عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية نورالمنتدى
نورالمنتدى
ارثوذكسي متألق
نورالمنتدى غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8666
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,135
عدد النقاط : 12
قوة التقييم : نورالمنتدى is on a distinguished road
أيها الملك السعيد

كُتب : [ 07-04-2008 - 02:46 AM ]


أيها الملك السعيد shahr best.jpg

.


بلغنى أيها الملك السعيد ذو الراى السديد و العمر المديد أن الست مرجانه ..بعد ماحطت الأربعين حرامى فى الزلع ..و .....و هكذا كانت تلك الحزينة الملتاعة شهرزاد تفتتح لياليها الأسطورية الألف و الواحد ..مع المخفى شهريار .. و تبدأ فى سرد حكايات و روايات و أمور خفية لها طابع على ماأتصور" بورناوى" حتى تستطيع جذبه فى مخدعها دون ضجر على مدى ألف ليلة و واحد بالتمام و الكمال بل و تنجب منه ماشاء الله من الأولاد و البنات ..... أنا مش عارفة جالها نفس منين دى؟

و السؤال المُلح الذى تركته فى يافوخى حكايات ألف ليلة و ليلة تلك هو : هل يجب على المرأة بذل كل هذا الجهد لاستمالة الرجل؟
يا الله كم هذا الكائن صعب و محير .. يحتاج لملحمة كى لا يفلت عياره ؟ لأ و ايه .. سياف راقد جنب سريره .. فاذا لم تستجيب المرأة فيالسعدك يا مسرور و الدم هيبقى للركب.. اللى أعرفه ان كل شئ بالخناق الا ال..حكاوى .. بالأتفاق.

السؤال هنا : هل يستحق الرجل " بوجه عام"كل هذا المجهود كى لا يرحل؟ أو بسياق أدق .. كى يؤجل فكرة الرحيل؟؟

فالرجل مهنته الفطرية كانت القنص .. ففى العصور الأولى كان الرجل يرحل من الكهف قاصدا القنص.. حيث لا سبيل آخر للحياه الاه .. و تبقى المرأة فى الكهف لتزرع الأرض المحيطه .

و بالرغم من مرور ملايين السنين على هذه "التيمه" الا انه لم يستطيع تغيير هويته .. فظل قناصا ..
يخرج من الكهف و يغيب بالأيام أو بالأسابيع .. زى ما ييجى الرزق .. ثم يعود بالغنائم الى البيت للمرأة حتى تأكل هى و الأطفال .. و يؤدى هو "واجباته " ثم ما يلبث أن يخرج مسرعا للصرمحه فى الغابات و البرارى بدعوى الجهاد المقدس ألا و هو " القنص".


و هكذا يا ساده يا كرام كُتب على المرأة الترقب .. فبماذا ياترى.. يا هل ترى.. سيعود هذه المرة؟ بثور وحشى أم بغزاله شامورت لسه ورور ماطالتهاش الزفارة .. حاجة بتاعت اتنين تلاته و عشرين سنه !!ا

فاذا لم تحاول أم العيال " المتلقحة" فى الكهف التطوير من نفسها و استحداث وسائل ترفيهيه جديدة لملاعبة سى شهريار " الذى يجب أن يبقى سعيدا إلى الأبد" فلسوف – بإذن الله - يذكرها و الرماح نواهل منها عالأربعين و يكتب عالغزالة عالواحد و أربعين .....

وهكذا بدأت أمّنا الكهفية .. شهرزاد الأولى.. تستحدث و تبتكر من البيئة المحيطة أدوات لزينتها حتى تنفرد بشيخ الصيادين .. شهريار الأول .. دون المُزز .. عفوا الغزلان الأخرى .. فبرعت فى استخراج المِسك من غده موجوده فى بطن الغزالة بعد شقها حتتين و سلخ جلدها و نتف وبرها بمنتهى الحرفنة .. و كذلك تميزت فى حياكة اللانجيريهات من أوراق التوت و البردى – و ان كانت تتجنب بالغريزة أوراق الكافور..

تكحلت بالفحم النباتى و استخدمت الطين فى تلطيخ وجهها حتى يبقى مشدودا بعيدا عن الترهلات .. فلم يوجد بالبرارى بوتوكس آنذاك .. و كذلك استخدمت زبل الحمام لعمل حمامات لشعرها لأطالته و تنعيمه أظن أن الموزامبليه أُكتشف فى وقت لاحق.

بل و استحدثت الشيشة و المعسل القص و الصاجات و " الدرابوكة" حتى ترقص له لينبَسَط و يستكنيص.

انحصر تفكير أمنا الكهفية شهرزاد الأولى فى شيخ الصيادين .. كيفية استمالته .. دحض كل محاولاته لجلب الغزلان الوراور الى كهفها .. و مع ذلك أصابه الملل .. نعم يا عزيزتى .. الملل الذى تصدر اجابته الأخيرة القاطعة على سؤالها الشهير: بقى بعد كل اللى عاملاهولك ده تبص بره؟ دانا قايدالك صوابى العشرة شمع و أخدت براءة أختراع فورشه كده و فورشه كده.. يا بو عين زايغه و انت تموت فى اللغوصة .. فيرد بمنتهى البساطة .. زهقت منك .. مليتك .

و تيجى الست شهرزاد هانم تكمل المسيرة .. طب يا خالة شهرزاد - شهريار ده كان راجل معقد و مطعون فى شرفه و محتاج يتحجز فى مستوصف أبو العزايم بتاع الأمراض النفسية .. انتى مالك ؟؟ ماهو أصلك انتى اللى غاوية مرمطة زى أمك الكهفية شهرزاد الأولى .

و تمضى السنون .. يا ساده يا كرام.. و لم يتغير الا الأمبيانس المحيط .. و لكن تبقى الغرائز دون أدنى تغيير .. فشهريار الأول لسه بيموت فى القنص و الصرمحة .. و شهرزاد الأولى مستعدة بخطتها الدفاعية الدائمة و خط باكاتها لا يبرح مرمى الكهف .. أشبه بالدفاع الكتالونى العظيم ..

القصد .. يا خالتنا شهرزاد .. لو روحك الطاهرة بترفرف على المدونات دلوقتى .. اسمعينى يا خالتى .. اللى مايحطكيش كحله فعينه ماتلبسيهوش و لا مؤاخذه مركوب فرجلك .. آه اتغندرى و اتزبرقى و خليه يتنبَسَط و انبسطى معاه .. بس ماتأفوريش عشان صحتك النفسية و الدكاترة بتوع السايكترى بقوا ناار عندنا يا أوختى .. لقيتى استجابة كان بها و أمضى فى طريقك يحميكى الرب .. اتعوج عليكى و خرج لرحلات القنص و هو لابس الحته الجيفنشى الجديدة و راشش الدافيدوف و هبد باب الكهف وراه .. يبقى اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور ..



رد مع إقتباس
Sponsored Links