عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
++لا تجعل الضيقة .تحطمك++

كُتب : [ 09-01-2010 - 02:20 AM ]


++لا تجعل الضيقة .تحطمك++


كن شديداً فى الضيقه.لا تجعل االضيقة تحطمك،
إنما حطمها أنت بإيمانك .
إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تحطم الصخرة ،
وإنما تتحطم الزجاجة .كن إذن صخرة..


إن حوربت بأن الله ليس معك ، قل لنفسك : كلا ، إنه معى ،
ولكننى أنا الذى لا أدرك وجوده .
العيب إذن فينا ، وليس فى عدم وجوده.


لا تتضايق إن كان إدراكك ضعيفاً لوجود الله فى حياتك .
إنما عليك إن تصلى وتقول [أعن يارب ضعف إيمانى ]



لا يكفى بأن يكون الله معك ،، إنما كن أنت أيضاً معه ،
بكل القلب والفكر والحواس والإرادة .


إفتح قلبك لله ، وهو يملؤه حباً . وافتح ذهنك له ،
وهو يضع فيه أجمل الأحاديث .
عش معه بكيانك ، يفض عليك من مواهبه ونعمه وقوته


وقت الضيق ، هو وقت الإحتياج إلى الله . وفيه تشعر بوجود الله ،
أكثر مما تشعر فى وقت الراحة أو المتعة .
تشعر فى الضيقه بيد الله كيف تتدخل وتعمل وتنقذ..



اننا نتمتع بوجود الله فى وقت
الضيقه.
ونحس وجوده ونطلب وجوده ونلمس جوده ..



أنت لا تدرى متى يطرق الله على بابك .
كل ما تدريه أنك أن سمعت صوته لا تقسى قلبك ،
بل تفتح بابك مباشرة ، وتقول له فى حب : تعال أيها الرب .



هل أنت تشعر بوجود الله فى حياتك ،
وجوداً يلهب قلبك بالحب ، فتتقد عاطفتك نحو الله باستمرار..؟




إن الذى يحب الله ، ويحب أن يوجد دواماً معه،
لا يكون الله بالنسبة إليه هو إله مناسبات ..!




الذى يحب الرب ، يحب الوجود معه ،
والذى يوجد معه يحبه ..
ويشعر بفرح لا ينطق به لوجوده مع الله .




إننا لا نفكر فى
الضيقه، بل فى الله الذى يحلها .
أما الذى يركز فى الضيقات ، ناسياً وجود الله ، فإنه يتعب .


ما أجمل الوجود مع الله . إنه متعة الروح هنا على الأرض .
وهو أيضاً نعيمها الأبدي فى السماء
اذكروني في صلاتكم



رد مع إقتباس
Sponsored Links