استبعد اختصاصيون فى علم التنجيم ان يغير صدور قرار عن اجتماع براغ لعلماء الفضاء الاسبوع المقبل باضافة ثلاثة كواكب جديدة الى النظام الشمسى من طريقة ممارستهم للتنجيم رغم انه قد يؤدى الى فتح باب جديد فى طريقة مقاربتهم له.
ونقلت وكالة (ا ف ب) عن المنجمة كريستين هاس التى تقدم برامج على محطة التلفزة ار تى ال قولها فى تصريح صحفى ان اضافة الكواكب الثلاثة لن تغير على الاطلاق فى طبيعة عملها كمنجمة موضحة ان التنجيم هو طريقة قديمة جدا مبنية على ملاحظات تمت مراكمتها منذ الاف السنين وتستند على قاعدة المماثلة والتشابه.
وتعتبر هاس ان التنجيم ليس علما بقدر ما هو فن تفسير غير انها تشير ايضا الى انها تستخدم الكواكب كمراة صغيرة تعكس حالة الانسان وتضيف مازحة صحيح اننى منجمة بيد اننى لا أؤمن بتأثير الكواكب.
من جانبه اوضح المنجم فى مونبيلييه سيلفان بش ان التنجيم يقيم علاقات بين مكونات النفس البشرية والنظام الشمسى وهذه العلاقات تحدد وفقا للمسافة بين الكوكب والارض ووفق الوقت الذى تستغرقه عملية الدوران فى المدار الشمسى.
واستنادا لاراء المنجمين فان علم التنجيم يربط بين القمر وهو اقرب كوكب الى الارض وبين مفهومى القدم والاندفاع لان القمر يمثل اللحظات الاولى فى حياة الانسان بينما يرتبط زحل وهو ابعد كوكب يمكن معاينته بالعين المجردة بالكهولة والموت.
ومن المقرر ان يطلب الاتحاد العالمى لعلم الفضاء وهى منظمة أنشئت عام 1919 وتلعب دور الحكم فى الخلافات بين علماء الفضاء من اعضائه الاسبوع المقبل فى براغ التصويت على تعريف جديد مقبول عالميا لمفهوم كلمة كوكب ياخذ بعين الاعتبار اخر الاكتشافات العلمية فى مجال الفضاء.
واذا ما اقر الاختصاصيون هذا التعريف الجديد فسيصبح النيزك (سيريس) و(شارون) وهو قمر لكوكب (بلوتون) اضافة الى كوكب (كزينا) الذى اكتشف عام 2003 بمثابة كواكب وستضاف هذه الكواكب الى التسعة الاخرى التى يعدها النظام الشمسى (عطارد والزهرة والارض والمريخ والمشترى وزحل واورانوس ونبتون وبلوتون).