[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
بالنسبة لإجابة السؤال الأول : أن التلاميذ المعتبرين أعمده ، حيث أنهما أقرب للرب يسوع من جهة إيمانهم وشهاداتهم القوية وحبهم العظيم ، هما القديسين التلاميذ الرسل الثلاثة : بطرس ويعقوب ويوحنا ، ومن الملاحظ دائماً ، أنهم هم الذين يطلبهم ربنا يسوع أن يكونا في رفقته دائماً : وهما بطرس الشجاع ، ويعقوب العاقل ، ويوحنا الوديع جداً ، وهؤلاء الثلاثة هم الذين رافقوه في التجلي ( مر9: 2 ) ،وجثسيماني ( مر 14: 33 ) ، وينضم إليهم أندراوس في تواجدهم مع المسيح على جبل الزيتون ( مر 13: 3 ) ، وهؤلاء الثلاثة القديسين الرسل يمثلون الحلقة الداخلية في مجموعة الرسل محبي المسيح ...
((( وعموما القديس بطرس هنا المفروض أنه شاهد قوة عمل المسيح وقوة الحياة التي فيه وشاهد لها ، وهذا له صلة وثيقة في موضوع سيره على الماء )))
عموماً في هذا الموقف ( المعجزة ) ، أراد الرب بهذا أن يستودع الكنيسة حدث الإقامة من الأموات ، وقد تكلم العهد القديم عن أي حدث يأخذ بفم ثلاثة شهود ، لذلك أختار ربنا يسوع ثلاثة ليكونوا شهوداً على هذ الحدث العظيم جداً ، إذ أنه واجه سلطان الموت بكلمة ، إذ أنه هو القيامة والحياة فعلاً ...
____________

إجابة السؤال الثاني :
أن هناك قوة إلهيه محسوسة أستقبلها جسم المرأة فنالت قوة شفاء ملحوظة ومحسوسة جداً ، ذات قوة سيطرت على جسدها كله ...
والقوة هنا خرجت تلقائية بسبب إيمان المرأة التي نالت قوة شفاء بسبب لمسها لطرف ثوب المسيح له المجد دون أن تستأذن او تطلب منه شيئ على الإطلاق ، ولأنها شعرت أنها أخذت ما ليس لها حق أن تناله عنوه ، فجاءت خائفة مرتعده ، عالمه بما حصل لها فخرت وقالت له الحق كله !!!

ولا عجب فهذا هو الإيمان الذي جعل اللص يكون في الفردوس يوم صلبه ...
ولنلاحظ أن هذه الأحادث كانت سابقة على إقامة ابنه يايرس ... والأحداث مترابطة وذات قوة ، لأنها حدثت أثناء سيره متوجهاً إلى بيت يايرس !!!
____________

إجابة السؤال الثالث :
المشكلة في ضعف الإيمان ، والموضوع مش تواكل ، إنما هو الثقة في المسيح له المجد ، والقديس بطرس حينما وجد الرب يسوع يسير على الماء ، أندفع وطلب أن المسيح له المجد ان يأمره بأن ياتي إليه ، وحينما سار على الماء شاف الريح شديدة فشك ، فسقط على الفور وكاد أن يغرق !!! مع أنه يعرف تماماً من هو الرب يسوع والشاهد على كل أعماله !!!

والموضوع واضح ، حينما نتكل على الرب يسوع ، ينبغي أن لا نتراجع أو نخاف من شيء بل يجب أن يكون لنا ثقة فيه لأنه هو القيامة والحياة الأبدية التي تعطى للنفس ، وأعتقد أن الأحداث الثلاثة مرتبطين جداً ببعضهم البعض ، لأن إقامة ابنه يايرس ، وشفاء نازفة الدم ومسير بطرس على الماء كلها أحداث مترابطة جداً تعتمد على الإيمان الذي بدونه لا ينال الإنسان شيئاً قط ...

وللأسف نحن الذين نشهد على كلماته أحياناً كثيرة بأعمالنا لا نصدق ما نعلم به أو نشهد له ، أليس هذا حال الخدام وبعضاً من المؤتمنين على التعليم !!!

فلنطلب من الله قوة الإيمان والثقة في حبه العظيم
النعمة معك يا محبوبة الله