عجبتنى جدا قصة الشهيدة اوفيمية ,و هى اتولدت فى خلقيدونية فى القرن الثالث ولمل وصلت سن ال20 ابتدى عصر اضطهاد المسيحيين على يد دقلديانوس و لكنها هربت هى و مجموعة من السيدات و الشابات ,ولانها بنت الحاكم امر دقلديانوس بالبحث عنها هى و كل اللى معاها وفعلا لاقوها واخدوها للوالى اللى انبهر جدا بجمالها وحاول يخليها تترك المسيح لكن كل ده ما اّثرش فيها فامر بتعذيبها
مرت الشهيدة اوفيمية بسلسلة عذابات كتيرة جدا لكن الملاك كان بينقذها مرة رموها فى النيران التهمت الجنود وهى خرجت سليمة وبسببها امن كتير جدا
لدرجة انهم رموها فى جب الوحوش لكن الاسود جت قعدت تحت رجليها ولكنها طلبت الاستشهاد فجه دب و عضها ونالت اكليل الشهادة
على فكرة جسدها ما تحللش لغاية النهاردة رغم ان استشهادها كان سنة 303م و كل سنة فى عيدها كانت بتفوح ريحة عطرة مالها مثيل وكان بيسيل دم من قبرها شفى مرضى كتير
اما اللى شدنى فى سيرتها ان فى مجمع خلقيدونية الرابع 451م اللىزعم اصحابه ان للمسيح طبيعة واحدة >يعنى اللاهوت لوحده والناسوت لوحده منفصلين<
فكر المجتمعين فى المجمع انهم يكتبوا العقيدتين كل واحدة فى كتاب و فتحوا قبر القديسة وحطوا كتابين واحد يحتوى عقيدة الارثوذوكسيين و التانى عقيدة الطبيعة الواحدة و قفلوا القبر و قعدوا يصلوا 3 ايام علشان ربنا يرشدهم بشفاعة القديسة اوفيمية اى عقيدة هى الصح وفتحوا القبر بعد ال3 ايام تفتكروا لقوا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقوا كتاب الخلقيدونيين عند رجليها اما كتاب العقيدة الارثوذوكسية فماسكاه فى ايديها اليمين ووخداه فى حضنها
بركة شفاعة الشهيدة اوفيمية تكون معنا جميعا امين