ان اكثر ما يدمر نفسية الانسان هو الماضي او التفكير في الماضي فالماضي بحزنه وفرحه مضى فلماذا نفكر فيه؟..؟
فآالتفكير فيه لن يعيده ولن يصلحه فلماذا نتعب انفسنا بتفكير بشيء مضى لن يعود مهمى حاولنا.!
,’لن أعيش تحت ظل الماضي,’
المآضي{..يبدآ يوم ولادتك و ينتهي يوم موتك..
وفي بعض الاحيان نقول أريد أن أبدأ من جديد كنت مليئا بالأحزان كنت طاغياً...كنت و كنت..
لعلنا في كل يوم نمارس الرحيل في أرض الزمن نقلع بذاكرتنا إلى الماضي .. نتأمل ملامحه ونطيل النظر في تقاسيمه
التي قد تقيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين تمر بذكرياته الجميلة وصور البريئة الرائعة المحببة إلى نفوسنا ..
وقد تفيض الدموع من أعيننا حين تطأ أقدامنا بعض جراحه ومآسيه..
مما لا شك فيه أننا لا نستطيع أن نمزق صفحات الماضي من تاريخ حياتنا فهو تاريخ نقشته نبضات قلوبنا وعاشته جوارحنا وأحاسيسنا.,
ولن نتمكن أن نمحو صوره الراسخة في ذاكرتنا.. ولا يمكن لروعة الحاضر وصفاته أن تغرينا بنسيان ماضينا..
اذا حاولنا نسيان ماضينا فإن الحاضر يذكرنا به..
وبكل تأكيد أخوآني وأخوآتي,’
ليس عيبا أن نذهب إلى الماضي لنستنير بتجاربه في مستقبلنا.. ولكن العيب أن نذهب إليه لنغرق فيه و نعتبره بر أمان لنا..
أو نعتبره سلاحا نبرر به سوءاً وقعنا فيه في حاضرنا..
ولاأخفي عليكم انني أعيش في المآضي اكثر من الحآضر..لاأعلم مآهو السبب بالضبط
ولكن لربما لم اقتنع بحآضري وحدثت أمور كثيره خآرج ارآدتي
فهذه الأمور أثرت عليا سلبياُ وجعلتني نوعا مآ أسيره للماضي,’
لآبد أن أتغير حتى أستطيع أن اتجآوز عقبآت حيآتي وأصل الى مآأريد,’
,’لن أعيش تحت ظل المآضي,’
وماعلينا سوآء أن نأخذ من قسوة الماضي عظة وعبرة.. وأن نتعلم من مدرسة أيامه كيف نصنع من الحاضر والغد زمناً أجمل ...
وكل ذلك مرهون بإرادتنا بعد ربنا
منقول