنق نفسة ودي كان الخطيئة المضاعفة التي اهلكيت نفس يهوذا ميس تسليم السيد بس
شكراً يا اخ شنودة
فصح مجيد